السوق السعودية ترتفع 2.8% بقيادة المصارف عند أعلى إغلاق أسبوعي منذ بداية أبريل 2012
استعراض لمعطيات المؤشر العام مابين ذروة السيولة واهم النقاط المستهدفة للقطاعات
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية الأسبوع الحالي بنسبة بلغت 2.83% كاسبا 209.23 نقطة، بعد أن أنهى أسبوعه عند 7613.35 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 7404.12 نقطة، ويواصل المؤشر العام بذلك ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي، وإغلاق المؤشر الأسبوع الحالي هو أعلى إغلاق أسبوعي منذ الأسبوع الأول من شهر أبريل 2012 حيث أغلق حينها عند 7895.36 نقطة، وكان المؤشر العام قد ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 0.56% كاسبا 40.99 نقطة، وقبل الماضي بنسبة 3.02% كاسبا 215.71 نقطة .
وأكد سعد الفريدي - المحلل الفني بأسواق المال - في تحليل خاص بـ "معلومات مباشر" أن تداولات شهر مايو أغلقت على ارتفاعات وكانت تتسم بالإيجابية حسب ماهو مشار له في التقارير السابقة اننا بصدد تسجيل قمة شهرية جديدة للسنة المالية 2013 وهذه المستويات لم تسجل من شهر ابريل من عام 2012 عند مستويات 7944
افتتحت جلسات يونيو الحالي على ارتفاع واغلقت على ارتفاعات تخلل جلسات هذا الأسبوع جني ارباح واختبار مستويات 7353 وهي مستويات اختراقات لحظية لقمة 7376 استطاع المؤشر العام ان يغلق فوقها مما اعطى دخول سيولة ساخنة وانتهازية تركزت في قطاع المصارف وقطاع الاتصالات وسهم دار الأركان ونشاط ملحوظ في قطاع التأمين .
المستويات المستهدفة من 7020 هي قمة مابين 7620 و 7666 وهي مرتقبة لجني ارباح واقتناص الفرص لبناء موجة ايجابية صاعدة تستهدف اختراق حاجز 8000 نقطة ومستويات تحرر السوق من الانهيارات هي مستويات 8030 وهي مستهدفة بإذن الله تعالى خلال العام الحالي ومعطيات الموجة ككل هي 8600 نقطة .
تتسم الموجة الدافعة الحالية بشركات لم تواكب ارتفاعات وذات ملائة مالية في اغلب قطاعات السوق حيث ان الداعم الأكبر والذي اسهم في ارتفاع المؤشر هو قطاع المصارف وقطاع الاتصالات وهذا يشير الى ترقب تحرك قطاعات أخرى تقبع في اسعار تجميع ولم ترتفع عن قاع الموجة الحالية اكثر من 20% وهي الأقرب صعوداً بإذن لله مع عمليات جني الأرباح القادمة والتي من المرجح ان تكون خلال الأسبوع الحالي عند مستويات الدعم 7400 وهي مستويات دخول من جديد واقتناص الفرص .
ما يثير القلق لدى المتداولين هو بدء الإجازة الصيفية وقرب تداول شهر رمضان المبارك ومن خلال سلوك العام الماضي لم يكن هنالك سلبية اكثر مما هو ايجابي وتشكل ظواهر سعرية في قطاع التأمين وهذا المرتقب بأن يكون خلال هذه الموجة وبناء على المؤشرات الفنية والتوافقية بأن هنالك شركات سوف تشكل ظاهرة سعرية مرتقبة وبفوارق سعرية لم نشاهدها خلال الفترة الماضية من العام الحالي .
وجاء ارتفاع المؤشر هذا الأسبوع بعد الارتفاع شبه الجماعي للقطاعات، حيث الم يتراجع منها سوى قطاع الإعلام وبنسبة 3.3%، بينما كان على رأس الارتفاع قياديين بالسوق، وهما المصارف وبنسبة 5.8% والاتصالات وبنسبة 2.6%، تلاهما التطوير العقاري وبنسبة 2.5% وارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.8%.
وارتفعت السيولة هذا الأسبوع إلى 35.5 مليار ريال بنسبة 2.97%، مقارنة بالأسبوع الماضي (27.4 مليار ريال)، كما ارتفعت أحجام التداولات الأسبوع الحالي إلى 1.65 مليار سهم، مقابل 1.1 مليار سهم الأسبوع الماضي، وبزيادة 4.93%، وكانت أحجام وقيم التداولات قد شهدت تراجعا الأسبوع الماضي، بينما كانت قد ارتفعت الأسبوعين السابقين له.
وكان قطاع التأمين الأكثر استحواذا على نسبة من القيم بـ 15.03%، ثم التطوير العقاري بـ 14.08%، والمصارف بـ 14.02% بينما كان الأكثر استحواذا على الأحجام التطوير العقاري بنسبة 24.65%، تلاه قطاع الاتصالات بـ 21.31%، والمصارف بـ 14.48%.
وعن الأسهم فقد تم التداول على 156 سهما، ارتفع من هذه الأسهم 97 سهما، بينما تراجع 49 سهما، وظل بقيت الأسهم عند نفس إغلاقاتها الأسبوع الماضي، وبذلك يكون اتساع السوق على مدار الأسبوع إيجابيا.
وحقق 22 سهما ارتفاعات بأكثر من 5% خلال هذا الأسبوع، كان على رأسها عذيب للاتصالات بارتفاعها 16.6%، والعربي الوطني بـ 10.68%، ومكة للإنشاء 10.60% .
وتراجع سهمان فقط بأكثر من 5% وهما أسمنت تبوك بنسبة 6.4%، وكان الأكثر ارتفاعا بنسبة 13.10%، ثم تهامة للإعلان بنسبة 6.11%.
وعن القيمة السوقية فقد وصلت بنهاية الأسبوع الجاري إلى 1.53تريليون ريال مقابل 1.49 تريليون ريال، وارتفعت أكبر الشركات قيمة سوقية "سابك" 1.34%، كما ارتفع ثاني أكبر الشركات قيمة سوقية "الراجحي" بنسبة 5.49%، والجدول التالي يوضح أداء أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية خلال الأسبوع:
قطاع المصارف والاقتراب من عملية التصحيح الإيجابي للموجة التوافقية
وأشار الفريدي إلى انه من ابرز القطاعات التي كانت لها تأثير إيجابي وعلى مقربة من تصحيح ايجابي للموجة التوافقية قطاع المصارف والتشييد والبناء كما هو موضح في التشارت
قطاع الفنادق والسياحة
حقق اهداف الموجة السلبية المشار لها سابقاً والمرجح ان نشاهد ارتفاعات في هذا القطاع وسيكون هنالك نشاط ملحوظ في هذا القطاع.
وأضاف: مجمل المعطيات الفنية التوافقية تشير الى اننا بصدد جني ارباح مرتقب مابين 7620 و 7666 وهي مستويات مستهدفة تتطلب بناء قاع ايجابي فوق 7400 لتشكيل موجة دافعه لأختراق القمم بإذن الله نحو مستويات 8000 نقطة .
المضاربة اللحظية ستكون ذات تأثيرسلبي على محافظ المتداولين وأنتقائية الأسهم ذات الملائة المالية والمتوقع لها نمو خلال الفترة القادمة هي شركات مستهدفة والمؤشرات للتحليل الأساسي للسوق ومن خلال سلوك التنظيم لقطاع الاتصالات وماحصل في سهم زين من إعادة جدولة للاتفاقية مع المستحقات المالية للدولة وكذلك استطاعة الشركة للحصول على قرض مالي من مصارف وكذلك على ما تحقق من اتفاقية مبرمة مابين شركة موبايلي واتحاد عذيب للاتصالات ماهو الا مؤشر استباقي لما في جعبة هيئة سوق المال لفتح السوق للأجانب بعد صدور الأمر السامي . وهذا يشير الى وتيرة السيولة الساخنة والتي من المرجح ان نشاهد تصاعدها فوق حاجز 8 مليارات وملامسة 10 مليارات خلال الشهر الحالي بإذن الله .
قطاع البتروكيماويات شهد اعلانيين ايجابية ما بين فكرة الأندماج مابين شركة سبكيم و شركة الصحراء وكلا الشركتيين ناجحة ادارياً ومالياً وهذا مؤشر استباقي لمواكبة المنافسة القادمة وفتح باب منظمة التجارة العالمية وانظمام المملكة العربية السعودية وهذا المؤشر اشرنا له مسبقاً وحدث ما كنا نتطرق له وما سيكون بإذن الله في قطاع المصارف سنشاهد اندماجات مابين بعض المصارف لذات النشاط كية اسلامية وهنالك مصارف سترفع رؤوس اموالها الى قرب 5 مليارات دولارات خلال السنة المالية الحالية وخصوصاً المصارف القريبه من هذا الرقم سنشاهد رسملة لهذا القطاع بإذن الله تعالى .
سابك مازالت تقبع عند اسعار تذبذب ايجابي مابين 92 و 96 والأغلاقات يومي فوق 96.50 يعطي مؤشر جيد لهذا السهم والقطاع ككل بإذن الله الى استهداف مستويات 98 و 102 ولازالت المعطيات الفنية تشير الى استمرارية العطاء الإيجابي لهذا القطاع خلال الفترة القادمة بإذن الله .