عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2020, 12:37 PM   #182
مستثمرررر
مشرف نبض السوق السعودي


الصورة الرمزية مستثمرررر
مستثمرررر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6363
 تاريخ التسجيل :  March 2014
 أخر زيارة : 12-04-2022 (07:08 PM)
 المشاركات : 1,768 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المؤشر العام و أختراق صاعد من القاع التاريخى و بقوة لأهداف 9403 نقطة



.
نحن الآن في مرحلة تاريخية لم تشهدها الأسواق المالية من قبل
الأسهم العالمية و السعودية سوف تواصل الصعود
للأعلان عن بدء أنتاج ... لقاح ( كورونا ) الروسى
........................................ .................................

محللون يرون الوقت مناسباً لاقتناص
الفرص بأسواق أسهم الخليج ومصر
.
.
.
مستثمرون أمام شاشة التداول في إحدى بورصات الخليج
.
الأحد 23 أغسطس 2020
مباشر- محمود جمال: قال محللون لـ"مباشر" أن الوقت أصبح مناسبا للاستثمار بأسواق الأسهم الخليجية ومصر وذلك بعد انتهاء موسم نتائج الشركات والمخاوف بشأنها وانحسار انتشار جائحة كورونا بأغلب دول المنطقة وتوالي الأنباء عن الاقتراب للوصول للقاح وهدوء الأوضاع الجيوسياسية.
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية أمس الجمعة وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية بجميع أراضيها وذلك بفضل الجهود المصرية. وأما عن آخر التطورات بشأن الوصول إلى لقاح لمعالجة فيروس كورونا فقد دخلت مصر في السباق مع دول العالم والمنطقة للصول إلى ذلك اللقاح حيث أعلن مسؤول بوزارة الصحة المصرية منذ أيام أن القاهرة تشترك مع عدد من دول العالم في تطوير لقاح ضد الفيروس، سيكون متوفرا بنهاية عام 2020، مؤكدا أن بلاده تتابع بقوة جميع الدراسات الخاصة بإنتاج اللقاحات على مستوى العالم.
وعلى صعيد أداء
البورصات الخليجية فقد أنهت جلسة الخميس الماضي على تراجع بعد الضغط البيعي الذي تعرضت له الأسهم المالية بعد انتهاء موسم النتائج النصف سنوية والذي أتى وفقا للتوقعات والتي كانت تؤكد تراجع الأرباح وإعلان الشركات بشكل دقيق تأثر أدائها التشغيلي بالأزمة الراهنة وتوقعاتها لنتائجها بنهاية عام 2020 والذي أصبح مشهورا بين جموع المحللين والمتباعين للشأن الاقتصادي أنه الأصعب من حيث الأمور المتشابكه التي مرت بها دول العالم حتى الآن. فيما كانت بورصات الكويت والبحرين ومصر مغلقة بسبب عطلة رسمية بمناسبة العام الهجري الجديد.
فرص ذهبية
قال محمد راشد، أستاذ الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف لـ"مباشر"، إن الجهود المصرية لعودة الاستقرار الجيوسياسي بمنطقة الجيوسياسية وهو ما رأيناه مؤخرا بالوصول لحل سلمي بدولة ليبيا سينعكس إيجابيا على أداء المحافظ الأجنبية والتي فضلت الفترة الماضية مراقبة الاوضاع وتتأثر تحركاتها بالعامل الجيوسياسي.
ولفت إلى أنه فى ظل التراجع النسبي فى فيروس كورونا واقتراب التوصل إلى لقاحات ناجعة فإن هناك فرصة فرصا ذهبية بالبورصات الخليجية والبورصة المصرية ولاسيما بعد تدني أسعار الأسهم بدرجة كبيرة، متوقعا أن يسيطر اللون الأخضر على مؤشراتها هذا الأسبوع واعتقد أن هناك قطاعات واعدة للغاية منها البتروكيماويات والبنوك وقطاعي المواد الأساسية والقطاع الطبي وقطاع الأغذية.
سنوات انتعاش
وأكد محمد جاب الله، رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": ، أن سنوات انتعاش البورصه المصريه يبدو أنها قد اقتربت بعد أن وصلت الأسعار إلى مستويات لاتعبر اطلاقا عن قيمتها الحقيقة، مشيرا إلى أننا نجد ان الذهب يتراجع وان انتشار الكورونا بدأ ينحسر تزامنا مع بدأ المجالس النيابيه فى اصدار تشريعات من شأنها التشجيع على الاستثمار فى البورصه مثل مؤخرا صدر قرار الغاء اعفاء اذون الخزانه والسندات من ضريبه الدخل وبناءا عليه ستبدء المؤسسات الكبرى فى اعاده هيكيله لمحافظها وزياده نسب الاسهم فى محافظها .
وأكد أن تلك القرارت ستصب إيجابا على سوق الأسهم المصرية على المدى المتوسط والطويل . مضيفا أن من أبرز القطاعات هم القطاع الطبى وايضا قطاع المنتجات والخدمات التي يتوقع انتعاشها بعد انتهاء ازمه الكورونا إضافة لقطاعات كالاسكان وقطاع الخدمات المالية.
وقال محمد عبدالهادي، المدير العام لدى شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، إن فرص صعود البورصات الخليجيه والبورصة المصرية قريبة جدا خلال الفتره الحاليه بعد انحسار ازمه كورونا خاصة ان البورصات العالميه حققت ارتفاعات بعد انخفاضات كبيرة بسبب ازمه كورونا.
وأشار إلى أنه وبعد الكشف علاجات لوباء كورونا وفتح كافه الاقتصاديات العالم حتي لا يدخل العالم في حالة إغلاق جديدة، مؤكد أن العالم ما قبل كورونا يختلف تماما ما بعد كورونا.
والفت إلى أن البورصات الخليجيه والمصريه لم تحقق ولم تعوض جذء من خسائرها وبالتالي فرص النمو والارتفاعات كبيرة لتلك البورصات وفرص الاستحواذات علي قطاعات مستهدفه مثل قطاعات الدفع الاليكتروني وقطاع الادويه وقطاعات الغذائية متاحة وجيدة.
.

.
طروحات جديدة
ومن جانبه، توقع مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": أن تشهد الشركات توسعات من خلال عمليات زيادة رأس المال والبورصات أيضا طروحات جديدة قد تم تأجيلها بسبب أزمة كورونا ومن ثم فإن ذلك سيجذب المزيد من السيولة وأنظار الأجانب من جديد لأسواق المنطقة ومنها مصر وسط هدوء التوترات الجيوسياسية.
وأكد أن من المتوقع خلال الربع الأخير من العام الحالى أن تشهد البورصات الخليجية و البورصة المصرية العديد من الصفقات الجديدة و بالأخص مع انحسار أزمة كورونا و بدء توافر اللقاحات فمن المتوقع إتمام صفقات قد تم الإعلان عنها بالفعل و لكن تم تأجيلها مثل صفقة استحواذ شركة اتصالات السعودية على فودافون مصر.
وأضاف: قد تشهد البورصات أيضا العديد من الصفقات فى قطاع الأدوية و التى شهدت نموا خلال أزمة كورونا و مع الانتهاء من إعلان نتائج أعمال الشركات النصفية و التى أظهرت تأثير الحزم التحفيزية التى اتخذتها الحكومات فى احتواء آثار الازمه على نتائج الأعمال.
حالة ترقب
وقال محمود شكري الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر"، إن حالة من الترقب تسيطر على الأسواق الخليجيه إثر تباين المؤشرات لتي اختتمت تعاملات الاسبوع علي انخفاض بعد 8 جلسات ارتفاع طفيف متتالية، لم تشهد خلالها الا تراجع في بعض الاسهم التي اظهرت نتائج اعمالها تأثرا بالأزمه الراهنة ، فصلا عن تاثير الذهب وما حققه من ارتفاعات تاريخيه، تعد الاعلى علي الاطلاق.
وأشار إلى أن السوق السعودي وهو السوق المالي الأكبر من حيث القيمة السوقية بالمنطقة والمحرك الرئيسي لتحركات المحافظ بالمنطقة، شهد تحرك لبعض الاسهم المتوسطه والصغيره من دون اسهم القياديات ، متوقعا أن تستمر حالة العرضيه للسوق حتي ظهور قوة مشتري قادر على دفع المؤشر العام إلى كسر حاجز مستوى 8300 نقطة ومن ثم 9000 نقطه على المدى المتوسط والقصير.

وأوضح أنه على مستوى السوق المصري فإن حالة النشاط بدأت تعود خاصه للمؤشر السبعيني، الذي به معظم الأفراد، وهو ما ينبأ بمواصلة الحركة الإيجابية خلال الأسبوع القادم وسط التنبؤات بدخول سيولة جيدة على بعض الأسهم التي تحمل أخبار جيدة من حيث الأداء التشغيلي.
.

.
مساندة الشركات
وقال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول لـ"مباشر"، مع القرب من انتهاء جائحة كورونا فى منطقة الخليج ومصر ومع انخفاض اعداد الإصابات ببعض دول المنطقة بالإضافة الى إعلان عن وجود علاج قد يشفى من الفيروس وأيضا مع تحرك الحكومات بالمنطقة للخروج من الأزمة الإقتصادية بأسرع وقت كما يحدث فى دول الخليج ومصر من إتخاذ قرارات إقتصادية لتشجيع ومساندة الشركات فإنه من المتوقع ان نرى خلال الفترة القامة رغبة المستثمرين فى تعويض الخسائر التى لحقت بهم خلال الفترة الماضية مما قد يساعد على إنتعاش حركة الأسواق المالية مرة أخرى.
ويعتقد أن الوقت أصبح مناسب لعقد صفقات جديدة ببورصات الخليج ومصر ولا سيما بعد ما تدنت الأسعار بشكل تاريخي بالإضافة الى انتهاء موسم الارباح النصفية التى قد حققت تراجع كبير فى الإيرادات فقد نرى إستحواذ شركة اتصالات السعودية على فودافون مصر بالإضافة الى إعلان شركات أخرى الرغبة الدخول فى مجال الدفع الإلكترونى و التمويل الإستهلاكى مما قد نرى إنتعاشة قوية فى أسهم الدفع الإلكتروني والتكنولوجيا والاتصالات والخدمات المالية الغير ية وذلك في ظل فتح المجال الاقتصادي و إعادة الدورة الاستهلاكية.
الوقت المناسب
وبدورها، أكدت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر": أن الوقت أصبح مناسبا جدا لإتمام الصفقات القديمة والمخطط لها قبل أزمة كورونا والاتجاه لعقد صفقات جديدة، موضحا أن السيولة النقدية التي يمتلكها الشركات والأفراد ومتاحة لديهم صاحبة الكلمة العليا وسط وصول أسعار الأسهم ما لمستويات متدنية وبالتالي تزايد الفرص المتاحة.
وأوضحت أن من الأدلة التي تؤكد أن الوقت مناسب لاقتناص الفرص هو أن البنوك بمصر حاليا تتجه للاستحواذ علي حصص في شركات الدفع الإليكتروني لتنويع خدماتها، كما أن شركات الأدوية العالمية تتوجه حاليا للاستحواذ علي مراكز التحاليل والاشعة بل ومستشفيات متعددة التخصصات وشركات قابضة تنوع استثماراتها في ضم شركات تابعة تحت رأيتها في قطاعات متعددة.
وأشار إلى أن قطاع كالعقارات وأسهمة والتي تدنت أسعارها بشكل ملحوظ أصبحت مستهدف الاستحواذ عليها من قبل شركات اخري ذات ملاءة مالية عالية.
وأكدت أن الاستحواذ والاندماج يقوي من المراكز المالية للشركات المقيدة ويعطيها دورة حياة أطول ويحسن من أدائها المالي ويطور من أدائها.
ولفتت إلى أنه لا يوجد قطاع مناسب للاستحواذ وقطاع غير مناسب ولكن المهم الإضافة التي تضيفها الشركة المستحوذ عليها للشركة المستحوذه كزيادة النشاط والتوسع فيه وزيادة رقعة التغطية من خلال مثلا عدد الفروع المنتشرة والاستفادة من مخزون الأصول الثابتة والأراضي لإثراء نشاط الشركة وحمايته السيولة من انخفاض القيمة كما من ضمن البدائل شراء أسهم خزانة في نفس الشركة واعدامها لضمان عدم تفتت الإدارة وضمان وحدة اتخاذ القرار أو شراء في شركات اخري سواء في مجال مشابة أو مجالات وقطاعات أخرى.
.

.
وتعتقد حنان رمسيس، أنه في النهاية أم تلك واستحواذات تقوي من اداء أسواق المال لأنها تحسن من اداء الشركات المقيدة بعد أزمة كورونا وتعدد القطاعات الجاذبة للاستثمار.
ويرى الخبير الاستثماري جون لوكا أن الوقت مناسب بالنسبة للقطاعات التي تحمل فرصا لن تتتكرر كقطاع كالتعدين بالسوق المصري والحديد والصلب وذلك بعد الاهتمام بالتعدين الذي شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعات عقدت مؤخرا بحضور وزير الكهرباء والطاقة وأعطى فيها انطباع بتخفيض أسعار الغاز لدي المصانع، مما يرفع التوقعات لزيادة مكاسب كافة أسهم الشركات الصناعيه المستفيدة من القرار والمدرجة بقطاع الحديد والصلب والالمنيوم.
وأضاف على مستوى دول الخليج أرى أن بورصات كبورصات الإمارات تحمل فرص جيدة في ظل تشديد الرقابة على الشركات الخاسرة واعلان نسب تلك الخسائر من رأسمالها مما يعطي رؤية كاملة للمستثمرين لأخذ قرارتهم بشكل صحيح وهو الأمر الذي يهيأ الفرصة لاصحاب الثروات ويرغبون في الاستثمار بالإمارات فإن الأسهم أصبحت عند مستويات متدنية مقارنة بالأسواق المجاورة.
وأكد أن الأسواق واتجهاتها قد سعرت ما حدث بموسم النتائج وأصبحت اليوم الأنظار تتجه للشركات الأكثر قوة والتي أثبتت نتائجها أنها قادرة على مواجهة أثار الأزمة الحالية.


 


رد مع اقتباس