منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - الطقس في المملكه والعالم والظواهر الجديده

30-10-2015, 05:37 PM

بالصور.. كيف أثرت التغيرات المناخية على هذه المعالم السياحية حول العالم؟

2015-10-30 أرقام

سلط "بيزنس إنسايدر" الضوء على تداعيات التغيرات المناخية الحادة على كوكب الأرض، فقد تصدرت تلك القضية الأجندة العالمية خلال الآونة الأخيرة بعد أن أدركت دول العالم حجم الضرر الذي تخلفه الممارسات الخاطئة للإنسان على الأرض، ورصدت الحكومات ميزانيات ضخمة لمواجهة تلك المشكلة ومنها الحكومة البريطانية التي خصصت أكثر من 8 مليارات دولار لمساعدة الدول النامية على الحد من الظاهرة.

وتسببت زيادة انبعاثات غازات الكربون في ارتفاع حرارة الأرض مما نتج عنه تغيرات خطيرة على مستوى العالم مثل الذوبان الجليدي وارتفاع مستوى مياه البحر وزياة حرارة المحيطات، كما تسبب في ظواهر مناخية أكثر عنفا كالأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات والجفاف.

ولبيان حجم الدمار الذي تسببه التغيرات المناخية رصد الموقع عددا من المناطق التي تبدل حالها نتيجة تلك الظاهرة لمقارنة أوضاعها قبل وبعد التغير.

1-Rocky Mountain Park ــ الولايات المتحدة:

يقع متنزه "روكي ماونتن" أو "الجبل الصخري" في المنطقة الواقعة بين شمال غرب الولايات المتحدة وغرب كندا، ويمتد لمساحة عشرات الملايين من الأفدنة المزروعة بأشجار الصنوبر الرائعة.

لكن بعض الحشرات الجبلية تسببت في قتل كثير من أشجار الصنوبر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، ففي الماضي كانت الحرارة المنخفضة غير مناسبة لنمو تلك الحشرات، ما كان يحد كثيرا من تواجدها، لكن مع ارتفاع الحرارة أصبحت الحشرات أكثر قدرة على التعايش حتى في أجواء الشتاء الأقل برودة، ما نتج عن هذا الدمار.

2-The Great Barrier ــ أستراليا:

يعد "الحاجز المرجاني العظيم" في أستراليا من أبرز مناطق العالم من حيث التنوع البيولوجي الواسع، وهي تمتد لمساحة 350 ألف كيلو متر مربع أي ما يعادل مساحة مدينة "تكساس" الأمريكية.

وتعد زيادة حامضية المحيط وارتفاع درجات الحرارة أكبر أعداء الكائنات المتواجدة بالمنطقة، وقد تسببا بالفعل في تغيرات سلبية حادة بالمنطقة، فقد تسببا في إزالة الألوان البديعة للشعب المرجانية وتحولها إلى اللون الأبيض، كما تهدد بموت الكثير منها مما يؤثر سلبا على الكائنات البحرية الأخرى التي تعتمد على الشعاب المرجانية في غذائها.

3-Danubi River ــ من ألمانيا حتى رومانيا:

يعد نهر "الدانوب" ثاني أطول أنهار أوروبا، وهو يمتد من ألمانيا وحتى البحر الأسود في رومانيا، ويعد حوض نهر "الدانوب" مركزا عالميا مهما لقطاعات الصناعة والنقل والزراعة والصيد.

وتسبب الجفاف بين عامي 2011 و2012 في انخفاض قياسي في منسوب النهر، ما تسبب في شلل الحركة في بعض أجزاء الممر المائي الهام.

4-Matterhorn ــ بين إيطاليا وسويسرا:

يعتبر جبل "Matterhon" أحد أعلى القمم في جبال "الألب" الأوروبية، ويقع على الحدود بين إيطاليا وسويسرا، وتم التقاط هذه الصورة للجبل وهو مكسو بالثلوج في أغسطس/آب 1960.

لكن التُقطت تلك الصورة لنفس الجبل في أغسطس/آب 2005 والتي تظهر تآكل الطبقات الجليدية على قمته، ويعد ذلك نموذجا توضيحيا لما يحدث في بقية جبال "الألب".

5-Muir Glacier ــ الولايات المتحدة:

تم التقاط تلك الصورة لمنطقة "Muir" الجليدية في "ألاسكا" في نهاية القرن الـ 19 حيث كانت تمتلئ بالجبال الثلجية الصغيرة، لكن ارتفاع درجات الحرارة نتج عن تراجع المساحات الجليدية لنحو 50 كيلو مترا، وتوضح الصورة التالية لنفس المنطقة غياب عديد من الكتل الجليدية بها بحلول عام 2005.

6-Lake Chad:

كانت بحيرة "تشاد" تعد سادس أكبر بحيرات العالم في الثلاثينيات، وكانت توفر المياه لنحو 20 مليون شخص في نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر في ذلك الوقت.

أما الآن فقد فقدت البحيرة حوالي 80% من مسطحها منذ الستينيات حتى الوقت الحالي نتيجة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري من جهة وممارسات الري المكثفة وسوء استخدام مياه البحيرة من جهة أخرى.

7-San Blas ــ بنما:

يقع أرخبيل جزر "سان بلاس" في بنما، ويضم مجموعة من الأكواخ المسقوفة بالقش، التي يقطنها السكان الأصليون، لكن التغيرات المناخية تهدد الحياة البسيطة لهؤلاء السكان.

وتتعرض المنطقة للفيضانات لعدة أيام كل موسم نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر الناجم عن زيادة درجة حرارة الأرض.

8-Dibba ــ الإمارات:

في عام 2004 كانت سواحل منطقة "دبا" بشمال الإمارات تعج بالشعاب المرجانية والأسماك الرائعة.

لكنها تلفت بحلول عام 2008 بسبب تزايد أعداد الكائنات المائية الدقيقة المرتبط بزيادة حرارة المياه ومعدلات انبعاث الغازات الدفيئة، فهذا يقلص نسبة الأكسجين في الماء ويهلك الكائنات البحرية داخله.

9-Whiteby Harbour ــ بريطانيا:

كانت مدينة "وايت باي" الواقعة شمال بريطانيا تعتبر أحد أهم مراكز الصيد، وكانت تعج بالقوارب والسائحين وبائعي الأسماك.

أما الآن فقد انتزعت الحياة من المدينة بعد أن أجبر الاحتباس الحراري الأسماك إلى الهجرة إلى الشمال، وهاجر معه السائحون والصيادون، ولم يبق بالمدينة حاليا غير 200 صياد.