عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2014, 06:17 AM   #3
mustathmer
مشرف عـام المنتدى
  (ابو سعد)


الصورة الرمزية mustathmer
mustathmer غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 754
 تاريخ التسجيل :  November 2012
 أخر زيارة : 10-07-2025 (06:22 AM)
 المشاركات : 145,067 [ + ]
 التقييم :  38
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من لطائف النحويين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





جاء رجل إلى أحد النحويين ، فقال له : ما تقول في رجل مات وترك أبيه وأخيه ؟
فقال له النحوي : ترك أباه وأخاه ، فقال : فما لأباه وأخاه ؟ فقال النحوي : فما لأبيه وأخيه .

فقال الرجل : إني أراك كلما طاوعتك خالفتني !!!!



أراد أبو زيد الأنصاري النحوي الخروج إلى البصرة مع ابن أخيه ، فقال له : اشترِ لنا مركوباً ، فجعل ابن أخيه ينادي : أيها الملاحين ، فقال له : ويحك ، ماذا تقول ؟ بل قل أيها الملاحون.

فقال: أنا مولع بالنصب!!!





قال رجل لنحوي : أتوصيني بشيئاً ؟
قال : نعم ، بتقوى الله ، وحذف ألف شيئاً !!!



قال نحوي لرجل : هل ينصرف إسماعيل ؟ قال : نعم إذا صلى العشاء ، ولماذا قعوده !!!!

( النحوي يقصد الاسم المنصرف و غير المنصرف )



قيل لرجل كان يُكثر اللحن في كلامه : لو كنت شككت في إعراب حرف تخلصت منه إلى غيره.
فلقي رجلاً كان مشهوراً بالنحو، فأراد أن يسأله عن أخيه ، وخشي أن يلحن في مخاطبته ، فقال له : هل أخاك ، أخيك ، أخوك ، هنا ؟ !!!!! قال له لا ، لو، لي .




قال رجل اسمه عمر لعليّ بن سليمان الأخفش النحوي : علّمني مسألة من النحو ، فقال له تعلم أنّ اسمك لا ينصرف ، فأتاه يوماً وهو على شغل ،فقال : من بالباب ؟.
قال: عمر، قال : عمر اليوم ينصرف ، قال : أوليس قد زعمت أنّه لا ينصرف ؟ قال : إنّا لله ، إنّما أردتُ أمسِ النحو .



قال نحوي لرجل : ما فعل فلانٌ بِحمارهِ ؟ ، قال : باعِهِ ، قال النحوي : قل باعَهُ ، قال : فلماذا قلتَ بِحمارِهِ ؟
قال : الباء تجرّ ، قال : فمن جعل باءك تجرّ وبائي ترفع ؟؟؟!!!




وقف نحوي على صاحب باذنجان ، فقال له : كيف تبيع ؟ قال : عشرين بدانق ، قال : ما عليك أن تقول عشرون بدانق !
فظن البائع أنه يستزيده ، فقال : ثلاثين بدانق ، فقال : وما عليك أن تقول ثلاثون ! فما زالا على ذلك حتى بلغ تسعين .
فقال النحوي : وما عليك أن تقول تسعون ؟!!
فقال : أراك تدور على "المائتون" وهذا صعب أن يكون !!!!



قال أحد النحاة : رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول :

ضعيفا مسكينا فقيرا...

فقلت له : ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)

فقال : بإضمار ارحـــمـــوا....

قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال .



حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين :

أن رجلا قال لسمَّـاك بالبصرة : بكم هذه السمكة؟

فقال السماك : بدرهمان...

فضحك الرجل وقال : بدرهمين لا بدرهمان .

فقال السماك : أنت أحمق ، سمعت سيبويه يقول : ثمنها درهمان!!.




أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .

وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر .

أحضرت ابنته القنينة ،وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .

فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .

فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ،

فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.




كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.

قال : لا. إن جاءني قتلني .

فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار . يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج .

فصاح أبوه : غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي .




أبو علقمه وابن أخيه

قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!




روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟

فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .

فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع




وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل ..
فقال النحوي : لينصرف ....
فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) ..

فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة..



قال رجل نحوي لابنه : اذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك و فكر فيه بجهدك حتى تقومه ، ثم أخرج الكلمة مقومة.

فبينما هما جالسان في الشتاء و النار مشتعلة وقعت شرارة في جبته وهو غافل عنها والابن يراه، فسكت ساعة يفكر ثم قال : يا أبت أريد أن أقول لك شيئا، أفتأذن لي فيه ؟ قال أبوه : إن حقا فتكلم .

قال : أراه حقا . فقال: قل ، قال: إني أرى شيئا أحمر على جبتك قال: ما هو؟ قال: شرارة وقعت على جبتك ،فنظر أبوه إلى جبته و قد احترق منها جزء كبير فقال للابن : لماذا لم تعلمني به سريعا ؟
قال : فكرت فيه كما أمرتني ، ثم قومت الكلام و تكلمت به ، فنهره و قال له: لا تتكلم بالنحو ابدا.




قال ابو الأسود الدؤلي لابنه: يا بني ، إن ابن عمك يريد الزواج و يحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة ، فبقى الغلام يومين و ليلتين يدرس خطبة ، فلما كان في اليوم الثالث قال أبوه : ما فعلت؟
قال :قد حفظتها قال : وما هي؟

قال اسمع : الحمد لله نحمده و نستعينه و نتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح.

فقال أبوه: أمسك لا تقم الصلاة ؛ فإني على غير وضوء.



كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ، وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام ما زيقيلم هذه ه ؟

فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟

فقال أبو علقمة : معناها : أصاحت الديكة ؟

فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح




كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة ، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب : يا عبدالله ، فلم يجبه ذلك الشاب ، فقال : ألا تسمع فقال : يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني ؟

فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال : يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب ، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة ، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني ، فقال له أبوه : ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه . .




من نوادر أولاد النحويين

ألف لام سوق


ذكر ابن الجوزي كان لنحوي ابن أحمق فأوصاه أن يختصر كلامه لأنه من البلاغة، فأتاه يوما وسأله : من أين جئت ؟‏
فقال الابن : من سوق .‏
فقال النحوي : زد ألف ولام.‏
فقال الابن : جئت من سوقال .‏
فقال النحوي : قدم الألف واللام .‏
فقال الابن : جئت من ألف لام سوق.‏




جبة ودراعة‏

طلب ابن نحوي يوما من أبيه لباسا فقال : اشتر لي جباعة‏
فقال النحوي : وما جباعة ؟‏
فقال الابن : ألم تقل لي اختصر في كلامك.‏
فقال النحوي : الاختصار من البلاغة.‏
فقال الابن : أريد جبة ودراعة وقد اختصرتها في جباعة .‏



الجر بالباء‏

ذكر ميمون بن هارون أن نحويا سأل ابنه ما فعل أخوك بحماره ؟‏
فقال الصبي : باعِه بكسر العين .‏
فقال النحوي : قل باعَه بفتح العين .‏
فقال الصبي : ولم قلت أنت بحمارِه بكسر الراء ؟‏
فقال النحوي : لأن الباء تجر .‏
فقال الصبي : ما الذي جعل باءك تجر وبائي لا تجر .‏



حبل بعرض المصيبة‏

طلب نحوي من ابنه أن يشتري حبلا‏
فقال الابن : بطول كم يا أبي ؟‏
قال النحوي : بطول ثلاثين ذراعاً.‏
فقال الابن : بعرض كم يا أبتاه ؟‏
فقال النحوي : بعرض مصيبتي فيك.‏


 


رد مع اقتباس