الموضوع
:
المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الخميس 21 صفر 1437هـ
عرض مشاركة واحدة
02-12-2015, 04:05 PM
#
26
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
(ابو سعد)
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
754
تاريخ التسجيل :
November 2012
أخر زيارة :
20-06-2025 (01:43 AM)
المشاركات :
145,026 [
+
]
التقييم :
38
MMS ~
لوني المفضل :
Cadetblue
رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الخميس 21 صفر 1437هـ
تحليل.. العالم يحبس أنفاسه قبيل اجتماع "أوبك"
الصورة من رويترز - أريبيان آي
02 ديسمبر 2015 11:12 ص
من: محمود جمال
الإمارات - مباشر: تتجه أنظار العالم إلى الاجتماع التاريخي المرتقب لمنظمة "أوبك" الذي سيعقد في فيينا يوم الجمعة القادمة 4 ديسمبر.
وستناقش في هذا الاجتماع اثنتا عشرة دولة في تلك منظمة وهي: "السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، ليبيا، العراق، الجزائر، فنزويلا، الإكوادور، أنجولا، نيجيريا، إيران"، قراراً تاريخياً في وقت عصيب بشأن خفض الإنتاج أو الإبقاء على مستوياته الحالية.
ويأتي هذا الاجتماع يوم الجمعة القادمة بعد عام تقريباً من قرار المنظمة التاريخي الذي قادته السعودية بعدم دعم الأسعار وقفز فيه المعروض النفطي عن الطلب، بينما تبلغ المخزونات مستويات قياسية تقارب ثلاثة مليارات برميل.
وتحتاج "أوبك" لخفض الإنتاج اليومي بنحو مليون برميل، وذلك لكبح الانخفاض السعري للنفط.
ويحبس العالم أنفاسه في الوقت الذي تغيرت فيه أسعار النفط خلال الفترة الماضية؛ إذ تخلى برميل النفط عن مستوى 45 دولاراً، بانخفاض نسبته 60% منذ يوليو 2014.
وأكد محللون، لـ "مباشر" أن المنتجين الخليجين لن يتخلوا عن سياسة المحافظة على الحصص، رغم الخسائر الفاضحة التي تكبدتها تلك الدول الفترة الماضية".
ونوه "المحللون" "أن السعودية ودول الخليج تحملت الكثير من أجل المحافظة على استقرار السوق، وأن لا شيء يدعوها إلى تغيير موقفها".
ويمثل إنتاج الدول الخليجية نحو 52% ما يعادل 32 مليون برميل يومياً من مجمل إنتاج المنظمة.
وقال "المحلل بأسواق النفط والغاز "كامل الحرمي": "نعتقد أن رغبة السعودية (أكثر الدول إنتاجاً داخل المنظمة) حالياً في أن تكون استراتيجيتها التي اتخذتها قبل عام من اليوم صالحة للعمل".
وأكد "الحرمي" "أن السعودية وباقي دول الخليج يتوقعون عودة استقرار سوق النفط بانتعاش تدريجي، بعد انخفاض إنتاج النفط الصخري، وتكبد الشركات الأمريكية خسائر فادحة".
وكانت المملكة العربية السعودية ألمحت الأسبوع الماضي إلى أنها مستعدة للتعاون مع منتجين آخرين للنفط لتأمين استقرار في السوق ودعم الأسعار.
وسبق لفنزويلا، العضو بالمنظمة، أن حذرت من تدني سعر النفط إلى 20 دولاراً للبرميل في حال عدم خفض الإنتاج.
ونبه "الحرمي" أن عودة الثقة للنفط ستأتي مع التراجع التدريجي للفائض النفطي من خارج المنظمة، منوهاً إلى أنها لم تظهر هذه الدول أي مسؤولية في حفظ الإنتاج المتفق عليه.
ويعتقد "الحرمي" أن الأسعار ستبقى كما هي لسنتين على الأقل، إلى حين استعادة الاقتصاد العالمي عافيته، ما قد يؤدي إلى إخراج كميات إضافية من النفط المرتفع الكلفة من الأسواق؛ وبالتالي تعزيز موقع نفط "أوبك".
وأضاف "الحرمي" أن الحد من الاستثمار في المشاريع الإنتاجية الجديدة سيؤدي أيضاً إلى خفض الكميات المعروضة.
وقالت السعودية هذا الشهر إن مشاريع استثمارية جديدة في مجال النفط بأكثر من 200 مليار دولار تم إلغاؤها على مستوى العالم، وأن خطوات إضافية مماثلة متوقعة في سنة 2016.
ومن جانبه، أكد المحلل الاقتصادي "بشير الكحلوت" أن "الدول الخليجية تدرك أنه في حال اتخذ قرار بخفض الإنتاج سيطلب منهم تحمل الجانب الأكبر من الخفض؛ لأنه لا إمكانية لدى أي عضو آخر في أوبك للخفض، وروسيا غير العضو لا ترغب" بذلك.
وقال وزير الطاقة الروسي لكسندر نوفاك إن أسعار النفط الحالية غير مستقرة وما يتحكم بالسوق الآن هو العرض، متوقعاً تحسن الأسعار مع مطلع العام 2016.
ومن المتوقع إجراء مشاورات بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء قبيل اجتماع المنظمة.
وقال "نوفاك" في تصريحات صحفية سابقة عن اجتماع أوبك القادم، "إن روسيا لن تشارك في اجتماع أوبك لأنها ليست عضواً في المنظمة، مضيفاً أنها إذا تمت دعوتها ستشارك في الاجتماعات التي تتم على هامش المؤتمر بجانب الدول الأخرى غير الأعضاء في المنظمة".
وتوقعت كريستين لاغارد، مديرة صندوق النقد الدولي، خلال زيارة لها إلى الدوحة هذا الشهر أن يبقى النفط على أسعاره الراهنة لسنوات مقبلة.
وعلى رغم الهواجس الاقتصادية، وتدني إيرادات النفط الذي يشكل المورد الرئيسي لدول الخليج، بيد أنها لا تبدو على عجلة لتعديل الأسعار.
وأشار "أحمد حسن كرم" المحلل النفطي "أن دول الخليج تراهن على عودة سوق النفط إلى توازنها في 2016، بعدما أسهم انخفاض الأسعار في الحد من إنتاج أنواع من النفط ذات كلفة مرتفعة، مثل جزء من النفط الصخري الأمريكي.
وكان عبدالله البدري، الأمين العام لـ"أوبك"، أعرب في تشرين أكتوبر عن ثقته بأن سوق النفط ستستعيد عافيتها في 2016، بسبب زيادة الطلب، وانخفاض إنتاج الدول غير المنضوية تحت لواء المنظمة.
وأشار في حينه إلى أن الأزمة مردها زيادة بنحو 6 ملايين برميل يومياً في إنتاج الدول من خارج "أوبك" على مدى الأعوام الخمسة الماضية، وأن هذا التوجه بدأ بالتراجع تدريجياً.
كما أن وزير النفط السعودي، على النعيمي، أعلن أمام مؤتمر في البحرين في 19 نوفمبر الماضي، أنه وعلى رغم الفائض في المعروض من النفط، إلا أن العالم سيحتاج إلى خمسة ملايين برميل نفط إضافية يومياً.
ويقول "كرم" دول الخليج تستطيع تحمل انخفاض إيرادات النفط لثلاثة أعوام أخرى بسبب احتياطاتها المالية، وهذه المدة كافية لتحقيق أهداف سياستها النفطية".
فترة الأقامة :
4603 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1352
إحصائية مشاركات »
mustathmer
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
31.50 يوميا
mustathmer
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى mustathmer
البحث عن كل مشاركات mustathmer