عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-2015, 12:30 AM   #15
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 14-06-2025 (05:47 AM)
 المشاركات : 144,978 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الخميس 06 ربيع الأول 1437هـ



خبير نفطي: الكل خاسر بمعركة النفط وسقف إنتاج "أوبك" وهمي


تراجعت أسعار سلة أوبك 70.4% مقابل 66.7% لخام برنت و65.13% للخام الأمريكي

16 ديسمبر 2015 04:27 م
من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: دخلت أسعار النفط مرحلة من التراجعات المتتالية منذ قرار أوبك بداية الشهر الحالي بعدم الإقدام على تخفيض إنتاجها لدعم الأسعار المتهاوية، وحتى الان، ويرى البعض أن ذلك يعتبر حلقة من حلقات الصراع بين منتجي النفط التلقيدي والآخر الصخري، إلا أن البيانات أظهر عدم تأثر الأخير بتلك التراجعات، وهو ما يعده البعض نجاحا للفريق الأخير.
وعن هذا الصراع يقول المهندس عثمان الخويطر - الخبير في شؤون الطاقة: أنا لا أتفق مع الرأي الذي يقول إن سياسة الدول المنتجة، وخصوصا الخليجية، كانت تريد إيقاف إنتاج النفط الصخري.
وأضاف الخويطر ونائب الرئيس بأرامكو السعودية سابقا: أما عن أسباب عدم نزول إنتاج الصخري بالقدر الذي كان البعض يتوقعه، فهي وكما سبق وأن ذكرنا أنه في الوقت الذي بدأت فيه أعداد أبراج الحفر تتهاوى، كان لديهم أكثر من ألف بئر محفورة وجاهزة للإنتاج بعد أن تتم عملية التكسير الهيدروليكي، فكان لتلك الآبار الجديدة دور كبير في إضافة إنتاج جديد شهريّا، ليس فقط لتعويض الانخفاض الطبيعي، بل أيضا رفع مستوى الإنتاج العام.
ويرى الخويطر في تصريح لـ "معلومات مباشر" أن قرارات أوبك الأخيرة لن تؤثر على مجريات السوق البترولية، فسواء بقي سقف إنتاجها عند الثلاثين مليون برميل أو أقل أو أكثر فهو سقف وهمي لا أحد يتقيد بمضمونه.
أما عن حالة الصراع بين منتجي النفط التلقيدي والآخر الصخري، ومن كسب فيها، فيقول الخبير النفطي: لم يكسب أحد الرهان، بل الكل خسران من الهبوط الكبير للأسعار.
وأضاف: الذي كسب الرهان ويستفيد من نزول السعر هم المستهلكون، وعلى وجه الخصوص الدول الصناعية الكبرى مثل اليابان والصين والهند وبقية الشلة.
ويرى الخويطر أن استخدام كلمة " أوبك " هو أقرب إلى كونه مجازي، فنسبة كبيرة من دول الأوبك لا تؤيد سياسة تخفيض السعر، وهي في مأزق لا تعرف كيف تتصرف.
ومستقبل السعر لن يؤثر عليه نزول سعر البرميل إلى ما دون الثلاثين، فالذي أراد للسعر أن ينخفض إلى المستوى الحالي قادر على أن يبقيه عند مستوى أدنى.
ويستطرد المهندس الخويطر: وعلى فكرة، لو فرضنا أنه نزل إلى ثلاثين دولارًا أو أقل، فسوف يتوقف الضخ من المصادر التي تكلفة إنتاجها أعلى من الثلاثين، وعلى رأس القائمة روسيا.
هذا يعتمد على رغبة الدول نفسها، فهي تستطيع تخفيض نفقاتها وتتحمل عبء انخفاض الدخل، مع العلم بأن معظم دول الخليج لديها احتياطي نقدي كبير تستطيع السحب منه بقدر ما يفي بحاجاتها الضرورية، وبذلك فهي سوف تتحمل الوضع الحالي لبضع سنوات.
وأشار الخويطر إلى أن شركات انتاج الصخري أوقفوا أكثر من ثلثي الحفارات لأسباب اقتصادية بحتة بعد نزول الأسعار، وإذا ارتفع السعر إلى ما فوق السبعين دولارًا، فسوف تعود الحفارات إلى سابق عهدها، ولا يزال أكثر من خمسمائة حفار تعمل في المناطق الأفضل إنتاجاً.
وأكد أنه لا إيران ولا غيرها يحبذون رفع الإنتاج، فمعظم دول أوبك تريد تخفيض الانتاج من أجل رفع السعر، فإيران تقول أنها سوف تستأنف ضخ حصتها بصرف النظر عن أي شيء آخر، وهذا لا يمكن أن نفسره بأنها مع رفع الانتاج. هي مع رفع الأسعار بأي طريقة ممكنة، وتتمنى أن يخفض الغير إنتاجهم لرفع السعر.
ومن الطبيعي مع عدم الاتفاق بين دول الأوبك على تخفيض الإنتاج أن تنخفض الأسعار قليلا كردة فعل.
وتراجعت أسعار سلة أوبك 70.4% من أعلى سعر لها في 19 يونيو 2014 والذي كان عند 110.26 دولار لتصل إلى 32.6 دولار أمس.
بينما تراجع سعر خام برنت 66.7% في الفترة نفسه، بعد وصوله أمس إلى 38.26 دولار، مقابل 115.01 دولارا في يوم 19 يونيو 2014، وهو السعر الذي كان يعد الأعلى له حينها في 9 أشهر، في حين تراجع الخام الأمريكي الخفيف 65.13% إلى 37.11 دولارا مقابل 106.43 دولار في يونيو من العام الماضي.