عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2014, 06:51 PM   #26
مصراوى
زائر


الصورة الرمزية مصراوى

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الخميس 15 ربيع أول 1435 هـ




الراجحي المالية تحدد الأسهم المفضلة لديها وتؤكد أن السوق مهيأ بشكل إيجابي لعام 2014


أكدت شركة الراجحي المالية في تقرير لها اليوم أن سوق الأسهم السعودي حقق مكاسب قوية خلال عام 2013، نظراً لانحسار حدة المخاوف الخارجية وبقاء معدل نمو الإيرادات قوياً. ونظراً للإنفاق الحكومي القوي الذي عزز الاقتصاد المحلي، وانتعاش الاقتصاد العالمي، فإننا نتوقع أن يكون عام 2014 عاما ايجابياً آخر لسوق الأسهم السعودي. ويتوقع أن تستمر القطاعات الموجهة لتلبية الطلب في الاقتصاد المحلي، كقطاعات التجزئة والإسمنت والبنوك، في مستويات أدائها القوية خلال العام الجديد، بينما يتوقع أن يؤدي الاقتصاد العالمي المستمر في الانتعاش، إلى تحقيق الفائدة لقطاع البتروكيماويات. ومن المتوقع أيضاً أن تؤدي توقعات المخاطر المنخفضة بسبب انحسار التوترات السياسية الإقليمية والأداء الاقتصادي القوي إلى ارتفاع مكررات تقييمات السوق، والتي تعتبر منخفضة مقارنه مع نظيراتها العالمية. إننا نعتقد أنه لا تزال هناك فرص استثمارية جيدة في السوق، بالرغم من الارتفاع القوي في أسعار الأسهم.
نتوقع استمرار الزخم الصاعد لمؤشر تداول:
التفاؤل كان السمة المميزة لعام 2013 للمستثمرين على خلفية الإنفاق المحلي المتصاعد والتحسن في الظروف الاجتماعية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط وكذلك النمو القوي في الإيرادات. وبالرغم من أن القطاعات التي تصدرت الارتفاع كانت في معظمها هي قطاعات متوسطة الرسملة والموجهة لتلبية متطلبات الاقتصاد المحلي في العام الماضي، فإننا نتوقع أن تعود القطاعات ذات الرسملة الكبيرة إلى مسارها السابق خلال عام 2014، في حين نتوقع أن تظل القطاعات متوسطة الرسملة إيجابية. ونتوقع أيضاً مستوى أعلى من المشاركة من جانب المستثمرين في 2014، نظراً لأن أداء سوق الأسهم القوي سوف يشجع المستثمرين على الدخول في سوق الأسهم. إننا نعتقد بأن هنالك فرصاً للمزيد من الارتفاع في مكررات تقييمات السوق الكلية (بلغ معدل السعر إلى الأرباح لمؤشر تداول لعام 2014 – تقديرية – 12.9 مرة)، وهو معدل منخفض في الوقت الراهن عن المعدلات السائدة في العديد من الأسواق الكبيرة والمتقدمة والناشئة.
الأسهم المفضلة:
إننا نعتقد بأنه لا يزال هنالك احتمالً لمزيد من الارتفاعات في الاسهم المختارة والمفضلة لدينا، على الرغم من أدائها القوي خلال العام الماضي. وقد قمنا مؤخراً برفع تصنيفنا لشركة الحكير ليتضمن التوصية بزيادة المراكز في سهمها، بينما أبقينا على نفس التصنيف لشركة شاكر وهي التوصية بزيادة المراكز. ولا يزال سهم موبايلي هو سهمنا المفضل في قطاع الاتصالات، بينما ظلت سابك وسافكو الأكثر تفضيلاً بالنسبة لنا في قطاع البتروكيماويات. أما في قطاع الإسمنت، فقد جاء تصنيفنا لشركتي اسمنت اليمامة واسمنت السعودية متضمناً التوصية بزيادة المراكز.
أفكار جديرة بالتأمل:
هنالك عدد من الشركات التي لم تشملها تغطيتنا بعد ولكنها تستحق نظرة فاحصة إذ أنه من المتوقع أن تستفيد من بعض التوجهات الرئيسية في الاقتصاد. ومن بين هذه الشركات، شركة المواساة للخدمات الطبية وشركة دلة القابضة للرعاية الصحية واللتان يمكن أن تستفيدا من قطاع الرعاية الصحية نظراً لانخفاض مستوى التغطية فيه. وكذلك شركة الدريس، وهي شركة قيادية في مجال تجارة الوقود بالتجزئة والتي تشهد توسعاً سريعاً في سوق مجزأ ومشتت تتنافس فيه الكثير من الشركات ولا تسيطر عليه شركة أو شركات محددة. وأيضاً الشركة السعودية الوطنية للنقل البحري والتي تتبوأ موقعاً جيداً مستفيدة من التحسن في النشاط الاقتصادي العالمي، وشركة مجموعة الطيار والتي تستفيد من تركيزها على النشاطات المرتبطة بالسياحة.
الاقتصاد العالمي يبدو أقوى:
لقد حققت الاقتصاديات المتقدمة أداء إيجابي فاق التوقعات في عام 2013، إذ حققت اقتصاديات كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واليابان انتعاشاً قوياً. إننا نتوقع أن يستمر هذا الاتجاه بصورة أقوى خلال عام 2014 مع تحسن معنويات الأسواق. إن معظم أسواق الأسهم العالمية قد اقتربت الآن من أعلى مستويات ارتفاع لها على الإطلاق، ومن المحتمل أن تواصل الارتفاع إذا لم يخيب الأداء الاقتصادي التوقعات الإيجابية. من جانب أخر، فقد كان أداء الأسواق الناشئة منخفضا في عام 2013، بسبب الضغوط المحلية. ويتوقع أن تستمر الأسواق الناشئة على مستويات أدائها الحالية بسبب تحسن الاقتصاديات المتقدمة وخفضها للإجراءات التحفيزية.
القطاع غير النفطي سيكون هو المحرك للاقتصاد السعودي:
من المتوقع أن يكون معدل نمو الاقتصاد السعودي قد تباطأ قليلا خلال عام 2013، ويعزى ذلك أساساً لانخفاض أداء القطاع النفطي. ويتوقع أن يظل أداء هذا القطاع ضعيفا خلال عام 2014 أيضاً، بينما يتوقع أن يكون القطاع غير النفطي هو المحرك للاقتصاد المحلي. وفي سياق متصل، فقد أعلنت الحكومة عن ميزانية قياسية لعام 2014، تتضمن مستويات كبيرة من الإنفاق على قطاعات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، وكذلك ارتفاعاً متوسطاً في الإنفاق على التعليم والبنيات الأساسية. ومن المتوقع أن يؤدي التحسن في التوظيف بسبب تطبيق نظام نطاقات إلى زيادة معدل الإنفاق الشخصي.