عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-2015, 10:41 PM   #12
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 23-06-2025 (02:48 AM)
 المشاركات : 145,026 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الثلاثاء 5 صفر 1437هـ



السامية للتخطيط: مؤشر ثقة الأسر بالمغرب يرتفع خلال الفصل الثالث


الصورة من رويترز

16 نوفمبر 2015 04:16 م
مباشر: قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن مؤشر ثقة الأسر يواصل منحناه التصاعدي منذ الفصل الرابع من سنة 2014، حيث سجل خلال الفصل الثالث من سنة 2015 ارتفاعاً بحوالي 0,2 نقطة، مقارنة بالفصل السابق، وبـ 3,2 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال الفصل نفسه من سنة 2014.
وأفادت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر الصادر اليوم، الذي تنجزه المندوبية، بأن مؤشر ثقة الأسر استقر خلال الفصل الثالث من سنة 2015، 76,3 نقطة، مقابل 76,1 نقطة خلال الفصل السابق و73,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الفارطة.
وبخصوص تطور مختلف مكونات مؤشر الثقة، أشارت نتائج البحث إلى أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2015، تدهور تصور الأسر للتطور الماضي للمستوى العام للمعيشة، حيث سجل الرصيد المعبر عن هذا المؤشر تراجعاً بـ 2,3 نقاط، مقارنة بالفصل السابق، وتحسناً بـ 2,3 نقاط مقارنة بنفس الفترة من 2014.
نفس التوجه سجله التطور المستقبلي لمستوى المعيشة، حيث عرفت تصورات الأسر تدهوراً بـ 0,4 نقطة، مقارنة بالفصل السابق، وتحسناً بـ 5,4 نقاط مقارنة بنفس الفصل من سنة 2014.
أمَّا على صعيد مكون تطور البطالة، فإن 74,4% من الأسر تتوقع أن يسجل خلال الفصل الثالث من سنة 2015 ارتفاعاً في عدد العاطلين خلال 12 شهراً المقبلة مقابل 8,2% من الأسر تتوقع عكس ذلك.
واستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 66,2 نقطة مسجلاً تحسناً سواء بالمقارنة مع الفصل السابق 0,9+ نقطة أو مع نفس الفصل من السنة الفارطة 2,6+ نقطة .
وسجلت المندوبية السامية للتخطيط في السياق نفسه وجود رأي متحفظ للأسر بخصوص فرص شراء السلع المستديمة حيث تعتبر قرابة 56% من الأسر المغربية، في الفصل الثالث من 2015، أن الوقت غير مناسب لاقتناء السلع المستديمة، في حين أن 21,3% تعتقد عكس ذلك.
وبلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 34,2 نقطة مسجلاً تحسناً بـ 1,7 نقطة، مقارنة بالفصل السابق وتراجعاً بـ 1,2 نقطة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014.
وعن الوضعية المالية للأسر في الفصل الثالث من سنة 2015، فإن 60,5% من الأسر تعتبر أن مداخيلها تغطي نفقاتها، في حين تصرح 32,3% منها بلجوئها إلى الاستيدان، وتبقى نسبة الأسر التي تتمكن من ادخار جزء من مداخيلها في حدود لا تتجاوز 7,2% .
وبناء على ذلك، استقر رصيد مؤشر الوضعية المالية الحالية للأسر في مستوى سلبي وصل إلى ناقص 25,1 نقطة مسجلاً بذلك تحسناً سواء بالمقارنة مع الفصل السابق 2,9 نقاط أو مع نفس الفصل من سنة 2014 3,3 نقاط.
أمَّا بخصوص التطور الماضي لوضعية الأسر المالية، فقد عرفت آراء الأسر تدهوراً بـ 0,6 نقطة، مقارنة بالفصل السابق وتحسناً بـ 5 نقاط مقارنة بنفس الفصل من 2014.
نفس الاتجاه سجل في آراء الأسر حول التطور المستقبلي لوضعيتهم المالية إذ عرفت تدهوراً بـ 0,8 نقطة مقارنة بالفصل السابق وتحسناً بـ 4,8 نقاط مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وبالإضافة إلى المؤشرات السبع المكونة لمؤشر الثقة لدى الأسر، وفر البحث معطيات فصلية متعلقة بتصورات الأسر حول مجالات أخرى ذات صلة بظروف معيشتهم، ومنها على الخصوص قدرة الأسر على الادخار وتطور أثمنة المواد الغذائية.
فخلال الفصل الثالث من 2015، صرحت 85% من الأسر بعدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهراً المقبلة، مقابل7, 14% منها تتوقع عكس ذلك.
وتراجع رصيد آراء الأسر حول قدرتها على الادخار مقارنة بمستواه خلال الفصل السابق بـ 3,2 نقطة، فيما تحسن بـ 3,4 نقطة مقارنة بمستواه خلال نفس الفصل من السنة الفارطة.
وبخصوص تطور أثمنة المواد الغذائية خلال الفصل الثالث من 2015 ترى 9, 84% من الأسر أن أثمنة المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعاً خلال 12 شهراً الأخيرة، وتعتقد 14,5% منها أنها عرفت استقراراً فيما ترى 0,6% أنها قد انخفضت.
وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 84,3 نقطة مسجلاً تحسناً بنقطة واحدة، مقارنة بالفصل السابق، وتراجعاً بـ 5 ,2 نقاط مقارنة بنفس الفصل من 2014.
أمًّا بخصوص التوقعات المستقبلية لتطور أثمنة المواد الغذائية، فتتوقع 76% من الأسر مواصلة ارتفاعها في المستقبل مقابل 23,2% ترجح استقرارها في حين ترى 0,7% من الأسر احتمال انخفاضها.
وبذلك عرف الرصيد الخاص بالتطور المستقبلي للإثمان والمستقر في ناقص 75,3 نقطة ارتفاعاً بـ 0,3 نقطة، مقارنة بالفصل السابق وبـ 1,6 نقطة مقارنة بنفس الفصل من 2014.