عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2016, 01:48 AM   #32
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 14-06-2025 (05:47 AM)
 المشاركات : 144,978 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الثلاثاء 2 ربيع الثاني 1437هـ



مُحلل: رفع الدعم وترشيد الإنفاق تجربة مؤلمة في سنواتها الأولى


إجراءات رفع الدعم تحد من الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري 11 يناير 2016 03:24 م
من محمد فاروق:
الكويت - مباشر: قال مدير شركة مينا للاستشارات المالية والاقتصادية، عدنان الدليمي، في حديث خاص لـ "مباشر"، إن جميع التوقعات منذ السنة الماضية أكدت على أن النفط سيواصل التراجعات القوية خلال فترة زمنية قصيرة، وهذا بالفعل حصل ويحصل أمام أعيننا بشكل يومي نزيف بأسعار النفط العالمي والكويتي والآن الأسعار العالمية تلامس 30 دولاراً والكويتي في حدود 25 دولاراً.
وتوقع "الدليمي" أن يستمر النفط في الهبوط إلى مستوى 20 دولاراً، هذا يعني ربما أيضاً سيكون أقل بكم دولار بالنسبة للكويتي.
وقال: "تعمل الدول حالياً جاهدة للحد من الأثر الكبير جداً من تراجع النفط على ميزانية الدولة التي ستواجه عجزاً مالياً خلال السنوات القادمة، في ظل التراجعات وسياسة الإنفاق الجاري والاستثماري".
وأوضح أن أثر تراجع النفط على البورصة كبير ويتمثل في الحد من توجيه السيولة والمخاوف من مخاطر السوق وتراجع أرباح الشركات وتأخر مشاريع التنمية.
وأضاف: "البورصة هي المرآة العاكسة والحقيقية للاقتصاد الكويتي، وبالتالي الأثر السلبي على الاقتصاد سوف ينسحب حكماً من تدهور أوضاع البورصة".
ولفت إلى أن جميع دول العالم تركز على تحسين بورصاتها كأساس لدعم اقتصادياتها، أما المعادلة لدينا فهي مختلة بشكل جذري.
وفيما يخص رفع الدعم عن المحروقات بالخليج، وأثر ذلك على المواطن الخليجي والكويتي بالأخص وانعكاس ذلك على الأسواق، قال "الدليمي" لـ "مباشر": "نلاحظ تسارع الأحداث والإجراءات بما يتعلق في رفع الدعم عن المنتجات والخدمات التي تقدمها دول الخليج، ومنها الكويت، للمواطن والمقيم، وهذا يدل على أن أزمة تدهور الميزانيات والإيرادات لدول الخليج أكبر بكثير مما كان متوقعاً أو مأمولاً".
وأضاف بأنه حتى الآن ليس هناك قرار نهائي واضح نستطيع تقييمه وتحليله، لكن يمكن قراءة ما رشح عن الكويت والدراسات التي قدمت بشأن ترشيد الإنفاق ورفع الدعم. فالواضح أن التقشف سيطال جميع المنتجات والخدمات وبشكل سريع وقريب وربما يكون مرتفعاً.
وأشار إلى أن المخاوف حقيقية من الأثر السلبي لأنها أول تجربة وستكون مؤلمة في السنوات الأولى، ومن المؤكد أن الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري لدى المواطن والمقيم سيتراجع وسينعكس ذلك على التجارة والشركات والأسواق المالية.
وحول توقعاته الاقتصادية للعام 2016، قال "الدليمي": "بشكل مفاجئ تدهورت التوقعات الاقتصادية والمالية لسنة 2016، والسبب ردود الأفعال السلبية التي اتخذتها الكويت في حماية الاقتصاد والسوق. وكل ما سيتم عمله هو ضاغط وبقوة على السوق والاقتصاد، بالمقابل لا نرى أي أعمال إيجابية تخفف من وطأة المخاطر والآثار السلبية والخطيرة على النظام المالي والاقتصادي".
واختتم "الدليمي" حديثه لـ "مباشر" قائلاً: "الأمل هو توظيف الأموال بما يحقق التوازن بين السلبي والإيجابي والاستفادة من هذه الأزمة في وضع نظام فعال لإدارة الأزمات والحد من آثارها في المستقبل، فاليوم ليس كالبارحة!!".
كان رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، قد أوضح في تصريح له اليوم أن "هناك اتفاقاً مع رئيس الحكومة بأن لا تتخذ الحكومة قرارتها منفردة في كل الأمور، وأنه يجب أن تكون هناك إصلاحات جذريه للاقتصاد الكويتي"، موضحاً أنه التزاماً "بمبدأ الشفافيه يجب أن تكون الأمور واضحة ومعروفة للشعب الكويتي، لذا يجب أن تناقش بجلسه علنية وعلى النواب الإدلاء برأيهم".‏
وقال "الغانم" في تصريحه: "إن الحكومة لن تتخذ أي قرارات منفردة فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية. وسأطلب تخصيص جلسة إن لم تكن عادية فستكون خاصة وعلنية لمناقشة تلك الأوضاع، وعلى الحكومة وضع كل المعلومات لتكون أمام مرأى ومسمع الجميع وكذلك على المجلس تقديم رأيه"، مؤكداً أننا "نواجه تحديات صعبة لكننا قادرون على تخطيها دون المساس بدخول المواطنين خاصة البسطاء منهم والطبقة المتوسطة".