عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2014, 05:29 AM   #23
محمد دندن
زائر


الصورة الرمزية محمد دندن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الأحد 06 ربيع الأول 1436هـ



مختصون: توسعات الإنفاق ستجذب مستثمرين جددا

الأسهم السعودية تتخطی مخاوفها بعد الميزانية .. والسوق مؤهلة لارتفاعات جديدة

قال مختصون في سوق الأسهم السعودية "إن السوق تخطت مخاوفها بعد إعلان الميزانية واستمرار الدولة في إنجاز المشاريع الضخمة"، متوقعين أن تلقي توسعات الإنفاق في الميزانية بظلالها علی السوق وتصب في مصلحتها، وهو ما سيؤدي إلى استعادة مؤشر السوق خسائرها الأخيرة وتحقيقها أرقاما قياسية إضافة إلى جذب السوق مستثمرين جددا من شأنهم توسيع قاعدة السوق ورفع مستويات الأداء وأحجام التداول وسط المحفزات الكثيرة التي ستساند عمليات الصعود خلال الفترة المقبلة.
وقال لـ "الاقتصادية" بارع عجاج مؤسس شركة فرصة لإيجاد الحلول التمويلية "إن إعلان الدولة ميزانيتها الضخمة واستمرارها في إقامة المشاريع الضخمة، سينعكس علی سوق الأسهم إيجابا وسيرفع من حجم التداول وسيحسن السيولة في السوق وستعوض الأسهم السعودية الخسائر التي تكبدتها خلال الأسابيع الماضية تدريجيا"، وأضاف "سيزداد عدد المستثمرين ولكن بشكل بسيط".
وأوضح أن السوق تتكون من 90 في المائة من الأفراد بينما تشكل الصناديق والمؤسسات 10 في المائة، مبينا أن ذلك علی عكس الأسواق الناضجة التي يكون فيها عدد الأفراد قليلا وتأثيرهم غير قوي وأي خبر يؤثر فيهم، وقال "إن وجود المضاربين في السوق مستمر وذلك مع ارتفاع عدد الأفراد في السوق ولكن تأثيرهم سيكون محدودا".
وأكد أن المصارف ستتشجع بعد إعلان الميزانية وسترفع من السيولة للمقترضين وتضاعف قروضهم، فمن حصل علی مليون ريال سابقا سيحصل علی مليونين، ما سينعكس علی السيولة في سوق الأسهم وسيرفعها.
من جهته قال لـ "الاقتصادية" متعامل في سوق الأسهم -تحفظ علی ذكر اسمه- "إن حالة الاطمئنان ارتفعت لدی المستثمرين والمتعاملين في سوق الأسهم، ما سيؤثر في حركة السوق، وإن كان التأثير تدريجيا وذلك بعد إعلان الدولة الميزانية الجديدة التي أظهرت أن الحكومة تنوي مواصلة الإنفاق التوسعي وتحقيق الدعم الاقتصادي واستكمال النهوض بالبنية التحتية على الرغم من تراجع أسعار النفط 50 في المائة إضافة إلى تحديات الدخل، حيث إن التنوع الاقتصادي يعاني الضعف كثيرا، فالاعتماد يصب كاملا علی النفط".
وأضاف "إن إقرار الميزانية التوسعية بث التفاؤل والثقة لدی الأفراد بسوق الأسهم وأدی إلى ارتياح لدی المستثمرين والمتداولين في سوق الأسهم، ما سيخفف من البيع الذي ارتفع بشكل كبير في الأسابيع الماضية الذي شكل عامل ضغط سلبيا"، متوقعا أن تحقق سوق الأسهم ارتفاعات قياسية خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستلعب التوقعات بارتفاع أسعار النفط نحو 70 دولارا للبرميل دورا كبيرا في ارتفاع حجم التداول وتوسيع قاعدة السوق ورفع مستويات الأداء، و قال "إن القيمة السوقية وصلت 1.9 تريليون ريال بمعدل نمو بلغ 2.5 في المائة".
ونوه بأن توافر السيولة الضخمة من الدولة سينعكس علی المصارف وعلی أدائها وكذلك فتح باب الاستثمار الأجنبي في السوق وسترتفع جاذبية الاستثمار، مبينا أن كافة الأسهم ستتحرك وستنال حظها من المضاربات خاصة بعد قرار الدولة استمرار التنمية واستمرار الإنفاق الحكومي الذي سيحفز الطلب الكلي علی منتجات الشركات المحلية وعلی رأسها التشييد والبناء والأسمنت.
وقال "تخطت السوق تخوفها من تقليص الإنفاق الحكومي ووجدت محفزات تستند إليها في عمليات صعودها بعد إعلان الميزانية العامة التي أظهرت أيضا نموا كبيرا للمشاريع"، وأضاف "سادت السوق توقعات بنتائج جيدة في نتائج الشركات في الربع الرابع، التي سيعلن عنها قريبا وسط نمو لصافي الأرباح والمداخيل، ما سيحفز السوق صعودا وتزداد عمليات الشراء التي ستلقي بظلالها علی وضع السوق العام لتصل إلى أفضل المستويات"، مؤكدا أن كافة العوامل تدل علی أن الإقبال سيتزايد علی سوق الأسهم ما سيصب في مصلحة مؤشرات سوق الأسهم التي سيرتفع لأرقام قياسية.