10-01-2014, 06:25 AM
|
#4
|
مشرف عـام المنتدى (ابو سعد)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 754
|
تاريخ التسجيل : November 2012
|
أخر زيارة : 10-07-2025 (06:22 AM)
|
المشاركات :
145,067 [
+
] |
التقييم : 38
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: من لطائف النحويين
نوادر وطرائف النحويين وأهل اللغة والفقهاء والسلف..
نوادر وطرائف النحويين وأهل اللغة والفقهاء والسلف..
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حماراً ، فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقَر، ولا بالكبير المشتهَر، إن أقللت طعامه صبر، وان أكثرت طعامه شكر. لا يدخل تحت البواري، ولا يزاحم بِي السواري. إذا كان وحده في الطريق أسرع، وإذا كثر الزحام أبطأ . فقال له البائع: دعني ؛ فإذا مسخ الله القاضي حماراً بِعته لك !!.
قيل أن أحد الفقراء وقف على باب نحويّ فقال: مَن بالباب؟ قال : سائل. فقال: فلينصرف. قال السائل : اسمي أحمد .. ممنوع من الصرف . قال النحوي : أعطوا سيبويه كسرة.
جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله: «الظبي معرفة أم نكرة؟» فقال: إذا كان مشويّاً على المائدة فهو معرفة! وإن كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل: «أحسنت. ما في الدنيا أعرفُ منك بالنحو
قال أحد النحاة : رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس ، يقول : ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا .. فقلت له : يا هذا .. علامَ نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟! فقال الرجل : بحذف ارحموا.. قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه إعجاباً بما قال.
قال رجل لأبي العيناء: أتأمر بشيئاً ؟ فقال : نعم ، بتقوى الله ، وحذف الألف من (شيئاً)
كان الشيخ صفيّ الدين الهندي، محمد بن عبد الرحيم، الفقيه الشافعي، المتوفى سنة 715 هـ - رجلاً ظريفاً، فيحكى أنه قال وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتجّ به على من يدّعي أن خطّي أقبح الخطوط، فلما عدتُ إلى البيت وجدته بخطّي القديم!!!
جاء رجل إلى بعض الفقهاء فقال له: أنا أعبد الله على مذهب ابن حنبل، وإنّي توضأت وصلّيت.. فبينما أنا في الصلاة إذ أحسست ببلل في سراويلي فشممته فإذا رائحته خبيثة، قال الفقيه: عافاك الله.. تبرزّت بإجماع المذاهب.
كان الشعبي من العلماء الكبار، لكنه كان مزّاحاً - فمّما جاء عن الشعبي أن أحدهم سأله عن المسح على اللحية؟ فقال: خلّلها بالأصابع. قال: أخاف ألا تبلّها - وهذا من التنطُّع المذموم شرعاً - فقال له الشعبي: فانقَعْها من أول الليل إذن!!
جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل ؛ فإلى القبلة أتوجّه أم إلى غيرها ؟ فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق!
كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟ فقال له البحار: لا. فقال النحوي: قد ذهبَ نصف عمرك. وبعد عدة أيام هبّت عاصفة وكانت السفينة ستغرق، فجاء البحار إلى النحويّ وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا. فقال له البحار: قد ذهب كل عمرك.
أحرق فران طاجناً لفقيه، فجاء الفقيه ووقف على باب الفرن وقال: أيها الفران المسكين: أضرمت اليوم السعير وأحرقت الطنجير، فوربّ العالمين لولا أنك عندنا أمين لضربتك بهذا الأطربزين وأكلت من السياط مائة و تسعين ولبثت في السجن بضع سنين! فقال له الفران: (وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين
عن أبي العيناء قال: كان المدنيّ في الصف من وراء الإمام، فذكر الإمام شيئاً (أي طرأ عليه ما يمنعه من إتمام الصلاة) فقطع الصلاة وقدَّم المدنيّ ليؤمّهم، فوقف المدنيّ طويلاً (دون أن يكمل الصلاة)، فلما أعيا الناس سبّحوا له (لكي ينبّهوه) وهو لا يتحرك فنَحَّوُه وقدّموا غيره، فعاتبوه فقال: ظننت الإمام يقول لي: أحفظ مكاني حتى أجيء.
حُكي أن أحمقيْنِ اصطحبا في طريق، فقال أحدهما للآخر: تعالَ نتمنَّ على الله، فإنَّ الطريقَ تُقطعُ بالحديث. فقال أحدُهما: أنا أتمنّى قطائع غنم أنتفعُ بلبنِها ولحمها وصوفِها. وقال الآخر: أنا أتمنّى قطائعَ ذئابٍ أرسلُها على غَنمِكَ حتى لا تتركَ منها شيئاً. قال: ويحكَ! أهذا من حقِّ الصحبةِ وحُرمة العشرةِ؟!. فتصايَحا، وتَخَاصَما، واشتدّت الخصومةُ بينهما حتى تماسكا بالأطواق، ثمَّ تراضَيَا أنَّ أولَ منْ يطلعُ عليهما يكونُ حكَماً بيْنهما، فطلع عليهما شيخٌ بحمارٍ عليهِ زقَّانِ منْ عسل، فحدّثاه بحديثِهما، فنزل بالزّقّين وفتحهما حتى سال العسل على التراب، وقال: صَبَّ اللهُ دمي مثلَ هذا العسلِ إنْ لمْ تكونا أحمقين!
روى الجاحظ أن رجلاً اسمه (أبو علقمة) قال إنّ الذئب الذي أكل يوسف عليه السلام اسمه (رجحون).. فقيل له: ولكن الذئب لم يأكل يوسف. فقال: إذن هو اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف
|
|
|