آخر تحديث : 12 مايو 2015 11:53 ص المصدر: مباشر
تنتج أرامكو برميلاً واحداً من كل ثمانية براميل نفط ينتجها العالم
الرياض - مباشر: ذكرت شركة "أرامكو السعودية" في تقريرها السنوي أنها تمكنت من خلال برنامج التنقيب الذي تنفذه من
اكتشاف ثمانية
حقول جديدة، وهو أكبر عدد من الحقول تكتشفه "الشركة" خلال عام
واحد في تاريخها.
وتنتج
أرامكو السعودية برميلاً واحداً من كل ثمانية براميل نفط ينتجها العالم.
وأشارت "الشركة" إلى أن هذه الحقول تتكون من 5
حقول للغاز هي: حقل أبوعلي، وحقل فرس، وحقل أمجد، وحقل البديع، وحقل فارس، بالإضافة إلى حقلين للنفط، وهما: حقل السعداوي، وحقل الناقة، مع حقل
واحد للنفط والغاز، وهو حقل "القدقاد"؛ وبذلك يصبح عدد الحقول لدى
أرامكو 129 حقلاً.
وأوضحت "أرامكو" أنها استطاعت أن تنجز حفر عدد من الآبار في مياه البحر الأحمر؛ مما أكسبها فهماً أعمقَ للأنظمة الهيدروكربونية، والمواد المحتملة في هذه المنطقة، حيث يعد الحصول على فهم أفضل لقاعدة الموارد في المملكة ضرورياً؛ لتمكينهم من تسجيل احتياطيات جديدة قابلة للاستخلاص لتعويض جميع إنتاجهم من النفط الخام، مع تحقيق الهدف بعيد المدى المتمثل في تنمية قاعدة موارد المملكة، وهو هدف أحرزت "أرامكو" تقدماً جيداً في تحقيقه خلال العقد الماضي.
وحول ذلك قال خالد الفالح - رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين بأرامكو: إن هدفنا الأسمى هو توفير هذه الطاقة التي يعتمد عليها تقدم العالم وازدهاره بصورة مأمونة ومستدامة وموثوقة.
وأضاف: لقد كانت أحداث العام 2014 استثنائية بحق، سواء على الصعيد الاقتصادي والجيوسياسي أو على صعيد تقلبات سوق النفط، وبنفس القدر بالنسبة لأرامكو
السعودية كان هذا العام استثنائياً من حيث الإنجازات التشغيلية، والتقدم في بناء إمكاناتها ومرونتها وقدرتها على التكيف. وكان من أهم ملامح العام تركيزنا على أن نصبح شركة عالمية رائدة ومتكاملة للطاقة والكيميائيات مع نهاية العقد، إلى جانب التطورات التي شملت مختلف أعمالنا وسلسلة القيمة لدينا.
ويقول الفالح: "فعلى صعيد التنقيب والإنتاج, استطعنا أن نلبي بشكل موثوق الطلب المحلي والدولي, واكتشفنا ثمانية
حقول جديدة، وسجلنا من الاحتياطيات ما تجاوز الإنتاج بكثير, بالرغم من اقتراب إنتاج النفط والغاز من أعلى معدلاته على الإطلاق.
كما أحرزنا تقدماً كبيراً في المشاريع الكبرى التي من شأنها أن تساعدنا في توفير "اللقيم" اللازم لإنتاج المواد الكيميائية، وتوفير وقود أنظف لتوليد الكهرباء، ودعم التنوع الاقتصادي للمملكة".