عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2013, 03:06 PM   #3
ابو فيصل
عضو ماسي


الصورة الرمزية ابو فيصل
ابو فيصل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2520
 تاريخ التسجيل :  February 2013
 أخر زيارة : 11-02-2014 (09:10 AM)
 المشاركات : 1,384 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: متابعة نبض السوق ليوم السبت 1434/08/06 هـ



السوق السعودية تواصل ارتفاعها للأسبوع الرابع على التوالي والقياديات تخالف الاتجاه هذا الأسبوع
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الحالي بنسبة بلغت 0.14% كاسبا 10.54 نقطة، بعد أن أنهى أسبوعه عند 7623.89 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 7613.35 نقطة ، ويواصل المؤشر العام بذلك ارتفاعه للأسبوع الرابع على التوالي، وإغلاق المؤشر الأسبوع الحالي هو أعلى إغلاق أسبوعي منذ الأسبوع الأول من شهر أبريل 2012 حيث أغلق حينها عند 7895.36 نقطة، وكان المؤشر العام قد ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 2.83% كاسبا 209.23 نقطة، والأسبوع قبل الماضي بنسبة 0.56% كاسبا 40.99 نقطة، والأسبوع السابق له بنسبة 3.02% كاسبا 215.71 نقطة.
وحقق السوق مكاسب في الأسابيع الأربعة بلغت 476.47 نقطة وبنسبة ارتفاع 6.67%

وأكد سعد الفريدي - المحلل الفني بأسواق المال - في تحليل خاص بـ "معلومات مباشر" أنه ومن خلال سلوك معطيات جلسات الأسبوع الماضي وكما اشرنا له اننا بصدد تشكيل قمة لجني ارباح مستهدفة عند 7666 وتحققت بفضل من الله ولازال المؤشر العام يقبع تحت مستويات هذه النقطة واستطاع أن يؤسس قاع لحظي عند 7580 ولا نعول عليه كثيراً في المعطيات الفنية حيث ان ركيزة الموجة هي مستويات 7400 - 7300 - 7190 وكلها تعتبر مستويات شراء ودخول سيولة انتهازية ولن يكون النزول حاداً وانما سيكون التذبذب مملاً خلال النصف الثاني من شهر يونيو .


سلوك شهر يونيو هو انفصال الشركات عن المؤشر وكما هو في التقرير السابق ان الارتفاعات اسهم فيها قطاع المصارف مما اعطى جني ارباح وتحرك الشركات وانفصالها عن المؤشر وكان ابرزها قطاع التطوير العقاري و البتروكيماويات وقطاع الفنادق والسياحه.
فخلاصة ما نشير له ان الشركات سلوكها ينفصل عن معطيات المؤشر العام فلا يكن جُل اهتمام المتداول على معطيات المؤشر العام وانما يتابع معطيات فنية توافقية في الشركات فالموجة تستهدف 8030 اسبوعي وهي نقطة التحرر لسوق السعودي من مرحلة الانهيارات وهدفها بإذن لله ككل بمعطيات توافقية 8400 ولن تكون الأسعار الحالية كما هي عليه الأن خصوصاً شركات النمو وذات العوائد والملائة المالية .
وجاء ارتفاع المؤشر العام للسوق هذا الأسبوع، رغم تراجع سبعة قطاعات من ثلاث قيادية، وكان الأكثر تراجعا الاتصالات بنسبة 1%، تلاه الإعلام 0.9%، ثم الاستثمار الصناعي 0.6%، وتراجع كل من المصارف وبنسبة 0.4%، والبتروكيماويات وبنسبة 0.2%، بينما كان ألأكثر ارتفاعا هذا الأسبوع التطوير العقاري وبنسبة 5.1%، تلاه الاستثمار الصانعي وبنسبة 3.8%.


وارتفعت السيولة هذا الأسبوع إلى 29.5 مليار ريال بنسبة 1.68%، مقارنة بالأسبوع الماضي (35.5 مليار ريال)، كما ارتفعت أحجام التداولات الأسبوع الحالي إلى 1.33 مليار سهم، مقابل 1.33 مليار سهم الأسبوع الماضي، وبزيادة 1.91%، وكانت أحجام وقيم التداولات قد شهدت تراجعا الأسبوع الماضي، بينما كانت قد ارتفعت الأسبوعين السابقين له.


وكان قطاع التطوير العقاري الأكثر استحواذا على نسبة من القيم بـ 20.15%، ثم التأمين بـ 13.73%، والاتصالات بـ 12.87% بينما كان الأكثر استحواذا على الأحجام التطوير العقاري بنسبة 31.37%، تلات الاتصالات بنسبة 21.20%.


وعن الأسهم فقد تم التداول على 156 سهما، ارتفع من هذه الأسهم 92 سهما، بينما تراجع 56 سهما، وظل بقيت الأسهم عند نفس إغلاقاتها الأسبوع الماضي، وبذلك يكون اتساع السوق على مدار الأسبوع إيجابيا.

وحقق 11 سهما ارتفاعات بأكثر من 5% خلال هذا الأسبوع، كان على رأسها أليانز إس إف بنسبة 18%، تلاه مكة للإنشاء بنسبة 8.33% وأكسا التعاونية بنسبة 7.7%.


وتراجع ثلاثة أسهم فقط بأكثر من 5% وهي أسمنت تبوك بنسبة 9%، تلاه وفا للتأمين بنسبة 8.49% والعالمية للتأمين بنسبة 5.39%.


وعن القيمة السوقية فقد وصلت بنهاية الأسبوع الجاري إلى 1.53تريليون ريال، وتراجعت أكبر الشركات قيمة سوقية "سابك" 0.79%، في حين استقر ثاني أكبر الشركات قيمة سوقية "الراجحي"، والجدول التالي يوضح أداء أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية خلال الأسبوع:

وأشار الفريدي إلى انه سيكون من سمات ما تبقى من شهر يونيو ومن خلال المؤشرات الفنية هو تحرك ايجابي لقطاع التأمين والتجزئة وقطاع الزراعه أي ان وتيرة الارتفاعات ستكون اسهم مضاربية اكثر مما هي شركات ذات احجام تداول عاليه وستكون ذروة السيولة قريبة من مستويات سبعة مليارات .

سيكون هنالك ضغط من سهم سابك نحو مستويات 92 ريال ومن ثم العودة مجدداً الى مستويات 98 كما تشير الموجة وسيكون هنالك ضغط من قطاع المصارف مما يعطي تحرك ايجابي لسهم الأنماء بإذن الله تعالى خلال مرحلة جني ارباح القطاع .


مرحلة جني الأرباح لن يكون هنالك تأثير على الأهداف الطويلة وانما هي للأستفادة من معدلات ربحية للمحافظ ومعدل دوران السيولة فيها للأستفادة من تخفيض الأفرج و زيادة الكميات فهنالك شركات لم تواكب الارتفاعات السابقة ولم تتجاوز ارتفاعاً 20 % من قاعها للسنة المالية الحالية وهذه هي الأقرب صعوداً بإذن الله خلال الموجة القادمة وخصوصاً في قطاع البتروكيماويات والتشييد والبناء .