منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاثنين 6 جمادى الاول 1437هـ

15-02-2016, 12:00 AM

محللون: المصارف السعودية محمية بقرارات "ساما" ولا انكشافات بسبب النفط

لابد ألا نغفل تقارير الوكالات العالمية الائتمانية ومنها موديز وفيتش واستاندر آند بورز

14 فبراير 2016 03:55 م

من: محمد أبو مليح

الرياض - مباشر: أكد محللون أنه ورغم تراجع أسعار النفط وتأثر العديد من الشركات بتلك التراجعات إلا أن المصارف السعودية محمية بقرارات مؤسسة النقد "ساما" والتي شددت فيها على عمليات الإقراض خاصة بالفترة الأخيرة.
وأشاروا في تصريحات لـ "مباشر" إلى أن شركات البتروكيماويات وهي الأكثر تضررا من أسعار النفط، تتمتع في أغلبها بملاءة مالية عالية، تجعلها قادرة على القيام بسداد القروض وبشكل طبيعي.
وكان عدد من البنوك العالمية قد أبدت تخوفها تجاه قروض شركات البترول خاصة بعد وصول أسعار النفط لمستويات تاريخية، حيث وصلت الأسبوع الماضي إلى ما مستويات هي الأدنى لها منذ 12 عاما فاقدا 75% منذ منتصف العام 2014.
ويقول الدكتور محمد الميموني - محلل مالي: البنوك السعودية تستمد قوتها من مؤسسة النقد "ساما" وما تفرضه من قيود على عمليات الإقراض، ولا أتوقع أن يكون هناك انكشافات من البنوك السعودية على قروض شركات البتروكيماويات.
وأضاف الميموني في تصريح لـ "مباشر" أغلب شركات البتروكيماويات تتمتع بملاءة مالية عالية، مما يجعل من المستبعد معه أن تواجه مشكلات في سداد ما عليها من قروض.
وقال محمد الغالبي - محلل مالي - وفي تصريح لـ "مباشر" عبر البريد الإلكتروني: "لا أتوقع أن تواجه البنوك السعودية الفترة المقبلة حالة من الانكشاف وأن البنوك قادرة على مواجهة ذلك بفضل الاعتماد على السياسة الاحترازية الكلية بالإضافة الى السيولة المرتفعة التي يتسم بها النظام الي".
ويرى الدكتور أحمد الشريف - محلل مالي - أنه ورغم حرص حكومة المملكة علي ترشيد الإنفاق الحكومي والاستمرار في المشروعات الحكومية التي تعظم العائد على المواطنين من بنيه تحتية و خلافه، إلا أننا لابد ألا نغفل تقارير الوكالات العالمية الائتمانية ومنها موديز وفيتش واستاندر آند بورز حيث اجمعت كلها في رؤيتهم السلبية لأداء القطاع الي السعودي خلال العامين القادمين وتأثره في معدلات النمو في الأرباح أو تكلفة التمويل المرتفعة نتيجة زيادة المخاطر رغم جودة الأصول للبنوك.
وأضاف الشريف في تصريح لـ "مباشر" عبر البريد الإلكتروني: إلا أن تأثير انخفاض سعر النفط وكذلك رفع الفائدة الأمريكية سيترك كبير الأثر علي القطاع وإن كنت أري أن أثر النفط سيكون الأكبر نظر لأن 80% من الإيرادات الحكومية مصدرها النفط مما سيؤثر علي حجم الودائع الحكومية بقطاع المصارف وبالتالي التأثير علي الإيرادات، كذلك تأثير قطاع التشييد والبناء و قطاع البتروكيماويات علي قطاع المصارف نظير تأخر سداد القروض حسب رؤية الوكالات العالمية الائتمانية.
ويقول الشريف: إلا أننا لدينا تفاؤل من استفادة القطاع من حجم القروض الحكومية السعودية لتغطية عجز الموازنة ونأمل أن يسهم ذلك في دعم القطاع خلال الفترة القادمة في ظل التدني المتوقع لأسعار النفط خلال العامين القادمين.