20-12-2014, 07:42 AM
|
#1
|
زائر
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تحذير من شركات وساطة وهمية تقدم عروضا بأرباح عالية
نشطت أخيرا في ظل خسائر السوق
حذر مختصون في الأوراق المالية من تداول الأسهم عبر شركات وساطة غير مرخصة، بدأت أخيرا في الترويج لخدماتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا "إن التداول عبرها غير آمن ومحفوف بالمخاطر".
وتقوم هذه الشركات في ظل خسائر سوق الأسهم الحالية بالترويج لخدماتها بين المستثمرين مع الوعد بتحقيق أرباح عالية من التداولات. يُذكر أن عدد شركات الوساطة المالية المرخص لها بالعمل من هيئة السوق يبلغ 30 شركة تقدم خدماتها للمتداولين داخل وخارج السعودية.
وقال لـ"الاقتصادية" مساعد العيسى عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة "إن الوسطاء الماليين لا يمكنهم ضمان الربح للمستثمرين في الأسهم"، واعتبر التعامل مع الشركات الوهمية سواء بالتوصية أو بإدارة المحافظ مخاطرة، إذ إن تداول الأسهم قابل للربح والخسارة، ويمكن أن يحققوا العائد الربحي أو أن يدخلوا في تعزيز سهم معين ورفع الطلب عليه وهو لا يملك أصولا قوية.
وأضاف "إذا كان عديد من المخاطر قد يحل بالمستثمرين المتعاملين مع وسطاء غير مرخص لهم، لديهم ممارسات وهمية كثيرة، وتوقفهم هيئة السوق المالية بسبب إدارتهم محافظ دون ترخيص؛ فكيف الحال بمستثمرين أجانب يتم التعامل معهم عبر الإنترنت، ليست لديهم مظلة قانونية لمحاسبتهم".
وشدد هنا علی ضرورة أن يختار المستثمر شركات وساطة مرخصا لها، وأن يتعلم قراءة القوائم المالية للشركات بنفسه ويقارن الأصول المتداولة بالمطلوبات، وينظر إلى احتياطي الشركة ونسبته من رأس المال، ليتعرف على وضعها المالي قبل شراء السهم.
من جهته، ذكر لـ"الاقتصادية" مستشار مالي تحفظ على اسمه، أن عددا من شركات الوساطة غير المرخص لها بالتعامل في الأوراق المالية كثف أخيرا إعلانات حول قدرته على تحقيق نسب أرباح تراوح بين 5 و10 في المائة.
وقال "تعد هذه الشركات المتعاملين بتحقيق فوائد عالية لاستقطاب المتعاملين بمحافظ تبدأ من ألف ريال"، مضيفا أنها "تمنح المتعاملين أرباحا لكسب ثقتهم وضمان استمرارهم وزيادة رأس مالهم".
وأوضح أن هدف هذه الشركات المضاربون وليس المستثمرين "لذلك تقبل رؤوس الأموال البسيطة وتعمد إلی منح المتعاملين هوامش ربح وهمية، وتكون نسبا بين رقمين ليس صعبا تحقيق أحدهما، لتكون لديهم مبررات جاهزة منذ البداية لإقناع العميل بأن الأرباح كانت بين الرقمين وإن مالت للرقم الأقل".
وقال المستشار المالي "تستخدم بعض تلك الشركات أسماء عالمية في إدارة رؤوس الأموال معتمدة علی المضاربة التي تحقق عوائد مرتفعة مقارنة بالاستثمار الذي ما زال يتكبد خسائر".
وأكد أن شركات الوساطة لا تستطيع ضمان الربح للمستثمرين في ظل سوق متقلبة.
وأضاف "صغار المستثمرين دائما ما يختارون الصناديق الاستثمارية وهي الأنسب لهم، لكن شراء وثائق لصناديق استثمارية غير حاصلة علی الموافقة يعد مخاطرة، لأن كثيرا منها واجه خسائر ولم يحقق أرباحا، وفي حال حدوث تجاوزات لا يمكن للمستثمر المطالبة بأي حقوق، لأنها غير مساءلة قانونا".
|
|
|