رد: سَجل حضورگ ببيت شعَـر يعجبگ |-
تأسفنَّ علي غدرِ الزمانِ لطالما
رقَصتْ علي جثثِ الاُسودِ كلابُ
لا تحسبنَّ بِرقصِها تعلو علي اسيادِها
تبقي الاُسودُ اُسودٌ والكِلابُ كِلابُ
تَبقي الاُسودُ مخيفةٌ في اسرِها
حتي واِن نَبَحَت عليها كلابُ
تـمـوت الأسوــد فـي الـغـابـات جـوعـاً *** ولـحــم الـضـــأن تـأكــلـه الكلاب
وذو جـهـل قـد يـنــام علـى حـريــر *** وذو عـــلـم مـفــارشــه التـــراب
|