عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2013, 11:45 AM   #260
نبض الاسلام
عضو ماسي


الصورة الرمزية نبض الاسلام
نبض الاسلام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5120
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 أخر زيارة : 23-08-2013 (09:31 PM)
 المشاركات : 1,201 [ + ]
 التقييم :  11
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تعالوا نكتب 1000 حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .



9 ـ باب قَوْلِهِ ‏{‏بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ‏}‏ يَعْنِي مِنَ الْمَرَارَةِ

4925 ـ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ، قَالَ إِنِّي عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، وَإِنِّي لَجَارِيَةٌ أَلْعَبُ ‏{‏بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ‏}‏

4926 ـ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَهْوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ يَوْمَ بَدْرٍ ‏"‏ أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ بَعْدَ الْيَوْمِ أَبَدًا ‏"‏‏.‏ فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ وَقَالَ حَسْبُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْ أَلْحَحْتَ عَلَى رَبِّكَ‏.‏ وَهْوَ فِي الدِّرْعِ فَخَرَجَ وَهْوَ يَقُولُ ‏"‏ ‏{‏سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ‏}‏‏"‏

55 ـ سورة الرَّحْمَنِ

‏{‏وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ‏}‏ يُرِيدُ لِسَانَ الْمِيزَانِ، وَالْعَصْفُ بَقْلُ الزَّرْعِ إِذَا قُطِعَ مِنْهُ شَىْءٌ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ فَذَلِكَ الْعَصْفُ‏.‏ ‏{‏وَالرَّيْحَانُ‏}‏ رِزْقُهُ‏.‏ ‏{‏وَالْحَبُّ‏}‏ الَّذِي يُؤْكَلُ مِنْهُ، وَالرَّيْحَانُ فِي كَلاَمِ الْعَرَبِ الرِّزْقُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ وَالْعَصْفُ يُرِيدُ الْمَأْكُولَ مِنَ الْحَبِّ، وَالرَّيْحَانُ النَّضِيجُ الَّذِي لَمْ يُؤْكَلْ‏.‏ وَقَالَ غَيْرُهُ الْعَصْفُ وَرَقُ الْحِنْطَةِ‏.‏ وَقَالَ الضَّحَّاكُ الْعَصْفُ التِّبْنُ‏.‏ وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ الْعَصْفُ أَوَّلُ مَا يَنْبُتُ تُسَمِّيهِ النَّبَطُ هَبُورًا‏.‏ وَقَالَ مُجَاهِدٌ الْعَصْفُ وَرَقُ الْحِنْطَةِ‏.‏ وَالرَّيْحَانُ الرِّزْقُ، وَالْمَارِجُ اللَّهَبُ الأَصْفَرُ وَالأَخْضَرُ الَّذِي يَعْلُو النَّارَ إِذَا أُوقِدَتْ‏.‏ وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ مُجَاهِدٍ ‏{‏رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ‏}‏ لِلشَّمْسِ فِي الشِّتَاءِ مَشْرِقٌ، وَمَشْرِقٌ فِي الصَّيْفِ‏.‏ ‏{‏وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ‏}‏ مَغْرِبُهَا فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ‏{‏لاَ يَبْغِيَانِ‏}‏ لاَ يَخْتَلِطَانِ ‏{‏الْمُنْشَآتُ‏}‏ مَا رُفِعَ قِلْعُهُ مِنَ السُّفُنِ، فَأَمَّا مَا لَمْ يُرْفَعْ قَلْعُهُ فَلَيْسَ بِمُنْشَأَةٍ‏.‏ وَقَالَ مُجَاهِدٌ ‏{‏وَنُحَاسٌ‏}‏ الصُّفْرُ يُصَبُّ عَلَى رُءُوسِهِمْ، يُعَذَّبُونَ بِهِ‏.‏ ‏{‏خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ‏}‏ يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَيَتْرُكُهَا، الشُّوَاظُ لَهَبٌ مِنْ نَارٍ‏.‏ ‏{‏مُدْهَامَّتَانِ‏}‏ سَوْدَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ‏.‏ ‏{‏صَلْصَالٍ‏}‏ طِينٌ خُلِطَ بِرَمْلٍ، فَصَلْصَلَ كَمَا يُصَلْصِلُ الْفَخَّارُ‏.‏ وَيُقَالُ مُنْتِنٌ، يُرِيدُونَ بِهِ صَلَّ، يُقَالُ صَلْصَالٌ، كَمَا يُقَالُ صَرَّ الْبَابُ عِنْدَ الإِغْلاَقِ، وَصَرْصَرَ مِثْلُ كَبْكَبْتُهُ يَعْنِي كَبَبْتُهُ‏.‏ ‏{‏فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ‏}‏ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَيْسَ الرُّمَّانُ وَالنَّخْلُ بِالْفَاكِهَةِ، وَأَمَّا الْعَرَبُ فَإِنَّهَا تَعُدُّهَا فَاكِهَةً كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى‏}‏ فَأَمَرَهُمْ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى كُلِّ الصَّلَوَاتِ، ثُمَّ أَعَادَ الْعَصْرَ تَشْدِيدًا لَهَا، كَمَا أُعِيدَ النَّخْلُ وَالرُّمَّانُ، وَمِثْلُهَا ‏{‏أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ‏}‏ ثُمَّ قَالَ ‏{‏وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ‏}‏ وَقَدْ ذَكَرَهُمْ فِي أَوَّلِ قَوْلِهِ ‏{‏مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ‏}‏ وَقَالَ غَيْرُهُ ‏{‏أَفْنَان‏}‏ أَغْصَانٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ‏{‏ مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ‏.‏ وَقَالَ الْحَسَنُ ‏{‏فَبِأَىِّ آلاَءِ‏}‏ نِعَمِهِ‏.‏ وَقَالَ قَتَادَةُ ‏{‏رَبِّكُمَا‏}‏ يَعْنِي الْجِنَّ وَالإِنْسَ‏.‏ وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ‏{‏كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ‏}‏ يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ‏.‏ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ‏{‏بَرْزَخٌ‏}‏ حَاجِزٌ، الأَنَامُ الْخَلْقُ ‏{‏نَضَّاخَتَانِ‏}‏ فَيَّاضَتَانِ ‏{‏ذُو الْجَلاَلِ‏}‏ ذُو الْعَظَمَةِ وَقَالَ غَيْرُهُ مَارِجٌ خَالِصٌ مِنَ النَّارِ، يُقَالُ مَرَجَ الأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلاَّهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ‏.‏ مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ ‏{‏مَرِيجٍ‏}‏ مُلْتَبِسٌ ‏{‏مَرَجَ‏}‏ اخْتَلَطَ الْبَحْرَانِ، مِنْ مَرَجْتَ دَابَّتَكَ تَرَكْتَهَا‏.‏ ‏{‏سَنَفْرُغُ لَكُمْ‏}‏ سَنُحَاسِبُكُمْ، لاَ يَشْغَلُهُ شَىْءٌ عَنْ شَىْءٍ وَهْوَ مَعْرُوفٌ فِي كَلاَمِ الْعَرَبِ يُقَالُ لأَتَفَرَّغَنَّ لَكَ وَمَا بِهِ شُغْلٌ يَقُولُ لآخُذَنَّكَ عَلَى غِرَّتِكَ‏.‏

1 ـ باب قَوْلِهِ ‏{‏وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ‏}‏

4927 ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلاَّ رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ‏"‏‏.‏

2 ـ باب ‏{‏حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ‏}‏

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ‏{‏حُورٌ‏}‏ سُودُ الْحَدَقِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ ‏{‏مَقْصُورَاتٌ‏}‏ مَحْبُوسَاتٌ، قُصِرَ طَرْفُهُنَّ وَأَنْفُسُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، قَاصِرَاتٌ لاَ يَبْغِينَ غَيْرَ أَزْوَاجِهِنَّ‏.‏

4928 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ، عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلاً، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ، مَا يَرَوْنَ الآخَرِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُونَ ‏"‏‏.‏

4929 ـ ‏"‏ وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ كَذَا آنِيَتُهُمَا، وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلاَّ رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ‏"‏‏.‏

56 ـ سورة الْوَاقِعَةِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ ‏{‏رُجَّتْ‏}‏ زُلْزِلَتْ ‏{‏بُسَّتْ‏}‏ فُتَّتْ لُتَّتْ كَمَا يُلَتُّ السَّوِيقُ، الْمَخْضُودُ الْمُوقَرُ حَمْلاً، وَيُقَالُ أَيْضًا لاَ شَوْكَ لَهُ ‏{‏مَنْضُودٍ‏}‏ الْمَوْزُ، وَالْعُرُبُ الْمُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ ‏{‏ثُلَّةٌ‏}‏ أُمَّةٌ ‏{‏يَحْمُومٍ‏}‏ دُخَانٌ أَسْوَدُ ‏{‏يُصِرُّونَ‏}‏ يُدِيمُونَ‏.‏ الْهِيمُ الإِبِلُ الظِّمَاءُ ‏{‏لَمُغْرَمُونَ‏}‏ لَمُلْزَمُونَ ‏{‏رَوْحٌ‏}‏ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ ‏{‏وَرَيْحَانٌ‏}‏ الرِّزْقُ ‏{‏وَنَنْشَأَكُمْ‏}‏ فِي أَىِّ خَلْقٍ نَشَاءُ‏.‏ وَقَالَ غَيْرُهُ ‏{‏تَفَكَّهُونَ‏}‏ تَعْجَبُونَ ‏{‏عُرُبًا‏}‏ مُثَقَّلَةً وَاحِدُهَا عَرُوبٌ مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةَ الْعَرِبَةَ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ الْغَنِجَةَ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ الشَّكِلَةَ‏.‏ وَقَالَ فِي ‏{‏خَافِضَةٌ‏}‏ لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ، وَ‏{‏رَافِعَةٌ‏}‏ إِلَى الْجَنَّةِ ‏{‏مَوْضُونَةٍ‏}‏ مَنْسُوجَةٍ، وَمِنْهُ وَضِينُ النَّاقَةِ، وَالْكُوبُ لاَ آذَانَ لَهُ وَلاَ عُرْوَةَ، وَالأَبَارِيقُ ذَوَاتُ الآذَانِ وَالْعُرَى‏.‏ ‏{‏مَسْكُوبٍ‏}‏ جَارٍ ‏{‏وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ‏}‏ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ‏{‏مُتْرَفِينَ‏}‏ مُتَمَتِّعِينَ ‏{‏مَا تُمْنُونَ‏}‏ هِيَ النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ‏.‏ ‏{‏لِلْمُقْوِينَ‏}‏ لِلْمُسَافِرِينَ، وَالْقِيُّ الْقَفْرُ‏.‏ ‏{‏بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ‏}‏ بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ، وَيُقَالُ بِمَسْقِطِ النُّجُومِ إِذَا سَقَطْنَ، وَمَوَاقِعُ وَمَوْقِعٌ وَاحِدٌ‏.‏ ‏{‏مُدْهِنُونَ‏}‏ مُكَذِّبُونَ مِثْلُ ‏{‏لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ‏}‏‏.‏ ‏{‏فَسَلاَمٌ لَكَ‏}‏ أَىْ مُسَلَّمٌ لَكَ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَأُلْغِيَتْ إِنَّ وَهْوَ مَعْنَاهَا كَمَا تَقُولُ أَنْتَ مُصَدَّقٌ مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، إِذَا كَانَ قَدْ قَالَ إِنِّي مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ‏.‏ وَقَدْ يَكُونُ كَالدُّعَاءِ لَهُ كَقَوْلِكَ فَسَقْيًا مِنَ الرِّجَالِ‏.‏ إِنْ رَفَعْتَ السَّلاَمَ فَهْوَ مِنَ الدُّعَاءِ ‏{‏تُورُونَ‏}‏ تَسْتَخْرِجُونَ‏.‏ أَوْرَيْتُ أَوْقَدْتُ‏.‏ ‏{‏لَغْوًا‏}‏ بَاطِلاً‏.‏ ‏{‏تَأْثِيمًا‏}‏ كَذِبًا‏.‏

1 ـ باب قَوْلِهِ ‏{‏وَظِلٍّ مَمْدُودٍ‏}‏

4930 ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لاَ يَقْطَعُهَا، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ‏{‏وَظِلٍّ مَمْدُودٍ‏}‏‏"‏‏.‏

57 ـ الْحَدِيدُ

قَالَ مُجَاهِدٌ ‏{‏جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ‏}‏ مُعَمَّرِينَ فِيهِ‏.‏ ‏{‏مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‏}‏ مِنَ الضَّلاَلَةِ إِلَى الْهُدَى‏.‏ ‏{‏وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ‏}‏ جُنَّةٌ وَسِلاَحٌ‏.‏ ‏{‏مَوْلاَكُمْ‏}‏ أَوْلَى بِكُمْ‏.‏ ‏{‏لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ‏}‏ لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ‏.‏ يُقَالُ الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا وَالْبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا‏.‏ ‏{‏أَنْظِرُونَا‏}‏ انْتَظِرُونَا‏.‏

58 ـ الْمُجَادِلَةُ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ ‏{‏يُحَادُّونَ‏}‏ يُشَاقُّونَ اللَّهَ‏.‏ ‏{‏كُبِتُوا‏}‏ أُخْزِيُوا، مِنَ الْخِزْىِ ‏{‏اسْتَحْوَذَ‏}‏ غَلَبَ‏.‏

59 ـ سورة الْحَشْرِ

‏{‏الْجَلاَءَ‏}‏ الإِخْرَاجُ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ

1 ـ باب

4931 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ سُورَةُ التَّوْبَةِ قَالَ التَّوْبَةُ هِيَ الْفَاضِحَةُ، مَا زَالَتْ تَنْزِلُ وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ، حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهَا لَمْ تُبْقِ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلاَّ ذُكِرَ فِيهَا‏.‏ قَالَ قُلْتُ سُورَةُ الأَنْفَالِ‏.‏ قَالَ نَزَلَتْ فِي بَدْرٍ‏.‏ قَالَ قُلْتُ سُورَةُ الْحَشْرِ‏.‏ قَالَ نَزَلَتْ فِي بَنِي النَّضِيرِ‏.‏

4932 ـ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، قَالَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ سُورَةُ الْحَشْرِ قَالَ قُلْ سُورَةُ النَّضِيرِ‏.‏


 
 توقيع : نبض الاسلام


رد مع اقتباس