عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2015, 08:09 PM   #27
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 30-06-2025 (06:23 PM)
 المشاركات : 145,039 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الأثنين 19 رمضان 1436هـ



بَدءُ الاستفتاءِ المصيري في اليونان بعد إهدار 240 مليار يورو


الصورة من رويترز آريبيان آي

05 يوليو 2015 11:46 ص
مباشر: فتحت مراكز الاستفتاء أبوابها في اليونان عند الساعة السابعة صباحاً. المصوتون مدعون للإدلاء بـ "نعم" أو "لا" لمقترحات الدائنين الدوليين التي تقضي بمنح أثنيا حزماً جديدة من القروض شريطة تشديد تدابير التقشف في البلاد.
وأشار بيان المفوضية الأوروبية أن آخر استطلاعات الرأي لاترجح كفة أياً من النتيجتين، والاستفتاء مفتوح على كلا الاحتماليين.
وأكد البيان أن الاستفتاء يكتسي أهمية كبيرة في هذا البلد الغارق في الركود ونقص السيولة. وسيحدد مستقبل اليونان داخل منطقة اليورو، فالقادة الأوروبيون حذروا من أن التصويت بـ “لا” سيكون فاتحة لخروج اليونان من منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
كما يحدد مستقبل حكومة اليسار المتطرف التي وعد بعض وزرائها بالاستقالة إذا أسفر الاستفتاء عن القبول بشروط الدائنين.
الاستطلاع الأخير أظهر أن ثلاثة أرباع اليونانيين يريدون الاستمرار مع اليورو بينما يصل عدد الراغبين بالعودة إلى الدراخما 15%.
المسألة ليست أكثر من ساعات لإنهاء الاستفتاء وفرز النتائج، ويعلم بعدها اليونانيون أي مصير سيواجهون.
وحصلت اليوان على مساعدات بقيمة 240 مليار يورو ولم يساعد اليونان على الخروج من ازمتها المالية منذ عام 2010 ، وما زالت اليونان احدى الدول الـ 19 في منطقة اليورو غارقة في وضع حرج فيما استعاد جيرانها في جنوب اوروبا بعض التعافي من الازمة المالية.
ولقي رئيس الحكومة اليونانية اليكسيس تسيبراس ترحيبا شديدا خلال تجمع لأنصاره في وقت متأخر الجمعة في أثينا، حيث دعا إلى التصويت بـ"لا" في الاستفتاء لدعم موقفه خلال المحادثات مع الجهات الدائنة (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي).
ودخلت اليونان في منطقة اليورو في الاول من يناير 2001 وهي اول بلد اوروبي واجه ازمة مديونية في سياق الازمة المالية في 2008، حتى وان كان اقتصادها يمثل اقل من 3% من الاقتصاد الاوروبي فان وضعها ومخاطر خروجها من منطقة اليورو سيلقي بظلاله على كل القمم الاوروبية.
واستفحلت الازمة المالية لينتقل الدين العام من 107% من اجمالي الناتج الداخلي في 2007 الى 177% في 2014 اي 317 مليار يورو وهو مستوى اعتبر صندوق النقد الدولي انه “لا يمكن دعمه” ويطالب بتسديد كامل ديونه البالغة 32.5 مليار يورو على مدى عشر سنوات، منها 1.5 مليار مستحق في نهاية يونيو 2015.