24-12-2013, 07:27 PM
|
#10
|
زائر
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (02:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: المتابعة اليومية لمنتدى نبض السوق السعودي ليوم الأربعاء 22صفر 1435 هـ
24 ديسمبر 2013

يرفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في العام المقبل وفق رئيسة الصندوق كريستين لاغارد. واستشهدت لاغارد باتفاق الموازنة الأخير الذي توصل إليه الكونغرس والخاص بعملية الخفض التلقائي في الموازنة الاتحادية والبالغ واحد تريليون دولار، وخفض معدل البطالة والإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الأمريكي، كأسباب للتوقعات الأكثر تفاؤلاً لصندوق النقد الدولي بالنسبة للاقتصاد الأمريكي. وأعلن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) في الولايات المتحدة أنه سيبدأ في يناير الخفض التدريجي لجهوده الرامية لتحفيز النمو من خلال شراء الديون، وهو ما ينظر إليه على أنه علامة على الثقة في الاقتصاد. بحسب جريدة الرؤية
وتوقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر نمواً أمريكياً بنسبة 2.6 في المئة عام 2014. وشهد العام الحالي نمواً بنسبة 1.6 في المئة. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي حجم تخفيض لمشترياته الشهرية من سندات الخزانة والسندات الأخرى التي تدعمها الحكومة، بنحو عشرة مليارات دولار في الشهر. وجرى ضخ نحو 1.3 تريليون دولار في الأسواق منذ شهر سبتمبر 2012. وبعد أشهر من الجدل القوي، شكل تقليص الاحتياطي الاتحادي عملية شراء السندات، محوراً بعيداً عن سياسته النقدية غير التقليدية، ما أدى إلى ارتفاع أسواق الأسهم العالمية.
غير أن المركزي الأمريكي سيواصل شراء سندات بقيمة 75 مليار دولار شهرياً، في قناة استثنائية لضخ السيولة، بهدف دفع رؤوس الأموال للانسحاب من الملاذ الآمن للاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية، الى القطاع الخاص المنتج. وجاء القرار الحاسم للبنك المركزي الأمريكي قبيل الذكرى السنوية المئوية لقانون مجلس الاحتياطي الاتحادي، التي حلت أمس.
وعندما أنشئ البنك المركزي الأمريكي في 23 ديسمبر عام 1913، كانت الولايات المتحدة الاقتصاد الرئيس الوحيد في العالم من دون بنك مركزي. ويواجه بنك الاحتياطي الاتحادي تغييراً في القيادة، فبعدما قضى بن برنانكي ثماني سنوات في مركز الرئيس، سيخلفه نائبه الحالي جانيت يلين في المنصب مطلع فبراير المقبل. وستكون يلين التي ينتظر موافقة مجلس الشيوخ عليها في أي لحظة، الرئيس رقم 15 للاحتياطي الاتحادي، وأول امرأة تشغل هذا المنصب.
وأفاد بن برنانكي في مؤتمره الصحافي الأخير، عقب الإعلان عن سياسة الاحتياطي الاتحادي الأربعاء الماضي بأن «التخفيض الطفيف في وتيرة شراء الأصول يعكس اعتقاد (الاحتياطي الاتحادي) بمواصلة المضي قدماً نحو تحقيق أهدافه الاقتصادية».
وأوضح أنه من المرجح تقليص برنامج التيسير الكمي الحالي تدريجياً ولكن «من المؤكد» أنه لن ينتهي قبل نهاية 2014. وفي الوقت نفسه، حافظ الاحتياطي الاتحادي على سعر الفائدة الرئيس في مستوى غير مسبوق، يقترب من الصفر، وذلك منذ ديسمبر2008، مع المضي قدماً في الإبقاء على المعدل «منخفضاً بشكل استثنائي» لفترة طويلة، حتى بعد التعافي الاقتصادي الذي استمر على مدار أربع سنوات ونصف.
ولا يمكن التنبؤ بتداعيات سياسة التحفيز النقدي على المدى الطويل. وأدى تصريح بن برنانكي للمرة الأولى في مايو الماضي بقرب تقليص برنامج التيسير الكمي، إلى عمليات بيع كثيفة في سوق الأسهم على مدار شهرين. لكن مؤشرات بورصة «وول ستريت» أغلقت على ارتفاع قياسي الأربعاء الماضي، بعد ساعتين فقط من إعلان بنك الاحتياطي الاتحادي.
وكان من الآثار الجانبية لبرنامج التيسير الكمي تدفق الاستثمار في الاقتصادات الصاعدة والنامية سريعة النمو، والتي يمكن أن تعاني بشكل مؤلم بسبب انعكاس تدفقات رأس المال، في حال تحول الاحتياطي الاتحادي لتقليص حجم التيسير الكمي.
|
|
|