مصراوى

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية :  أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)  المشاركات : n/a [ + ]

لوني المفضل : Cadetblue

	الشيخ لـ "مباشر": 3 عوامل دافعة لعودة الاكتتابات الأولية للسوق السعودي

20 مايو 2014

مع انطلاق مهرجان الإعلان عنها..
أعلنت هيئة سوق المال أمس عن طرح 30% من أسهم شركة الحمادي للتنمية والاستثمار في 11 يونيو المقبل، بينما ينتظر المستثمرون نهاية الشهر الجاري اكتتاب الحكير للسياحة، ولم تدرج بعد "أسمنت أم القرى" التي تم الانتهاء من الاكتتاب على أسهمها في بداية الشهر ذاته، وبذلك يكون عدد الشركات التي تم الاكتتاب عليها أو أعلن عن موعد له في النصف الأول من العام الجاري (4 شركات) يقترب من عدد الشركات التي تم الاكتتاب عليها العام الماضي (5 شركات).
هذا بالإضافة إلى ما تم التصريح به من قبل مسئولين بالشركات عن نيتهم طرح أجزاء من شركاتهم، ومنهم المهندس خالد الملحم وهو رئيس الشركة السعودية للخدمات الأرضية حيث أعلن مؤخرا عن نيتهم طرح الشركة للاكتتاب متوقعا أن يكون ذلك خلال العام الحالي، وكذلك العضو المنتدب لأكوار باور أعلن نيتهم لعملية الطرح، وشركة إشراق الإماراتية أعلنت تقدمها في عملية أول طرح لشركة خليجية بالسوق السعودي،والتي يعدها البعض علامة فارقة في تاريخ الأسواق الخليجية، وعلى رأس كل هؤلاء يأتي أول اكتتاب ي منذ 6 سنوات والذي تم الإعلان أنه من المتوقع طرح جزء منه للاكتتاب خلال النصف الثاني من العام الحالي، وشركة "تداول" التي تدير السوق كله والتي أكد الرئيس التنفيذي لسوق الأسهم السعودية أنهم يعملون على طرحها قريبا، مشيرا إلى أن هناك 35 شركة عائلية تبحث حاليا مع مستشارين ماليين القيام بطروحات أولية في السوق السعودية.
وعن مهرجان الاكتتابات هذا أكد الدكتور سعيد الشيخ - كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري وعضو مجلس الشورى السعودي- أن هناك 3 عوامل رئيسية قد تدفع نحو عودة الاكتتاب إلى السوق السعودية خلال العام الحالي، إلى ما كانت عليه خلال الأعوام 2007 و 2008 أو قريبا من ذلك.
وأشار الشيخ في مكالمة هاتفية مع "معلومات مباشر" إلى أن ارتفاعات السوق السعودي خلال العام الماضي والتي وصلت إلى 25.5% تقريبا وبالربع الأول وبـ 11% يأتي على رأس العوامل الدافعة لرغبة الشركات في الدخول إلى السوق، وهذا لأمرين الأول للحد من الارتفاعات الكبيرة وسحب جزء من السيولة للشركات الجديدة، تفاديا لحدوث عملية انهيار للسوق بعد الارتفاعات المتتالية، والثاني لرغبة تلك الشركات من الاستفادة من هذه السيولة من جهة وارتفاعات الأسهم من جهة أخرى.
والعامل الثاني ومن وجهة نظر الدكتور الشيخ هو التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة مما يجعل التمويل عن طريق الطرح الأولى أقل تكلفة.
أما عن العامل الثالث، فيرى كبير الاقتصاديين بالبنك الأهلي أنه يتمثل في جاهزية السوق لتلقي الاكتتابات، وهذا من ناحيتين الأولى لضخامة السيولة المتواجدة به حاليا، وهو ما يجعل الطلب على هذه الاكتتابات بشكل كبير، والثاني ما استطاعت هيئة السوق المالية من إنجازه من قوانين تنظيمية بالفترة الأخيرة.
وأشار الدكتور الشيخ إلى أنه وبعد العام 2008 شهدت عمليات الاكتتاب بالسوق السعودية انحسارا ملحوظا، وذلك للتأثر بأحداث الأزمة من جهة، وانخفاض أسعار الفائدة وبشكل ملحوظ من جهة أخرى.
وعن اكتتاب البنك الأهلى التجاري أوضح الشيخ أن هذا الأمر بيد الإدارة والمستثمرين الرئيسيين، وعوامل تنظيمية وإجرائية، لابد من الانتهاء منها، وأشار إلى أنه تم من قبل الإعلان عن النية لطرح البنك خلال النصف الثاني من العام.
وعن إعلان هيئة سوق المال السعودية في وقت سابق أنه "يجب عدم اعتبار موافقة مجلس الهيئة على نشرة الإصدار على أنها مصادقة على جدوى الاكتتاب في أسهم الشركة" وما إذا كان ذلك يعد تنصلا من الهيئة من بعض مهامها يرى الدكتور الشيخ أنه لا يجب أن نحمل الهيئة أكثر مما عليها، حيث إن مما يذكر للهيئة هنا أنها اشترطت قيام الشركات بعملية بناء سجل الأوامر والذي يحدد سعر السهم في حالة ما إذا كان به علاوة إصدار، وعملية بناء سجل الأوامر تكون بين مستثمرين وصناديق استثمار، ومن المفترض أنهم وفي حالة عدم تغطية الاكتتاب سيقوموا بتغطيته بأنفسهم وهو ما يجعلهم حريصين على كون السعر مناسبا.