بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيْم
فَتَلَقَّى آدَم مِنْ رَبِّهِ كَلِمات فَتاب عَلَيْه
؛؛؛؛؛؛؛؛
أخْطَأ آدَم إذ عَصى أمْر رَبَّه
أنْتَشَرَ الفَساد وفَسدَت أخْلاق النَّاس
وأصْبَحَ الحَقَّ يُرَادُ بِهِ باطِل
فَتَشَتَّتَ الحَقَّ وَ أظْلَمَة الفِتَن
وَكَرِهُوا النَّاس التَّمَسُّكَ بالحَقّ
جاعِلِيْنَ أنْفُسَهُم عَبِيْدَاً لِشَهَوَاتِهِم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وَكُلّ حِزْب لَهُ دِيْن ؟؟!!
وَمِنْ رَحْمَةِ الله بعِبادِه
بَعَثَ لَهُم مِنْهُم الأنْبِيَاء والرُّسُل
مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
فَكَم عانى الرَّسُوْل عَلِيْهِ الصَّلاة والسَّلام عِنْدَما دعا أهْلَ مَكَّة وَكُبَرَائَها
إلى دِيْنِ الحَقّ دِيْنِ الفِطْرَة السَّلِيْمَة والمُعامَلَة الحَسَنَة
ديْن لا يُؤْمِن أحَدَكُم حَتَّى يُحِبَّ لِأخِيْهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِه
دِيْن الرَّحْمَةِ والتَّسامُح دِيْنَ النَّصِيْحَة والتَّآلُف
هَذِهِ سُنَّة الحَيَاة وَما كان الرَّسُوْل لَعَّانا
فَهَنِيْئَاً لِمَنِ ارْتَضَاهُم الله لِصُحْبَةِ الرَّسُوْل
وَهَنِيْئاً لِمَنْ دَعا لَهُم المُصْطَفى
وَذَاكَ فَضْل يُؤْتِيْهِ الله مَنْ يَشَاء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فَلْنَحْمَدَ الله على أنْ جَعَلَنا مُوَحِّدِيْن
بِلا حَوْل مِنَّا وَلا قُوَّة وَبِفَضْلٍ مِنْه وَمِنَّة
وإلاَّ لَجَعَلَنا يَهُوْدَاً أوْ جَعَلَنا مُشْرِكِيْن
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جُلّ التَّقْدِيْر وَكَذَلِكَ الاحْتِرَام
امْتِناني ومَوَدّتي؛؛؛؛
أيُّها ...الحاكم الفرعي
اللهُمَّ ثَبِّتْنَا على القَوْلِ الثَّابِت؛.