منتدي نبض السوق السعودي - عرض مشاركة واحدة - المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الثلاثاء 16 ذو الحجة 1436هـ

23-09-2015, 12:28 AM

أداء متباين للمؤشرات الكويتية وتوقعات إيجابية لما بعد إجازة "الأضحى"

الصورة من رويترز - آريبيان آي

22 سبتمبر 2015 01:09 م
من - محمد فاروق:
الكويت - مباشر: أنهت المؤشرات الكويتية جلسة، يوم الثلاثاء، بأداء متباين حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.08% عند مستوى 5754.49 نقطة، خاسراً حوالي 4.3 نقطة.
من ناحية أخرى، ارتفع المؤشر الوزني عند الإقفال بنسبة 0.4% صعوداً إلى مستوى 389.24 نقطة، رابحاً 1.5 نقطة تقريباً.
كما ارتفع مؤشر كويت 15 في نهاية اليوم بنسبة 0.37% عند مستوى 937.45 نقطة، بمكاسب تُقدر بحوالي 3.4 نقطة.
وتراجعت قيمة التداولات اليوم إلى 15.69 مليون دينار تقريباً (51.86 مليون دولار)، مقابل نحو 20.32 مليون دينار (67.16 مليون دولار) في الجلسة السابقة، بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 22.8%.
أمَّا أحجام التداول، فانخفضت اليوم لتصل لحوالي 122.24 مليون سهم، مقابل نحو 128.82 مليون سهم تقريباً، بجلسة الأمس، بتراجع بلغت نسبته 5.1% تقريباً.
وبلغ عدد صفقات اليوم 2850 صفقة، مقابل 3191 صفقة في الجلسة الماضية.
وتعليقاً على أداء اليوم، قال المُحلل الفني لأسواق المال- نواف العون، في حديث خاص لـ "مباشر": "استمرت المؤشرات الرئيسية للبورصة على مدى الجلسة بين المؤشرات الوزنية (الوزني - وكويت 15) وبين المؤشر السعري الذي استقر طوال مدة الجلسة على التداول في المنطقة الحمراء وصولاً إلى مستويات الدعم التي ساهمت بارتداده عند 5726 نقطة، والتي إن تم كسرها سيواصل هبوطه لاستهداف مستوى الدعم التالي عند 5708 نقطة، إلا أن هذا السيناريو لم يتحقق ولله الحمد".
وأضاف "العون": "بناءً على ما سبق، نتوقع أن تستمر التحركات الإيجابية على المؤشرات الرئيسية للفترة القادمة إلى ما بعد عطلة العيد الأضحى المبارك لاستهداف مستوى 5815 نقطة، ومنها إلى مستوى 5900 نقطة، وهو يُعتبر هدفاً قائماً في الوقت الحالي ما لم يتم كسر مستوى الدعم 5708 نقطة، كونها إشارة سلبية مبكرة تُعطي دلالة على استمرار النزول للوصول إلى القاع 5657 نقطة، والذي نرجح كسره ليكمل مسيرته السلبية الهابطة إلى قاع الأزمة المالية 2008 عند 5618 نقطة والذي بكسره سيكون القاع مفتوحاً لاستهداف مستويات متدنية قد تصل إلى 4800 تقريباً".
أمَّا المؤشر الوزني، يقول "العون"، وجدناه خلال هذه الجلسة أكثر اتزاناً وتقلباً لو ما قارناه بالسعري حيث كان محافظاً على التداول في المنطقة الخضراء فوق مستوى الدعم 387 والذي إن تم كسره سيتمر الهبوط إلى 380 وهو أمر غير مرجح في الوقت الحالي، إلا أن المقاومة التي يعجز عن اختراقها في الوقت الحالي لغياب التحركات على الأسهم القيادية في جلسة اليوم (باستثناء البنك التجاري) هي 394 ومنها إلى مستوى 408 وهو الأهم والأقوى، والذي إن تم تجاوزه سيواصل المؤشر الوزني الصعود لاستهداف مستويات عليا تصل إلى 430 مما ينعكس أداؤه على حركة الأسهم بشكل عام والأسهم القيادية والمصارف بشكل خاص.
وبالنسبة للمؤشر الثالث، مؤشر كويت 15، فقد كان هو الآخر قريباً بتحركاته من المؤشر الوزني حيث كان محافظاً على التداول في المناطق الخضراء بارتفاع طفيف هو أيضاً حيث أتى محصوراً بين 9 نقاط 930-939 وهو قريب من مستوى المقاومة 938 والذي يحاول تجاوزه بالإقفال ليصل إلى 956 كهدف قادم ومنه إلى مستوى 988 نقطة. أمَّا الدعم الحالي فهو مستوى 915 والذي بكسره سنصل إلى أدنى نقطة عند 907 والذي ارتد منها مؤشر كويت 15 وحينها نرجح عملية الكسر لمستويات تصل إلى 880 نقطة، وهو أدنى مستوى قد يحققه المؤشر منذ إدراجه إلى سوق الكويت للأوراق المالية قبل 3 سنوات.
وعلى مستوى الأداء القطاعي اليوم، فقد تصدر قطاع "التكنولوجيا" ارتفاعات اليوم بنمو نسبته 1.32% تقريباً، فيما تصدر قطاع "الرعاية الصحية" التراجعات بانخفاض بلغت نسبته عند الإقفال حوالي 0.77%.
واحتل سهم "كيبل تلفزيوني" صدارة قائمة أعلى ارتفاعات اليوم بالبورصة الكويتية بنمو نسبته 7.14% تقريباً، فيما احتل سهم "الوطنية للمسالخ" صدارة التراجعات بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 7.14%.
وبالنسبة لتداولات الأسهم اليوم، فقد تصدر سهم "تجاري" نشاط التداول على كافة مستوياته لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغت الأحجام اليوم 14.02 مليون سهم تقريباً، جاءت من خلال تنفيذ 12 صفقة حققت سيولة تجاوزت 7.7 مليون دينار.
وقال "العون" لـ "مباشر": "لو دققنا النظر في جلسة تداول الأمس واليوم نجد أن جزءاً كبيراً من السيولة تركز على عمليات الشراء لسهم البنك التجاري، حيث بلغت تداولات في جلسة الأمس ما يُعادل 7 ملايين دينار، وهو ما تكرر في جلسة اليوم أيضاً، رغم ورود إيضاح من إدرة البنك بعدم وجود أي تطورات أو بيانات من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أحجام التداول على السهم بشكل مفاجئ وبهذا الكم".
ويعتقد "العون" - من وجهة نظره الخاصة - أن هذه السلوكيات من عمليات الدخول على بعض الأسهم، كما يحدث مع "التجاري" الآن، نجدها منطقية لو ما قارنها في الفترات المشابهة لها في السنوات السابقة، بحيث نجد أن هذه التداولات تأتي باستمرار منذ بداية الربع الثالث حتى نهاية السنة المالية خاصة على أسهم البنوك، وقد يكون السبب ورائها هو استهداف بعض المستثمرين الأرباح والتوزيعات التي متوقع أن يقوم البنك بإعلانها في نهاية السنه المالية أو أن تكون هي تبادلات بين المحافظ أو الصناديق، وهو أمر استبعده في الوقت الحالي لتكراره بشكل سنوي تحديداً في هذا الوقت والذي قد نراه يتكرر على الأسهم القيادية الأخرى كالوطني وبيتك.
وأضاف "العون" في ختام حديثه مع "مباشر": "أيضاً نجد أن انخفاض الأحجام في جلسة اليوم أتى بشكل متوقع لما هو مقبل عليه السوق من عطلة طويلة يفضل الكثير من المضاربين أو صغار المتداولين تأجيل عمليات الدخول إلى ما بعد عطلة العيد الأضحى المبارك لما قد يطرأ على الأوضاع العالمية اقتصادية كانت أم سياسية تساهم بخلق جو سلبي قد تؤثر بمجرياتها على تحركات السوق الكويتي. لذا نتوقع أن تنشط التداولات بعد هذه العطلة خصوصاً وأننا انتهينا من موسم الإجازة الصيفية والتي عادة ما تكون التداولات فيها رتيبة ومُملة ومتدنية بتحركاتها لغياب الكثير من كبار المضاربين وصناع الأسهم.