منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاربعاء 13 صفر 1437هـ

24-11-2015, 05:44 PM

مُحلل: إيجابية السوق الكويتي تعود لعرض الاستحواذ الأخير على "فيفـا"

المُحلل الفني لأسواق المال - نواف العون

24 نوفمبر 2015 02:56 م

فيفا 4.00%

الكويت - مباشر: قال المُحلل الفني لأسواق المال، نواف العون، في حديث خاص لـ "مباشر"، أن التحركات الإيجابية التي شهدناها في السوق الكويتي منذ بداية الأسبوع كان المسبب الرئيسي منها هو العرض المقدم من شركة الاتصالات السعودية لشراء نسبة 74% من أسهم شركة الاتصالات الكويتية "فيفا"، والتي تملك فيها 26% من أسهمها.
وأوضح "العون" أن الأمر السابق انعكس على أداء سهم "فيفا" لنجده يحقق مكاسب فاقت الـ 20% من سعره السوقي حين تم الإعلان عن نية الشراء.
وأضاف: "من الجانب الفني، نتوقع أن السهم قد اقترب من هدفه الفني والذي كنا بانتظاره عند مستوى 1120 فلس، وهو أول الأهداف الفنية التي كانت بحاجة لبعض المحفزات الإيجابية أو الأخبار الجيدة لتساعده بالوصول له وهو ما حصل".
وقال "العون" أنه وفي حال استمرار الزخم وموافقة الجهات الحكومية المالكة نسب كبيرة في السهم مثل هيئة الاستثمار وغيرها قد نشهد قفزة أخرى للسهم كفيلة بالوصول إلى مستوى 1280 فلس، إلا أن حينها أعتقد أن السهم سيدخل في نطاق بيعي من قبل الملاك خاصة صغار المتداولين نظراً لوصول السهم إلى أسعار تعتبر أعلى من الأسعار العادلة له حسب تقييم بعض الجهات الاستثمارية له في الربع الثالث وبعد إعلان نتائجه المالية لهذا الربع والتي قيّمت بسعر 1080 فلس، ما يجعل السهم يدخل في نطاق بيعي حتى وإن لم توافق كبرى الجهات المالكه في أسهم الشركة.
وذكر "العون" أن التحركات الحالية التي تسيطر على المؤشرات الرئيسية أتت على أثر الأرباح المعلنة لإجمالي الشركات لهذا الربع والتي بلغت 1338 مليون دينار رغم انخفاضها عن نفس الفتره للعام الماضي، إلا أنها تعتبر جيدة في ظل غياب العوامل المحفزة والايجابية خاصة وأن منذ تلك الفترة من نفس السنة للعام الماضي حتى يومنا هذا مرت المنطقة بعدة عوامل سلبية جعلت شريحة كبيرة من المستثمرين أو المتداولين بعيدين عن الأسواق بسبب الظروف الجيوسياسية التي تحيط بالمنطقة بالإضافة إلى استمرار انخفاضات أسعار النفط المتتالية، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على نتائج الشركات المالية بشكل كبيرة لو قارنها في نفس الفترة التي انخفضت عنها بمقدار 2.4% تقريبا وهي نسب منطقية.
وأضاف: "لا يخفى على الجميع بأن المحلصة النهائية من تلك الأرباح كانت نسب نتائج البنوك منها أكثرمن النصف (50%)، الأمر الذي يجعل المستثمرين محصورين بخيارات جداً ضيقة للاستثمار خارج النطاق الي لأسواق المال، بحيث أن الشركات الأخرى وخاصة الصغيرة مازالت تحاول التحسين من مركزها المالي بعد أن بدأت التعافي من الأزمة المالية التي عصفت بالأسواق العالمية وأسواق المنطقة ما يجعلها في وضع بعيد عن اختيار الجهات الاستثمارية المحلية والأجنبية على المدى القصير".