أرقام - 28/02/2014
- يرى العديد من المحللين أن الولايات المتحدة الأمريكية تراجعت كدولة رائدة في العالم بعد الأزمة المالية، ولكن على الرغم من ارتفاع معدلات البطالة نسبيا واتساع الفجوة في الدخل بين الأغنياء ,والفقراء، تسارع النمو الاقتصادي وتعافى القطاع الي نسبيا.
ومع هذه البيانات التي تغير النظرة السلبية تجاه الاقتصاد الأمريكي قال الخبير الاقتصادي "جويل كورتزمان" - زميل معهد ميلكن- إن أمريكا على مشارف نمو اقتصادي وليست في تراجع.
و"كورتزمان" هو مؤلف كتاب "إطلاق العنان للقرن الأمريكي الثاني: أربع قوى تهيمن على الاقتصاد" ويقصد بها"إنتاج المزيد من الأفكار الجديدة، احتياطات الطاقة الهائلة، احتياطات رأس المال، إعادة المساندة من التصنيع".
وقال في حوار نقلته "ياهو فايننس" إن هناك خمس خرافات كبري عن الاقتصاد الأمريكي يرى انها تتبدد، فيما توضحها السطور التالية بإيجاز:
5 خرافات عن الاقتصاد الأمريكي
1- أمريكا مفلسة
يري "كورتزمان" أن القطاع الخاص الأمريكي في وضع أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية، وتحسن وضع المستهلك الأمريكي مما كان عليه قبل خمس وثلاثون عاما ماضية، كما ان المال المستخدم لتسديد الديون يتراجع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
2- معدل البطالة المرتفع سيظل قائما
معدلات البطالة مرتفعة فعليا ولكن للمواطنين دون التعليم الجامعي والذين تقل أعمارهم عن 25 سنة، بينما من تزيد أعمارهم عن 25 سنة ويدرسون في الجامعة فمعدل البطالة لديهم مستقر عند 4%.
3-الصين تنمو وأمريكا تتراجع
يري"كورتيزمان" أن الصين مقبلة على أسوأ أزمة في تاريخها حيث لا تستطيع استيعاب العمالة الضخمة في مجال التصنيع، بينما تحولت أمريكا من إرتكاز الاقتصاد علي الصناعة إلى التركيز على الخدمات وهو ما يجب أن تفعله الصين.
4-أمريكا تستنفذ الطاقة
الولايات المتحدة في طور النمو بسبب قيادتها في مجالي الدفاع، وتصنيع الطاقة، حيث تستثمر تريليونات الدولارات فيهما، كما أصبحت ألان أقل اعتمادا على النفط المستورد نظرا لتطوير احتياطات الطاقة الخاصة بها محليا.
5-أمريكا لا تقدم جديدا
يري"كورتزمان" أن هذا غير صحيح فهى المسيطرة على صناعة الطاقة في العالم، إذا نظرنا لما تقوم بتصديره، وهذا ما تقوم الصين بفعله ولكن بتصدير المنتجات ذات القيمة المنخفضة أما أمريكا فتقوم بتصدير الطائرات والرادار و التوربينات ومنتجات ذات التكلفة الكبيرة.