منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاربعاء 24ذو الحجة 1436هـ

06-10-2015, 06:29 PM

مُحلل: سمة الفترة المُقبلة بالسوق الكويتي "ارتفاع مُفاجئ" يعقبه "نزول متسارع"

المُحلل الفني لأسواق المالي - نواف العون

06 أكتوبر 2015 01:25 م
من - محمد فاروق:
الكويت - مباشر: ارتفعت المؤشرات الكويتية بنهاية جلسة اليوم الثلاثاء - منتصف الأسبوع - بشكل جماعي، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وقال المُحلل الفني لأسواق المال، نواف العون، في حديث خاص لـ "مباشر"، إن المؤشرات الرئيسية لسوق الكويت للأوراق المالية استمرت بالتذبذب طيلة مدة جلسة التداول، وخاصة المؤشر السعري، حيث إنه يواجه المقاومة 5730، والمقاومة 5754 نقطة، ولتقارب هذه المقاومات أصبحت هذه المنطقة من الصعب تجاوزها.
وأضاف "العون": "أمر منطقي حين نشهد تلك التداولات الحذرة، وانتظار الكثير من المتعاملين تجاوز المنطقة المُشار إليها، واختراقها لتعطي دفعة كبيرة للصعود توصلنا إلى مستوى 5815 نقطة كأول الأهداف القصيرة، والتي قد نشهدها في الجلسات القادمة ما لم يتم كسر مستوى الدعم 5698 نقطة، وهو الأهم في الوقت الحالي".
أما من الجانب النفسي، قال "العون" لـ "مباشر": "جميعنا يعلم أن الشركات دخلت في فترة إعلانات الربع الثالث وهي فترة غالباً ما تكون فترة ترقب وحيرة لدى الكثير من المتداولين خصوصاً الصغار منهم، لما ستظهر تلك النتائج المالية وانعكاسها على أداء السوق بشكل عام وأداء كل سهم على حدة بشكل خاص؛ الأمر الذي يعطينا انطباعاً بأن الفترة المُقبلة القصيرة والتي قد تمتد إلى نهاية مهلة الإفصاح - منتصف نوفمبر المُقبل - ستكون ذات أداء متفاوت بين ارتفاع مفاجئ يعقبه نزول متسارع؛ ما يُعطي دلالة على تأثر المؤشرات الرئيسية بكل إعلان من الشركات القيادية، أو المؤثرة لمجاميعها الاستثمارية، سواء كانت إيجابية تلك الإعلانات أم سلبية".
وبالنسبة للمؤشر الوزني، قال "العون": "نجد المؤشر يسير في نطاق ضيق منذ عدة جلسات؛ بسبب قلة التداولات على الأسهم القيادية وقطاع المصارف والذي عجز عن اختراق المقاومة الفنية عند مستوى 394 نقطة عدة جلسات؛ بسبب ضعف السيولة الموجهة لهذه النوعية من الأسهم ذات التأثير المباشر على حركة المؤشر بشكل خاص، لذلك سنلاحظ بأن تجاوز هذه المقاومة سيعطي دفعة هو الآخر للتحرك القيادي؛ ما ينعكس على أداء المؤشر الوزني ليستهدف بذلك مستويات 408 نقاط ثم 427 نقطة، خاصة لو أننا دققنا النظر على التداولات السلوكية لكبار المستثمرين، أو الصناديق، والمحافظ، حيث تكون هذه الفترة من كل عام فترة تجديد بناء مراكزهم طمعاً بالتوزيعات والأرباح المُحققة للبنوك والأسهم القيادية التشغيلية الأخرى؛ ما يُعطي تفسيراً لحركة نقدية متنامية تسهم في رفع الأحجام والسيولة".
وأضاف "العون" في ختام حديثه لـ "مباشر": "يبقى تداول المؤشر الوزني في منطقة آمنة بمحافظته على مستوى الدعم 380 نقطة، والتي إن تم كسرها ستكون إشارة سلبية لمواصلة الهبوط إلى مستويات 360 نقطة، ثم 336 نقطة كأهداف مُرجحة على المدى المتوسط لنهاية التصحيح الحالي".