04 مارس 2014 م

قال رامي أبو رميلة، رئيس الإستراتيجيات وتطوير الأعمال في بورصة دبي للطاقة، إن القفزة في أسعار النفط بحدود دولارين جاءت على خلفيات أحداث الأزمة الروسية الأوكرانية وتوترات الغرب وروسيا، وهي غالباً أسباب سيكولوجية لمخاوف بانقطاع الإمدادات في السوق.
وأضاف فى حديثه لـ "العربية.نت" أن أوروبا تعتمد على 25% من استهلاكها للغاز على روسيا، لذلك نرى أن تأثيرها على قطاع الغاز سيكون بشكل أكبر، حيث وصل الارتفاع إلى 10%.
مشيرا الى أن مطالبات المتعاملين في السوق بإصلاح مؤشر برنت جاء بعد وصول المؤشر لمرحلة الشيخوخة، حيث أصبح هناك انحصار في القاعدة الإنتاجية في خام برنت بـ1.2 مليون برميل يوماً قبل 4 سنوات، وحالياً انحصر إلى مليون برميل يومياً.
موضحا بأن هذا الأمر سيكون له تأثير على مصداقية المؤشر، بالإضافة إلى أسباب محلية في السوق مثل اتفاقية التجارة الحرة ما بين الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية التي تأثر على آلية تحديد الأسعار في سوق برنت.
وتأثرت اسعار النفط بعد اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا تملك الحق في التدخل العسكري في شبه جزيرة القرم الاوكرانية التي يقطنها غالبية روسية ما زاد التوتر السياسي العالمي مع روسيا اكبر منتج عالمي للنفط الخام وسط مخاوف في الاسواق من تعطل امدادات العاز الطبيعي الروسي الى اوروبا.
وتداولت اسعار النفط الخام في بورصة نيويورك التجارية امس عند مستوى 104.4 دولار للبرميل محققة اعلى مستوى لها عند 105.19 دولار وادناه عند 103.21 دولار للبرميل.