عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2013, 01:39 AM   #1
إليا صهل
عضو بلاتيني


الصورة الرمزية إليا صهل
إليا صهل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5184
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 أخر زيارة : 15-07-2022 (06:04 AM)
 المشاركات : 4,986 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي إذا دخلت المسجد والمؤذن يؤذن فهل أشرع في تحية المسجد أم أتابع المؤذن حتى ينتهي



الموقع الر سمي لسماحة الشيخ
عبد العزبز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

هل تصلى تحية المسجد أم يتابع المؤذن وكذا قراءة القرآن

إذا دخلت المسجد والمؤذن يؤذن فهل أشرع في تحية المسجد أم أتابع المؤذن حتى ينتهي ثم أصلي، وإذا كنت أقرأ القرآن والمؤذن يؤذن هل أقف عن القراءة لأتابع المؤذن أم كيف؟ جزاكم الله خيراً.

نعم، الأفضل لك أن تتابع المؤذن إن كنت تقرأ تمسك، وإن كنت دخلت والمؤذن يؤذن تقف حتى تكمل الإجابة ثم تصلي، تجمع بين المصلحتين، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول)، متفق على صحته، فالنبي صلى الله عليه وسلم حين قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول) يعم القارئ ويعم غير القارئ، فإذا دخلت والمؤذن يؤذن فإنك تجيب أذانه في يوم الجمعة وفي غير يوم الجمعة، تجيب الأذان ثم تصلي ركعتين ثم تنصت للخطيب إن كان يوم الجمعة. فالحاصل أنك إذا دخلت المسجد والمؤذن يؤذن فالمشروع لك أن تجيب المؤذن ثم تصلي تحية المسجد، وهكذا إذا كنت تقرأ القرآن أو تتحدث مع غيرك تمسك حتى تجيب المؤذن ثم تعود إلى القراءة أو الحديث مع غيرك، عملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم-: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإن من صلّى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجوا أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)، هذا عملٌ عظيم وفائدة كبيرة، وفي صحيح البخاري -رحمه الله- عن جابر بن عبد الله الأنصاري - رضي الله عنهما- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ،وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)، وهذا خيرٌ عظيم وفضلٌ كبير، فلا ينبغي للمؤمن أن يضيع هذا الخير العظيم.

http://www.binbaz.org.sa/mat/14538


 


رد مع اقتباس