منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاربعاء 8 محرم 1437هـ

20-10-2015, 08:54 PM

إيران تعتزم رفع إنتاجها .. وتحث "أوبك" على دعم الأسعار

الصورة من رويترز

20 أكتوبر 2015 11:29 ص
دبي - مباشر: قال وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه إن لا أحد سعيد مع أسعار النفط الحالية"، لافتا إلى أن على منظمة "أوبك" تخفض مستويات الإنتاج.
وأضاف وفقاً لوكالة الانباء الإيرانية أنه على أعضاء "أوبك" تقليص حجم إنتاجهم من النفط حتى تعود الأسعار مرة أخرى إلى مستوى 70–80 دولارا للبرميل.
وأکد الوزیر أنه فی الیوم الاول من رفع الحظر وامکانیة بیع ایران نفطها فی الاسواق العالمیة، سیتم رفع الطاقة الانتاجیة بواقع 500 الف برمیل یومیا مشیرا الی أن المشترین التقلیدیین اعربوا عن الاستعداد لتأمین الاحتیاجات النفطیة من ایران.
واشار زنکنة الی أن اعضاء اوبك عبر توخیهم التدبیر والعقلانیة سیضعون فی الاعتبار العودة الطبیعیة لایران فی مرحلة ما بعد الحظر، لافتا الی وجود مباحثات مع اعضاء اوبك وثمة ترحیب من قبلهم بهذا الخصوص.
وحول المفاوضات مع الشرکات الاجنبیة لتطویر صناعة النفط الایرانیة، اکد وزیر النفط زنکنة أن أولی الاولویات لطهران تتمثل بالشراکة مع الشرکات الاجنبیة فی الحقول المشترکة والبتروکیماویات والغاز الطبیعی المسال، وان الامر یعود للشرکات ذاتها فی تحدید القطاع التی تحبذ التعاون من خلاله.
ولفت الی أن عقود الاستکشاف والتنقیب والانتاج تتسم بالتعقید وأن المفاوضات بشأنها یمتد لأشهر، الا أن عملیة البیع ستکون سریعة وبمجرد رفع الحظر سیرتفع الانتاج بواقع نصف ملیون برمیل یومیا.
من جهة ثانیة أکد وزیر النفط انه تم دعوة الرئیس الایرانی حسن روحانی رسمیا لتدشین المرحلة 15 و16 لحقل بارس جنوبی الغازی فی نوفمبر/تشرین الثانی المقبل.

ومن ناحية أخرى أكد المدير التنفيذي لشركة النفط الايرانية ركن الدين جوادي، أن العقود النفطية الجديدة تستهدف رفع مستوى الانتاج النفطي الى 5 ملايين برميل ،والطاقة الانتاجية للغاز الى 1.4 مليار مترمكعب يوميا.
وأضاف جوادي وفقاً لوكالة أنبار فارس أن مؤتمرا للعقود النفطية الجديدة سيعقد بعد حوالي شهر واحد، بهدف التهيئة للزيادة الانتاجية المستهدفة.

أكد مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الايرانية، محسن قمصري، أن ايران تجري مفاوضات لشراء أسهم مصاف اسيوية واوروبية.
وأوضح قمصري لوكالة انباء فارس، أن موضوع تسويق النفط الخام عبر شراء اسهم في مصافي الدول المستوردة للنفط الايراني، من المواضيع ذات الاهتمام منذ زمن، وأن المسؤولين الايرانيين يجرون مفاوضات بهذا الخصوص.
ووافقت الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي على تخفيف مشروط للعقوبات عن إيران، إلا أنها حذرت من أن هذا لن يدخل حيز التنفيذ حتى تحد طهران من برنامجها النووي كما هو مطلوب منها بموجب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا في الـ 14 من شهر يوليو/تموز.
وكانت طهران قد توصلت في يوليو بعد مفاوضات استمرت 13 عاما، إلى نص الاتفاق النووي مع مجموعة (5+1) (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا)، ويهدف الاتفاق الذي أبرم في فيينا إلى ضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية، وفي المقابل ترفع عنها العقوبات القاسية.
وتمتلك إيران رابع أكبر مخزون للنفط في العالم، وثاني أكبر مخزون من الغاز، ما يعني أنها تمتلك أكبر احتياطي من هذين الموردين المهمين، ما يجعل اقتصادها جذابا لشركات الطاقة العالمية.
وتستعد إيران البالغ تعداد سكانها 80 مليون نسمة لتوقيع صفقات في مجال الطاقة تقدر قيمتها بـ 100 مليار دولار بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. في وقت تتسابق الوفود الاقتصادية إلى إيران سعيا لاقتناص الفرص الثمينة من استثمارات وتبادلات تجارية مع اقتصاد غني أنهكته العقوبات.