عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2014, 09:25 AM   #9
مصراوى
زائر


الصورة الرمزية مصراوى

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الثلاثاء 07 رجب 1435 هـ




تدفق السيولة نحو السوق يوصلها لمستويات أبريل 2012

04/05/2014



شهدت السيولة الداخلة للسوق السعودي تزايدا مستمرا، فمنذ 3 أسابيع بلغت السيولة مستويات لم نشاهدها منذ شهر أبرايل 2012، أي منذ عامين، وقد حافظ السوق خلال الأسابيع الأربعة الماضية على مستويات متقاربة من السيولة، حيث كانت جميعها فوق الـ 50 مليار ريال، في حين كانت قبل شهر ابريل لهذا العام دون هذه المستويات.
وقد أنهى السوق تعاملاته الأسبوع الماضي، على ارتفاع اسبوعي بلغ 103 نقاط (1.1%) فيما بلغت السيولة الأسبوعية 54 مليار ريال تقريبا، وقد كان النصيب الأكبر من الارتفاعات لقطاعي التطوير العقاري والأسمنت فيما كان الأسوأ أداءً خلال نفس الفترة هما قطاعا التأمين والمصارف، ولكن بانخفاض طفيف لايكاد يذكر.
الجدير بالذكر، أن التأثيرات السوقية قد تغيرت خلال تداولات الأسابيع الأربعة الماضية، حيث انخفض تأثير قطاع المصارف على المؤشر العام ليبلغ 26.4% بعدما كان تأثيره على المؤشر أعلى من 27%، بالمقابل نلاحظ ارتفاع تأثير قطاع الصناعات البتروكيماوية على المؤشر العام ليبلغ 22.4%. يعود السبب في ذلك إلى الانخفاض السعري الذي شهده قطاع المصارف خلال الأسابيع الأربعة الماضية، والذي أدى إلى انخفاض قيمة الأسهم القابلة للتداول للقطاع، وبالتالي أثر سلباً على نسبة تأثيره بالمؤشر العام، فقد انخفض قطاع المصارف (خلال شهر) بنسبة 3.7%.
بالمقابل، نجد أن قطاع الصناعات البتروكيماوية استطاع الحفاظ على حالته السعرية المستقرة، خلال نفس الفترة؛ مما جعل سهم سابك يصبح قائد السوق ذا التأثير الأكبر على المؤشر العام، بنسبة 8.66%، يليه في التأثير سهم الراجحي الذي يؤثر على المؤشر العام بنسبة 8.50%.
ويبدو جلياً من خلال تنامي السيولة الداخلة بالسوق، والارتفاعات المتواصلة لبعض الأسهم، أن الثقة تجاوزت الأزمة النفسية التي حدثت بسبب تدهور السوق في العام 2008، بل أصبحنا الآن نتحدث عن تجاوز الأزمة النفسية الأكبر! وهي انهيار فبراير للعام 2006، فقد بدا واضحاً أننا بصدد تجاوزها نفسيا حيث بلغت في وقت سابق بعض الأسهم أسعارها التي وصلتها قبل 8 سنوات وتحديداً في العام 2006، مثل سهم الجوف والحكير والفنادق، فيما نجد أن هناك اسهما بلغت هذه المستويات مؤخراً، مثل سهم البحري وسهم الكيميائية، وبعض الأسهم حقق مستويات قياسية جديدة مثل سهم تهامة، لا شك أن هذه الارتفاعات لبعض الأسهم خصوصا تلك الأسهم الرابحة، لها دلالة واضحة على مقدار الثقة المتزايدة لدى المتعاملين يدعمها تزايد السيولة كما ذكرت في مقدمة التقرير.