الموضوع
:
كانت امرأة فرعون تعذب في الشمس ، فإذا انصرف عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها ، وكانت ترى بيتها في الجنة .
عرض مشاركة واحدة
07-05-2021, 03:27 PM
#
1
إليا صهل
عضو بلاتيني
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
5184
تاريخ التسجيل :
May 2013
أخر زيارة :
15-07-2022 (06:04 AM)
المشاركات :
4,986 [
+
]
التقييم :
14
لوني المفضل :
Cadetblue
كانت امرأة فرعون تعذب في الشمس ، فإذا انصرف عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها ، وكانت ترى بيتها في الجنة .
كانت امرأة فرعون تعذب في الشمس ، فإذا انصرف عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها ، وكانت ترى بيتها في الجنة .
تفسير ابن كثير
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qor...1.html#katheer
وهذا مثل ضربه الله للمؤمنين أنهم لا تضرهم مخالطة الكافرين إذا كانوا محتاجين إليهم ، كما قال تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ) [ آل عمران : 28 ] .
قال : قتادة كان
فرعون
أعتى أهل الأرض وأبعده ، فوالله ما ضر امرأته كفر زوجها حين أطاعت ربها لتعلموا أن الله حكم عدل ، لا يؤاخذ أحدا إلا به .
وقال ابن جرير : حدثنا إسماعيل بن حفص الأبلي ، حدثنا محمد بن جعفر ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان قال
:
كانت
امرأة
فرعون
تعذب
في
الشمس
،
فإذا
انصرف
عنها
أظلتها
الملائكة
بأجنحتها
،
وكانت
ترى
بيتها
في
الجنة
.
ثم رواه عن محمد بن عبيد المحاربي ، عن أسباط بن محمد ، عن سليمان التيمي ، به .
ثم قال ابن جرير : حدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن هشام الدستوائي ، حدثنا القاسم بن أبي بزة ،
قال :
كانت
امرأة
فرعون
تسأل : من غلب ؟ فيقال : غلب موسى ، وهارون . فتقول : آمنت برب موسى ، وهارون ، فأرسل إليها
فرعون
، فقال :
انظروا أعظم صخرة تجدونها ، فإن مضت على قولها فألقوها عليها ، وإن رجعت عن قولها فهي امرأته
، فلما أتوها رفعت بصرها إلى السماء فأبصرت
بيتها
في
الجنة
، فمضت على قولها ،
وانتزع روحها ،
وألقيت الصخرة على جسد ليس فيه روح .
فقولها : ( رب ابن لي عندك بيتا في
الجنة
)
قال العلماء : اختارت الجار قبل الدار .
وقد ورد شيء من ذلك في حديث مرفوع ، ( ونجني من
فرعون
وعمله ) أي : خلصني منه ، فإني أبرأ إليك من عمله ، ( ونجني من القوم الظالمين ) وهذه المرأة هي آسية بنت مزاحم ، رضي الله
عنها
.
وقال أبو جعفر الرازي ، ع
ن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية قال : كان إيمان
امرأة
فرعون
من قبل إيمان
امرأة
خازن
فرعون
، وذلك أنها جلست تمشط ابنة
فرعون
، فوقع المشط من يدها ، فقالت تعس من كفر بالله ؟ فقالت لها ابنة
فرعون
: ولك رب غير أبي ؟ قالت : ربي ، ورب أبيك ، ورب كل شيء الله . فلطمتها بنت
فرعون
وضربتها ، وأخبرت أباها ، فأرسل إليها
فرعون
، فقال : تعبدين ربا غيري ؟ قالت : نعم ، ربي ، وربك ، ورب كل شيء الله . وإياه أعبد فعذبها
فرعون
، وأوتد لها أوتادا ، فشد رجليها ، ويديها ، وأرسل عليها الحيات ،
وكانت
كذلك ، فأتى عليها يوما ، فقال لها : ما أنت منتهية ؟ فقالت له : ربي ، وربك ، ورب كل شيء الله . فقال لها : إني ذابح ابنك في فيك إن لم تفعلي . فقالت له : اقض ما أنت قاض . فذبح ابنها في فيها ، وإن روح ابنها بشرها ، فقال لها : أبشري يا أمه ، فإن لك عند الله من الثواب كذا وكذا . فصبرت ثم أتى عليها
فرعون
يوما آخر فقال لها مثل ذلك ، فقالت له مثل ذلك ، فذبح ابنها الآخر في فيها ، فبشرها روحه أيضا ، وقال لها . اصبري يا أمه ، فإن لك عند الله من الثواب كذا وكذا . قال :
وسمعت
امرأة
فرعون
كلام روح ابنها الأكبر ، ثم الأصغر ، فآمنت
امرأة
فرعون
، وقبض الله روح
امرأة
خازن
فرعون
، وكشف الغطاء عن ثوبها ، ومنزلتها ، وكرامتها في
الجنة
لامرأة
فرعون
حتى رأت ، فازدادت إيمانا ويقينا ، وتصديقا ، فاطلع
فرعون
على إيمانها ، فقال للملإ ما تعلمون من آسية بنت مزاحم ؟ فأثنوا عليها ، فقال لهم : إنها تعبد غيري . فقالوا له : اقتلها . فأوتد لها أوتادا فشد يديها ورجليها ، فدعت آسية ربها فقالت : ( رب ابن لي عندك بيتا في
الجنة
) فوافق ذلك أن حضرها فرعون
فضحكت حين رأت
بيتها
في
الجنة
، فقال
فرعون
:
ألا تعجبون من جنونها ، إنا نعذبها وهي تضحك
، فقبض الله روحها ، رضي الله
عنها
.
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qor...1.html#katheer
فترة الأقامة :
4417 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
35
إحصائية مشاركات »
إليا صهل
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.13 يوميا
إليا صهل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إليا صهل
البحث عن كل مشاركات إليا صهل