منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاثنين 20 محرم 1437هـ

01-11-2015, 11:56 PM

NBK: "ضعف الاقتصاد العالمي" و"التضخم" يُبقيان الفائدة عند مستوى منخفض

الصورة من رويترز- آريبيان آي

01 نوفمبر 2015 01:52 م
مباشر: قال بنك الكويت الوطني (NBK)، المدرج بالسوق الكويتي، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أبقى في الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى منخفض قياسي في ضوء الاقتصاد العالمي الضعيف، وتباطؤ التوظيف الأمريكي، والتضخم.
وأوضح البنك في تقرير له تلقت "مباشر" نسخة منه، أن المجلس أفاد بأنه سيراقب نمو الوظائف والتضخم لتحديد "ما إذا سيكون من الملائم رفع النطاق المستهدف" لسعر فائدته الإسنادي في الاجتماع القادم.

ويعتبر هذا البيان هو الأول منذ سبع سنوات الذي يرفع فيه المجلس بوضوح احتمال رفعه لسعر الفائدة الرئيسي عن الصفر في اجتماعه القادم.

وإضافة لذلك، بدأ واضعو السياسة أقل أكتراثاً بشأن الضغوطات الاقتصادية العالمية، إذ حذفوا جملة من اجتماعهم الأخير بخصوص الأخطار الناجمة عن تباطؤ النمو في الصين.
ومن ناحية الصرف الأجنبي، قال التقرير إن الدولار ارتفع مقابل معظم العملات الرئيسة، يوم الأربعاء، بعد أن زادت التغييرات في بيان المجلس الاحتياطي من احتمال رفع أسعار الفائدة في ديسمبر بنسبة 50%.

ولكن الدولار خسر معظم مكاسبه بعد صدور البيانات الأمريكية المخيبة للآمال التي أضعفت التفاؤل حيال قوة الاقتصاد الأمريكي. وبلغ الدولار أعلى مستوى له عند 97.818 بعد صدور بيان المجلس الاحتياطي، ولكنه تمكن من إنهاء الأسبوع دون 96.946.
وأضاف التقرير أن أداء اليورو في الأسبوع الماضي كان متقلباً مقابل الدولار. فقد بدأ اليورو الأسبوع عند 1.1018 وبلغ أعلى مستوى له في منتصف الأسبوع عند 1.1096.

وتأثر الدولار بشدة ببيان المجلس غير المتوقع المؤيد للرفع، الأمر الذي سلّط الضوء على التباين بين المجلس الاحتياطي والسياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

فمع إشارة البنك المركزي الأوروبي لزيادة التحفيز قبل أقل من أسبوعين من رفع المجلس الاحتياطي أسعار الفائدة، وضع ضغطاً لخفض اليورو. وتمكن اليورو من استعادة معظم خسائره وأنهى الأسبوع مرتفعاً عند مستوى 1.1006.
وبدأ الجنيه الإسترليني الأسبوع بشكل مماثل عند 1.5314 وارتفع ليصل إلى أعلى مستوى له عند 1.5382، ثم انخفض الجنيه قليلاً على خلفية تضارب أرقام الناتج المحلي الإجمالي، وانخفض الجنيه أكثر من ذلك بعد أن دفع به بيان المجلس إلى أدنى مستوى له الأسبوع الماضي عند 1.5243، وتمكن الجنيه من إنهاء الأسبوع مرتفعاً عند مستوى 1.5428، بعد انخفاض الدولار بسبب البيانات الضعيفة.
وتم التداول بالين في نطاق ضيق مقابل الدولار الأسبوع الماضي ولكنه ارتفع في نهاية الأسبوع مع امتناع بنك اليابان عن إضافة المزيد من التحفيز إلى الاقتصاد.

وإضافة لذلك، شكلت البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من المتوقع دعما للين.

وبدأ الين الأسبوع مقابل الدولار عند 121.47 وانخفض إلى أدنى مستوى له عند 120.07، ليُنهي الأسبوع عند 120.62 رغم انخفاضه إلى 121.56 بسبب بيان المجلس الاحتياطي.
وكان أداء الدولار الأسترالي بين أسوأ العملات أداءً بعد أن انخفض سعر خام الحديد دون 50$ للمرة الأولى منذ يوليو. وإضافة لذلك، جدد الضعف المفاجئ للمؤشر الأسترالي لسعر المستهلك الحديث عن قيام مجلس الاحتياطي الأسترالي بالمزيد من التسهيل، وبدأ الدولار الأسترالي الأسبوع عند 0.7216 وتراجع إلى أدنى مستوى له عند 0.7068، ليُنهي الأسبوع عند 0.7138.
وقال التقرير إن طلبات السلع المعمرة الأمريكية انخفضت في سبتمبر تماشياً مع التوقعات.

فقد قالت وزارة التجارة الأمريكية في تقرير لها إن مجموع طلبات السلع المعمرة التي تتضمن المواصلات انخفض بنسبة معدلة موسمياً قدرها 1.2% الشهر الماضي تماشياً مع التوقعات.

وقد تم خفض طلبات السلع المعمرة في أغسطس إلى 3% بعد أن أفيد بانخفاضها بنسبة 2.3% سابقاً.
وانخفضت كذلك طلبات السلع المعمرة الأساس باستثناء بنود المواصلات المتقلبة بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.4% في سبتمبر، مقارنة بتوقعات بارتفاع نسبته 0.1%. وانخفضت طلبات السلع المعمرة الأساس بنسبة 0.9% في أغسطس.
كما تدهورت ثقة المستهلك الأمريكي في أكتوبر إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر، لتضعف التفاؤل حيال صحةالاقتصاد.

وقال مجلس المؤتمر و"هو مجموعة تقوم بأبحاث في السوق"، إن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض هذا الشهر من 102.6 في سبتمبر بعد المراجعة من 103.0 إلى 97.

وتوقع المحللون أن يرتفع المؤشر إلى 103.0 في أكتوبر.
الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي أقل من التوقعات
وأضاف التقرير أن الاقتصاد الأمريكي نما في الربع الثالث بأقل من المتوقع، ليتراجع بذلك التفاؤل حيال صحة الاقتصاد ويزداد عدم اليقين بشأن احتمال رفع أسعار الفائدة في ديسمبر.

وقالت وزارة التجارة في تقرير لها، إن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي معدل موسمياً نسبته 1.5% في الربع الماضي، مقابل توقعات بنمو نسبته 1.6%. وفي هذا الوقت، نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3.9% في الربع الماضي.
وأظهرت البيانات أن الاستهلاك الشخصي، الذي يشكّل 70% من الاقتصاد الأمريكي ارتفع بنسبة 3.2% في الربع الثالث، أي دون التوقعات البالغة 3.3%، مقابل ارتفاع بنسبة 3.6% في الربع السابق.
بيانات إسكان مخيبة للآمال
وتراجعت مبيعات المساكن قيد البيع بأمريكا في سبتمبر للشهر الثاني على التوالي، ليتراجع بذلك التفاؤل حيال صحة قطاع الإسكان. فقد تراجعت مبيعات المساكن قيد البيع بنسبة 2.3% بالشهر الماضي، مخيبة للتوقعات بارتفاع نسبته 1.0%. وكانت المبيعات قد انخفضت بنسبة 1.4% في أغسطس.
وتراجعت كذلك مبيعات المساكن الجديدة في سبتمبر بعد شهرين متتاليين من الارتفاع، ما يشير إلى برود مؤقت في سوق المساكن الجديدة.

وقالت وزارة التجارة، يوم الاثنين، إن المبيعات تراجعت بنسبة 11.5% إلى معدل سنوي قدره 468,000 وحدة بعد التعديل الموسمي، وهو المستوى الأدنى منذ نوفمبر 2014. وكانت وتيرة مبيعات أغسطس قد انخفضت بعد المراجعة من 552,000 وحدة إلى 529,000 وحدة.
طلبات البطالة الأسبوعية تستمر في إظهار قوة سوق العمل
ارتفع عدد طلبات البطالة الأمريكية بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي، ولكنه بقي دون مستوى 300,00 الذي يرتبط عادة بسوق عمل قوي.

فقد ارتفعت الطلبات بمقدار 1,000 من 259,000 في الأسبوع الماضي إلى 260,000 بعد التعديل. وفي الوقت نفسه، كان المحللون قد توقعوا أن ترتفع طلبات البطالة بمقدار 4,000 لتصل إلى 263,000.

وكان المعدل المتحرك لأربعة أسابيع 259,250، أي بانخفاض قدره 4,000 عن مجموع الأسبوع السابق البالغ 263,250.

ويعتبر المعدل الشهري مقياساً أدق لمسارات العمل؛ لأنه يخفف من التقلب في البيانات من أسبوع لآخر.
أوروبا والمملكة المتحدة
تراجعت ثقة قطاع الأعمال الألماني للمرة الأولى منذ أربعة أشهر في أكتوبر، ما يشير إلى أن التباطؤ في الطلب العالمي يلقي بظلاله على أكبر اقتصاد في أوروبا.

فقد انخفض مؤشر ظروف قطاع الأعمال لمعهد IFO من 108.5 في سبتمبر إلى 108.2، مقابل توقع السوق بانخفاض إلى 107.8.
تباطأ النمو في بريطانيا إلى 0.5% في الربع الثالث من السنة عقب تراجع في نشاط قطاعي الإنشاءات والتصنيع
وقدّر المكتب الوطني للإحصاءات أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض من 0.7% في الربع الثاني إلى 0.5% في الربع الثالث.

وفي تلك الأثناء، توقع الاقتصاديون أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.6%.

ولكن الناتج المحلي الإجمالي كان أعلى بنسبة 2.3%، مقارنة بالربع نفسه من العام 2014.
آسيــا
أبقى بنك اليابان سياسته النقدية على حالها، إذ إن المحافظ هاروهيكو كورودا يراهن على أن المستوى الحالي من التحفيز لا يزال كافياً لدفع الأسعار إلى التضخم المستهدف البالغ 2%.

وكان كورودا قد حافظ على رأيه في الأشهر الأخيرة بأن الدورة الاقتصادية القوية سليمة، مع أرباح مؤسسات عالية وسوق عمل نشط يفضي إلى ارتفاع في الأسعار، متى ما أسقطنا تأثير أسعار الطاقة المنخفضة.

وأصدر بنك اليابان بياناً مختصراً بعد اجتماعه، يوم الجمعة، يظهر أن المجلس صوّت بأغلبية 8 – 1 لصالح استمرار توسيع القاعدة النقدية بوتيرة سنوية تبلغ 80 تريليون ين.