الموضوع
:
: ادع الله أن نرافقك في الجنة ، فقال : اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة ، فقالت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا .
عرض مشاركة واحدة
05-04-2021, 07:42 AM
#
1
إليا صهل
عضو بلاتيني
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
5184
تاريخ التسجيل :
May 2013
أخر زيارة :
15-07-2022 (06:04 AM)
المشاركات :
4,986 [
+
]
التقييم :
14
لوني المفضل :
Cadetblue
: ادع الله أن نرافقك في الجنة ، فقال : اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة ، فقالت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا .
: ادع الله أن نرافقك في الجنة ، فقال : اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة ، فقالت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا .
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
هل النساء في
الجنة
يغطين وجوههن ؟ وهل يرين الرسول صلى
الله
عليه وسلم ويسلمن عليه ؟
ا
لسؤال
هل النساء في
الجنة
يغطين وجوههن ؟ وهل يرين الرسول عليه الصلاة والسلام ويسلمن عليه ؟
الجواب
الحمد لله.
أولاً :
لا يظهر أن المرأة في
الجنة
تغطي وجهها ؛ لأن
الله
تعالى يكسبها جمالاً فائقاً ، ويكون هذا الجمال جزاءَ ما كانت عليه من طاعة في الدنيا ، ويكون ذلك من أجل زوجها ، حتى يهنأ ويتنعم ، بل إن جمالها ليزداد المرة بعد المرة .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ : وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا ، فَيَقُولُونَ : وَأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا ) .
رواه مسلم ( 2833 ) .
وليس في
الجنة
نظر سوء ، ولا مرض قلب حتى تلزم المرأة بتغطية وجهها ، ولا هي محل للعمل والأمر والنهي ، كما قال علي رضي
الله
عنه : " فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ " رواه البيهقي في شعب الإيمان (10614) وعلقه البخاري في باب الأمل وطوله ، من كتاب الرقاق .
ولعلَّ الأظهر أن تكون المرأة في
الجنة
في مملكتها تتنعم بكافة أنواع النعيم هناك ، دون أن تكون مختلطة بالرجال ؛ لأن
الله
تعالى وصف الحور العين بأنهن قاصرات الطرف أي : يقصرن نظرهن وحبهن على أزواجهن ، ووصفهن بأنهن حور مقصورات في الخيام ، وليس معنى هذا أنهنَّ لا يخرجن من مملكتهن ، بل لهن كل ما يشتهينه مما أعده
الله
لأهل
الجنة
، ومثله يقال في نساء أهل
الجنة
من المؤمنات .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه
الله
- :
( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ) أي : محبوسات في خيام اللؤلؤ ، قد تهيأن ، وأعددن أنفسهن لأزواجهن ، ولا ينفي ذلك خروجهن في البساتين ، ورياض
الجنة
، كما جرت العادة لبنات الملوك ، ونحوهن ، المخدرات ، الخفرات .
" تفسير السعدي " ( ص 831 ) والخفرات : أي : شديدات الحياء .
وقال أيضا – رحمه
الله
- :
وعموم ذلك يشمل الحور العين ونساء أهل الدنيا ، وأن هذا الوصف - وهو البكارة - ملازم لهن في جميع الأحوال ، كما أن كونهن ( عُرُباً أَتْرَاباً ) ملازم لهن في كل حال .
والعروب هي : المرأة المتحببة إلى بعلها .
" تفسير السعدي " ( ص 833 ) .
ثانياً :
الذي يظهر أن نساء
الجنة
لا يُمنعن من رؤية النبي صلى
الله
عليه وسلم ؛ لأنه نبي الأمة ، وهن بمثابة بناته ، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم .
قال ابن كثير – رحمه
الله
– في تفسير قوله تعالى على لسان لوط عليه السلام لقومه : ( هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ) هود/78 - :
النبي للأمة بمنزلة الوالد للرجال والنساء ... قال مجاهد : لم يكنَّ بناته ، ولكن كنَّ من أمته ، وكل نبي أبو أمته ، وكذا روي عن قتادة ، وغير واحد ... وقال سعيد بن جبير : يعني نساءهم هنَّ بناته ، وهو أب لهم ، ويقال في بعض القراءات : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم " .
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 337 ) .
وقد جاءت البشرى في السنَّة لكل من يراه في المنام أنه سيراه في
الجنة
، وكذا جاءت البشرى لمن خشي أن لا يراه في
الجنة
.
أ. قال تعالى : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) النساء/69 .
ب. عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي ) .
رواه البخاري ( 6592 ) وقال : قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : إِذَا رَآهُ فِي صُورَتِهِ ، ومسلم ( 2266 ) .
ج. وعن عائشة قالت : جاء رجل إلى النبي صلى
الله
عليه وسلم
فقال
: يا رسول
الله
إنك لأحب إلي من نفسي وأحب إلي من أهلي ، وأحب إلي من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت
الجنة
رُفعت مع النبيين ، وإن دخلت
الجنة
خشيت ألا أراك ، فلم يردَّ عليه النبي صلى
الله
عليه وسلم حتى نزلت عليه : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) .
قال ابن كثير – بعد أن ذكره مسنداً عند ابن مردويه في " التفسير " - :
وهكذا رواه الحافظ أبو عبد
الله
المقدسي في كتابه " صفة
الجنة
" ، من طريق الطبراني ، عن أحمد بن عمرو بن مسلم الخلال ، عن عبد
الله
بن عمران العابدي ، به ، ثم قال : لا أرى بإسناده بأساً .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 354 ) .
والحديث حسن ، وله طرق ، وشواهد كثيرة ، تٌنظر في " تفسير ابن كثير " ، ويكفي أن الحافظ المقدسي حسَّنه .
د. ويستأنس بما رواه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ( 8 / 415 )
عن أم عمارة نسيبة بنت كعب رضي
الله
عنها قالت لرسول
الله
صلى
الله
عليه وسلم : ادع
الله
أن
نرافقك
في
الجنة
،
فقال
:
اللهمَّ
اجعلهم
رفقائي
في
الجنة
،
فقالت:
ما
أبالي
ما أصابني من الدنيا .
تنبيه :
ثبت في صحيح البخاري (2796) من حديث أنس بن مَالِكٍ رضي
الله
عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( .. وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلَأَتْهُ رِيحًا وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا )
والنصيف هو خمار الرأس ، كما فسره به الرواي في موضع آخر (6568) .
لكن يظهر أن هذا النصيف من جملة زينتها التي تتجمل بها لزوجها ، كما يشعر به سياق الحديث الذي يذكر حسن نساء
الجنة
وجمالهن . ويؤيده رواية الطبراني في الأوسط (3/281) : " ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها "
قال الهيثمي في المجمع (10/774) " إسناده جيد " ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب .
وانظر السؤال رقم (96598) .
https://islamqa.info/ar/answers/9661...84%D9%8A%D9%87
فترة الأقامة :
4394 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
35
إحصائية مشاركات »
إليا صهل
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.13 يوميا
إليا صهل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إليا صهل
البحث عن كل مشاركات إليا صهل