عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2015, 04:41 PM   #31
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 30-06-2025 (06:23 PM)
 المشاركات : 145,039 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الخميس 25ذو الحجة 1436هـ



تقرير: شركات خليجية تنطوي على فرص استثمارية رغم التقلبات

الصورة من رويترز - أريبيان آي

07 أكتوبر 2015 12:56 م
دبي- مباشر: قالت شركة "أبوظبي للاستثمار" إنه على الرغم من تراجع ثقة المستثمرين بالأسهم الخليجية بعد التقلبات الحادة التي شهدتها أسواق المنطقة خلال الأسابيع الماضية، تأثراً بتقلبات الأسواق العالمية والتراجع الحاد في أسعار النفط، إلا أن أمام المستثمرين فرصٌ ممكنة لإعادة بناء مراكزهم المالية بعناية وانتقائية، استعداداً لارتداد الأسواق المالية مجدداً باتجاه صعودي، حيث إن أساسيات الشركات لا تزال قوية ومشجعة.
وأضاف تقرير الشركة الذي تلقى " مباشر" نسخة منه، أن معظم الشركات الكبرى الرائدة في المنطقة تتمتع بأساسيات أقوى حالياً مقارنة بما كان عليه الحال خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، وتمتلك إمكانات تؤهلها بشكل جيد للتعامل مع أي تباطؤ مالي.
وأشار التقرير إلى أن أسواق الأسهم في المنطقة تأثرت بموجة جماعية من عمليات بيع مكثفة لتصفية المراكز المالية في الأسواق الناشئة مع تواتر الأخبار حول تراجع النمو في الصين وقرب موعد إعلان الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة، ما أثر سلباً على نفسيات المستثمرين.
وأصيب المستثمرون بحالة من الهلع بعد تراجع أسعار النفط العالمية بنسبة 50 بالمئة منذ منتصف 2014، ما سيضع ضغطاً على ميزانيات الحكومات. وينبع هذا الخوف لدى المستثمرين من اعتقادهم بأن هناك مشاريع قد يتم تعليقها أو إلغاؤها نتيجة تخفيض الإنفاق، ما سيؤثر على نمو الشركات.
وخلال السنوات السبع الماضية، نجحت معظم الشركات في خفض ديونها وتحسين كفاءة عملياتها التشغيلية، كما تمكن العديد منها من تجنيب احتياطيات نقدية كبيرة وبالتالي فهي في وضع يمكنها من الحفاظ على مستوى نفقاتها الرأسمالية لتمويل خطط نموها.
وخير مثال على ذلك، شركة الدار العقارية، والمدرجة بسوق أبوظبي المالي، حيث خفضت حجم مديونيتها بشكل كبير إلى مجموع حقوق المساهمين من 65 % في عام 2013 إلى 30 % خلال العام 2014.
ومن الملاحظ أن القطاع الي في المنطقة، يتمتع أيضا بوضع جيد وأساسيات قوية، في ظل ما تتمتع به المصارف من معدلات صحية على صعيد كفاية رأس المال، الأمر الذي يتيح للقطاع مواصلة تمويل نمو الشركات ومشاريع البنية التحتية.
ومن الأمثلة على ذلك بنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج الأول، اللذان يتخذان من دولة الإمارات مقراً لهما، حيث يتمتع البنكان حالياً بمعدلات ممتازة لكفاية رأس المال من الشق الأول تبلغ 16%، وهي أعلى بكثير من المتطلبات التنظيمية المنصوص عليها من قبل الإمارات العربية المتحدة المركزي والبالغة 12%.
كما تتمتع مصارف خليجية أخرى ومنها "مجموعة سامبا المالية" و"البنك الأهلي التجاري" في المملكة العربية السعودية، وبنك قطر الوطني (QNB) في قطر، بأساسيات قوية.
وعلاوة على ذلك، قامت المصارف المركزية والجهات الرقابية بوضع معايير صارمة للمؤسسات المالية بخصوص التمويل العقاري.
ويبلغ متوسط التوزيعات النقدية في أسواق الأسهم الخليجية حالياً حوالي 4.30%، مقارنة مع متوسط الأعوام الماضية الذي بلغ حوالي 3.5%، وهذا المعدل الوسطي يغطي في واقع الأمر مجموعة واسعة من الشركات والقطاعات، فهناك شركات تقدم توزيعات نقدية تصل إلى 7% من رأس مالها.