عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2014, 04:19 PM   #15
مصراوى
زائر


الصورة الرمزية مصراوى

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الاربعاء 05 ربيع ثانى 1435 هـ.




"زين السعودية" تستمر بتقليص الخسائر في محاولة للصمود وتوقعات بالوصول لنقطة التعادل في 2017



04 فبراير 2014
الاتصالات المتنقلة السعودية (7030)




الإدارة تنجح في إعادة هيكلة الديون وزيادة رسملة الشركة
استطاعت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" أن تقلص خسائرها خلال السنوات الخمس الأخيرة بشكل ملحوظ، فمن خسائر فاقت الثلاثة مليارات ريال (3.1 مليار ريال) في العام 2009 إلى 1.6 مليار ريال، فقلصت خسائرها في العام 2010 بـ 23.9%، وفي 2011 بـ 18.4%، وفي 2012 بـ 9.13%، وأخيرا العام الماضي بـ 5.59%، وبذلك تكون زين قد خفتض خسائرها بنسبة تقارب النصف (53%) في أربع سنوات، وذلك في محاولة منها للصمود، وسط جو عنيف من المنافسة مع شركات كبرى، بينما تتوقع بعض شركات الأبحاث أن تصل الشركة لنقطة التعادل بحلول العام 2017، وإن كانت تتوقع أن تحقق أرباحا تشغيلية قبل ذلك التاريخ.
ويرجع ما شهدته الشركة من انخفاض في خسائرها بالعام الأخير إلى ارتفاع الإيرادات 5.7%، وانخفاض التكاليف حيث وصلت نسبتها إلى 52% من الإيردات مقابل 54% للعام السابق، ومقارنة بـ 71% في العام 2009، وخصت الشركة من تلك التكاليف "التمويلية"، وذلك بعد أن نحجت الشركة في إعادة هيكلة قرض عليها وبقيمة 8.63 مليار ريال (2.3 مليار دولار) وتخفيض هامش المرابحة بنسبة 18% تقريبا (أو مايعادل 75 نقطة أساس) مقارنة بالاتفاقية السابقة، وذلك في ظل الإدارة الجديدة للشركة والتي تولى رئاستها العامة "فهد الدغيثر" مارس الماضي، وتولى رئاستها التنفيذي " حسان قباني" في سبتمبر الماضي كذلك.
وعلى الرغم من تحقيق الشركة لمعدلات جيدة في تخفيض الخسائر إلا أن الكثير من بنود مركزها المالي شهدت تراجعا وخاصة في العام الأخير، وإن كانت نجحت في رفع رسملة الشركة، وهو ما يعني مزيدا من الفرص للحصول على تمويل. وكذلك فإن العديد من المؤشرات المالية المهمة للمستثمرين لا تزال أقل بكثير من مثيلاتها بالسوق، وهو ما سيتم تفصيله.

مؤشرات ونسب
وبالنظر إلى مؤشر هامش مجمل الربح (gross profit margin) نجد "زين" أقل من المتوسط (48.06%) بينما متوسط القطاع (53.19%)مما يشير إلى أنه لا يزال لديها ارتفاعا في التكلفة سواء كان هذا الارتفاع في تكلفة الخدمات المقدمة أو العمالة المباشرة.
كلما زادت هذه النسبة مقارنة بالمنافسين فإن ذلك يعني كفاءة عمليات التشغيل لأن نسبة تكلفة المبيعات إلى صافي المبيعات أقل من المنافسين.
أما معدل العائد على إجمالي الأصول (return on total assets) ففي "زين" بلغ -6.29%، معدل العائد على الأصول يقيس قدرة الشركة على استثمار الأصول التي تمتلكها من معدات ومباني وأراضي ومخزون، وغير ذلك، وهو بذلك مؤشر سلبي للشركة.
وفي معدل العائد على حقوق الملكية (return on equity) نجد "زين" أقل شركات القطاع في هذا الجانب حيث جاء العائد على حقوق ملاكها بالسالب "-24.34%". ويعتبر معدل العائد على حقوق الملكية من أهم نسب الربحية المستخدمة حيث وبناء على هذه النسبة قد يقرر الملاك الاستمرار في النشاط أو تحويل الأموال إلى استثمارات أخرى تحقق عائداً مناسباً.
وعن معدل العائد على المبيعات (هامش صافى الربح) (net profit margin) نجد "زين" قد سجلت معدلات متدنية فقد تراجعت فيها النسبة وبشكل كبيرة حيث جاءت بالسالب "-25.32%"، وإن كانت قد تحسنت مقارنة بالعام الماضي والذي بلغت فيه 28.35%.
ويمثل إجمالي القروض مقارنة بحجم الموجودات لدى "زين" 44.15%، وتعرف هذه النسبة بنسبة المديونية (Debt Ratio) وتعتبر هذه النسبة من أكثر المؤشرات استخداماً لقياس درجة استخدام مصادر التمويل الخارجية في الهيكل التمويلي للشركة، وتحديد مقدار الديون لكل ريال من مجموع الأصول. وهذا الإجراء يعطي فكرة عن حجم المخاطر المحتملة التي تواجهها الشركة من حيث عبء ديونها، وعندما تكون نسبة الدين أكبر من 100%، تشير إلى أن مديونية الشركة أكبر من أصولها، وبالتالي فإن الشركة تواجه أعلى مستوى من المخاطرة، وتعتبر نسبة 40%، نسبة مقبولة في معظم الصناعات، وكلما انخفضت هذه النسبة، فإن الشركة تمتلك أصولاً تزيد عن قيمة مديونيتها.
وتبلغ نسبة القروض قصيرة الأجل للموجودات في "زين" 0.76%. بينما تبلغ نسبة القروض طويلة الأجل للموجودات 43.39%، وتستخدم نسبة الديون قصيرة الأجل ونسبة الديون طويلة الأجل، لتحليل المركزين الماليين القصير والطويل الأجل، وذلك من خلال تحديد قدرة أصول الشركة على تغطية الالتزامات في تاريخ استحقاقها، وبذلك نجد أن عملية إعادة هيكلة الديون والتي قامت بها الشركة العام الماضي، أدت إلى تقليل نسبة القروض قصيرة الأجل مقارنة بالموجودات.
وتبلغ نسبة القروض إلى حقوق المساهمين (Debt to Equity) في "زين" 170.76% وهو معدل إجمالي القروض الحالية والطويلة الأجل على السواء وحقوق المساهمين (صافي الموجودات) وهذا المعدل يحلل الجزء النسبي لكافة مطالبات القروض إلى المطالبات الخاصة بالملكية مقابل إجمالي الموجودات ويستخدم كمقياس لمستوى القروض.
بينما وصلت نسبة القروض إلى الرسملة (Debt to Capitalization) في "زين" 63.76%، وشهد انخفاضا واضحا مقارنة بالعام الماضي، والذي كان به 132.56%، وهذا المعدل أكثر وضوحا من معدل إجمالي القروض إلى إجمالي الموجودات ويشمل فقط الجزء ذو الآجل الطويل من القروض في رأس المال المستثمر، ورأس المال المستثمر هو مجموع مبلغ القروض طويلة الأجل وحقوق المساهمين.
ويعتبر هذا المعدل هام جداً عند الرغبة في الحصول على تمويل إضافي (لأن شروط القروض المعتادة من الدائنين الحاليين تضع قيوداً معينة على هذا المعدل).
14% الحصة السوقية وخطة طموحة لزيادتها
أكد حسان أمين قباني - الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" - أن لدى "زين" خطة طموحة للاستحواذ على أكبر حصة سوقية بقطاع الاتصالات، وخاصة في مجال خدمات الجيل الرابع، وخدمات الداتا سيرفس، مؤكدا أنهم وبالوقت الحالي يعتبروا من أفضل المقدمين لخدمات الجيل الرابع 4G، ومشيرا إلى أن الحصة السوقية لشركة زين حاليا والتي تبلغ 14% وكونها أقل من المنافسين، هو أمر طبيعي حيث المنافسين هم أولا شركات كبيرة وناجحة، وثانيا هم متواجدين بالسوق من فترة طويلة، أي لهم الأسبقية التاريخية.
وأشار قباني في تصريح خاص لـ"معلومات مباشر" إلى أن الشركة تحظى حاليا بدعم كل من عملائها الذين هم في تزايد، ومن مجلس الإدرة الحالي للشركة، كذلك من السلطات الحكومية بقطاع الاتصالات، منوها على أن ذلك سيدعم نحاج خطتهم.
وعن ديون شركة زين وآخر التطورات بها، أشار القباني أن الديون في حد ذاتها ليست أمرا مقلقا ولكن المهم أن يتم استثمار هذه الديون بشكل جيد، وهو ما تعمل عليه "زين" وبكل جهدها، متوقعا أن يرى المساهمين وفي القريب العاجل نتائج يرضون عنها.