عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2014, 03:07 PM   #3
مصراوى
زائر


الصورة الرمزية مصراوى

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الخميس 19جمادى الأولى 1435 هـ




تقرير: أسواق الأسهم والائتمان الخليجيّة تواصل الصمود



19 مارس 2014




قال التقرير الاقتصادي الأسبوعي الذي يكتبه مكتب الرئيس التنفيذي للاستثمار لدى بنك "الإمارات دبي الوطني"، إن تنامي معدل تلافي المخاطر جرّاء الأوضاع التي تشهدها الأسواق الناشئة، وتصاعد التوتر بين روسيا وقوى الغرب، والبيانات الاقتصاديّة المخيبة للآمال القادمة من الصين، قد ألقت بظلالها على البيانات الاقتصاديّة الطيبة في الأسواق المتقدّمة خلال الأسبوع.
وأضاف التقرير، الذي حصلت "مباشر" على نسخة منه، أن الشهية للمخاطر قد انحسرت ضمن جميع فئات الأصول مع تزايد البحث عن ملاذات استثماريّة في الأصول الآمنة، والسعي لضخ السيولة في الأصول الدوريّة المتقلّبة. وسجل الذهب صعوداً تجاوز 1,380 دولار أمريكي، وارتفع مستوى التقلبات لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" متخطياً 17%.
وتراجعت العائدات على سندات الخزينة الأمريكيّة بنسبة 2.65%، في حين تفوقت الأسواق المتقدّمة بأدائها على أسهم الأسواق الناشئة، وسجلت قطاعات الأسهم الدفاعيّة العالميّة عائدات أفضل مقارنة مع نظيراتها الدوريّة.
وفي دول مجلس التعاون الخليجي، كانت سوق أسهم دبي الأدنى أداءً، حيث سجلت تراجعاً بنسبة (-4.2%)، تلاها أبوظبي (-2.9%)، ثم قطر (-2.3%). وينتاب المستثمرون قلق متزايد إزاء الظروف الراهنة لاسيما بعد موجة الصعود الأخيرة في السوق. إذ تشهد أسواق منطقة الخليج تداولاً بسعر أكبر مقارنةً بأسهم الأسواق الناشئة ولكن بمستويات أمان أكبر، ولكنها لا تزال تتداول بسعر أقل قياساً بالأسهم العالميّة من حيث نسبة السعر إلى الربح وحصص الأرباح.
ورغم تباين المشهد الاقتصادي، نعتقد أن الشراء عند تسجيل انخفاض يعد الاستراتيجيّة المثلى مستبشرين بصدور بعض الأنباء الطيبة قريباً، لاسيما بعد إدراج سوقي الأسهم الإماراتيّة والقطريّة ضمن مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" للأسواق الناشئة بحلول مايو 2014 بفضل الأسس الاقتصادية المتينة لمنطقة الخليج. وبناءً عليه، نوصي العملاء بانتقاء الأسهم بهدف تحسين فرص الأداء القوي مقابل مؤشرات الأداء الرئيسيّة.
ونجدد نظرتنا الإيجابيّة حول شركة "زين- الكويت" للاتصالات التي توفر حصص أرباح تتجاوز 7%، وتمتلك عمليات تشغيلية واعدة كما اتضح في نتائج الربع الأخير من العام الماضي. وقد تمت ترقية سهم الشركة من قبل المؤسسات الاستثماريّة الكبرى، علماً أن معدل الصعود المستهدف للسهم يبلغ 17% وهي نسبة غير مبالغٍ فيها بالنظر إلى تراجعه السابق على المدى الطويل مقابل السوق.
من ناحية أخرى، سجّل قطاع الائتمان في المنطقة أداءً متفوقاً على السوق العالمية، وقد تراجع حجم الطلب إلى النهاية الأقصر من منحنى العائد للسندات بفترات استحقاق تتراوح بين 3-5 سنوات، ونؤكد أن ضعف الإصدارات الجديدة لعب دوراً رئيسياً في تعزيز هذا الأداء المتفوّق. وشهدت سوق الائتمان في منطقة الخليج اتساعاً على صعيد الفرق المطلق بين سعري العرض والطلب، بينما كانت السندات القطرية الأدنى أداءً خلال الأسبوع. وبناءً على ذلك، نوصي بالشراء عند تسجيل تراجع في منطقة الخليج، علماً أن فئة الأصول تتمتع بأسس متينة والميزانيات العموميّة للشركات لا تزال توفر قيمة مجزية.
من جهة ثانية، كانت أنشطة الإصدارات الجديدة متواضعة نتيجة انحسار الشهية للمخاطرة؛ وقد أصدرت أذربيجان سندات بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي لأجل 10 سنوات وبمعدل عائد قدره 5%، في حين سعّرت المكسيك سندات سياديّة لأجل 100 عام بقيمة مليار جنيه أسترليني وبمعدل عائد يبلغ 5.75%، في وقت لم تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أي إمدادات جديدة.
ولا نستبعد تجدد التقلبات على المدى القصير وخاصة مع إعلان نتائج الاستفتاء الذي عقد في شبه جزيرة القرم يوم 16 مارس حول استقلال الجمهورية، كما من المرجح أن يقر "الاحتياطي الفيدرالي" بخفض برنامجه لشراء الأصول. وبهذا السياق، نجدد التأكيد أن الأصول المحفوفة بالمخاطر قد تشهد تبايناً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ولكنها ستكون جذابة للمستثمرين خلال عام.