منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاربعاء 19 ربيع الأول 1437هـ

29-12-2015, 11:58 PM

مُحلل: الافتتاح الأحمر للبورصة السعودية أثر بالسلب على السوق الكويتي

المُحلل الفني لأسواق المال - نواف العون

29 ديسمبر 2016 01:58 م
من- محمد فاروق:
الكويت - مباشر: تراجعت المؤشرات الكويتية في نهاية جلسة، يوم الثلاثاء، بشكل جماعي، حيث انخفض السعري بنسبة 0.79% عند مستوى 5583.81 نقطة خاسراً 44.6 نقطة، وانخفض الوزني بنسبة 0.27% عند 379.34 نقطة خاسراً 1.03 نقطة. كما تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.24% نزولاً للنقطة 895.6 بخسائر بلغت 2.2 نقطة تقريباً.
وتراجعت السيولة اليوم إلى 9.17 مليون دينار تقريباً، مقابل نحو 9.38 مليون دينار بالأمس، بانخفاض حوالي 2.2%، فيما ارتفعت الكميات اليوم لحوالي 119.74 مليون سهم، مقابل 113.75 بالأمس، بنمو نسبته 5.3%. أمَّا صفقات اليوم فبلغت 2752 صفقة، مقابل 2629 صفقة بالأمس.
وحول الأداء اليوم، قال المُحلل الفني لأسواق المال- نواف العون، في حديث خص به "مباشر"، إن تراجع المؤشرات اليوم جاء أغلبه في النصف الأخير من الجلسة، وتحديداً بعد افتتاح السوق السعودي وتكبده خسائر كبيرة عند الافتتاح مما سبب عمليات ضغط نفسي ساهم على قرارات الكثير من المتداولين بالبيع والخروج رغم أن التراجعات التي حققها السوق السعودي جاءت كرد فعل لما تم الإعلان عنه في الأمس بعد إعلان الموازنة العامة للمملكة وما تبعها من إجراءات قضت برفع الدعم عن بعض الخدمات ما أدى إلى هذا التراجع.
وأضاف: "أسواق المنطقة بشكل عام كانت بمسار سلبي هابط نتوقع استمراره وتكبد المزيد من الخسائر في ظل الضغوطات المتنوعة تجاه دول المنطقة لعدة أسباب، منها السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تراجعات النفط والتي كانت المُسبب الأكبر في عملية إعادة وضع خطط مستقبلية لدول الخليج كونها تعتمد على إنتاج النفط بشكل رئيسي لإيراداتها، ما يعني بأن استمرار تراجع أسعار النفط يؤدي إلى مزيد من اتخاذ حزمة من القرارات المشابهة لتلك التي اتخذتها السعودية لتقليص العجز، ومثله حدث في البحرين ومن قبلها دولتي الإمارات والكويت، ومن المتوقع أن تحذو بقية دول الخليج حذوهم".
من الجانب الفني، قال "العون": "كانت تراجعات المؤشر السعري غير مفاجئة خاصة بعد تكرار تنبيهي من عملية الارتداد المؤقتة والتي كانت محصلتها قرابة الـ 80 نقطة تقريباً بعد أن تم الارتداد من مستوى 5567 وهي أدنى نقطة تم تحقيقها الأسبوع الماضي إلا أنها كُسرت في جلسة اليوم وهو يُعطي إشارة مبكرة بأن إمكانية مواصلة الهبوط للوصول إلى أهداف مستحقة قد تحدثنا عنها سابقاً عند 5500 نقطة تقريباً، والتي إن تمكن من كسرها سيواصل هبوطه إلى مستوى 5100 ثم 4800 نقطة، وهي أهداف قائمة ما لم يتمكن المؤشر السعري من العودة إلى المنطقة الإيجابية فوق مستوى 5800 والتي يسبقها عدد من المقاومات مثل 5660 ثم 5710 نقاط".
أمَّا المؤشر الوزني - وبحسب "العون" - فنجده هو أيضاً حقق قاعاً جديداً بتداولات جلسة اليوم بوصوله عند 378 نقطة، وهو مستوى لم يصله المؤشر الوزني منذ أكثر من 5 سنوات وهذا ما يُعطي دلالة على سلبية الوضع العام للأسهم القيادية والتي قد تتكبد هي الأخرى بعض الخسائر السعرية لتشكل عامل ضغط على تحركات المؤشر الوزني ليصل إلى مستوى 366 وبكسره نواصل الهبوط إلى مستوى 336 نقطة، وهي مستويات دعم رئيسية وهامة وقوية - أو العودة إلى الإيجابية فوق مستوى 383 مبدئياً - ثم المقاومة الأهم 397 نقطة، والتي تعطي دلالة على مواصلة الصعود إلى مستوى 423 نقطة.
وتصدر قطاع "التأمين" ارتفاعات اليوم بنمو نسبته 1.12%، فيما تصدر "التكنولوجيا" التراجعات منخفضاً بنسبة 3.26%.
وجاء سهم "المساكن" على رأس ارتفاعات الأسهم بنمو نسبته 8.16%، بينما تصدر سهم "كوت فود" التراجعات بانخفاض نسبته 13.51%.
واحتل سهم "جي إف إتش" نشاط الكميات بحجم بلغ 38.2 مليون سهم تقريباً، فيما تصدر سهم "وطني" نشاط القيم بسيولة اقتربت من 1.8 مليون دينار.