![]() |
كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية طيبة لكم جميعا
واهنئكم بقرب حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا و عليكم بالخير وبلغنا فيه حسن الصيام والقيام وجعلنا من عتقاءه من النيران .. آمين أذكر نفسى و أذكركم بالمس من حولنا من الفقراء والمحتاجين و لنبداء بذوى القربى والرحم ثم جيراننا ، لا اعتقد اننا لا نعرف المحتاجين من أبناء و طمنا فكم من أرملة وكم من مطلقة وكم من ذوى الدخل المحدود من يعيش براتب التقاعدى القليل او براتب الضمان هؤلاء هم من اقصد ، ابدأ الآن قبل بداية رمضان التمس الطريقة الطيبة و الكريمة بحيث تكون هدية لهم وليست صدقة وأخبرهم بأنها هدية رمضانية ، والله ان عندنا سعوديين متعففين وهم فى أمس الحاجة ، لن ينقص مالك بل يزيد والدفع بسخاء ما يكفى العائلة لمدة شهر او شهرين على الأقل ، اخى الشيطان سوف يوسوس لك ان وأبنائى اولى وعائلتك أهم... لا تصدقه فهو يريد منع الخير عنك ، وسوف يبارك لك الله فى القليل و يخلف عليك من حيث لا تعلم ، والله إن ماتنفقه هو مالك الحقيقى الذى ينجيك من عذاب القبر و من جهنم اذا اخلصت النية ولم ترائى ولم تمن بهديتك او صدقتك ، الحمدلله توجد القنوات الشرعية مثل احسان منصة حكومية ولكن ليس كل من يحتاج من ابناء وطنك مسجل فيها و معروف لدى المنصة ، ممكن ان تقسم ما تجود به نصفين مثلا المنصة و الباقى لمن حولك من المحتاجين ، وللتذكير : علينا معاشر المسلمين أن نسعى جاهدين لمعرفة المحتاجين والمعوزين لنسد حاجاتهم ، ونعطيهم من مال الله الذي آتانا ، فالله تفضل علينا من فضله العظيم ، وجاد علينا من بحر جوده العميم ، فيجب علينا أن نُري الله من أنفسنا خيراً ، ونعلم أن هذه الأموال والنعم التي بأيدنا إن لم نؤد حقها فستكون وبالاً وعذاباً نصلاه يوم القيامة ، فالله استخلفنا على هذه الأموال لينظر وهو أعلم بنا ماذا سنعمل بها ، هل سنصرفها فيما يقربنا إلى زلفى ، أم سيكون مصيرها الترف والبذح والشح والبخل ، نسأل الله العفو والعافية . قال تعالى : " وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى * وما يغني عنه ماله إذا تردى " [ الليل 8-11 ] . وقال تعالى : " هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء " [ محمد38 ] . يا أخي المسلم ، ويا أختي المسلمة ، يجب على كل منا أن يقدم لنفسه ما يتقي به عذاب القبر وعذاب الآخرة ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ، واعلموا أن كل ريال يُقدم للفقراء فهو الباقي عند الله تعالى ، وما أكلنا وشربنا ولبسنا وأبلينا فهو الذي أفنينا ، الذي ذهب بلا فائدة تُرجى ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يقول العبد : مالي ، مالي ، وإنما له من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو أعطى ـ تصدق ـ فأبقى ، وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس " [ أخرجه مسلم وغيره ] ، والله ما نقصت صدقة من مال ، بل تزده ، بل تزده ، بل تزده ، وأقسم على ذلك ، لأنه أمر حسمه الشارع الكريم ، بأن الله يخلف للمنفق ، اللهم أعط منفقاً خلفاً ، وأعط ممسكاً تلفاً . 39 ] . وذكرت إحدى الأخوات أنها تنفق من راتبها الشهري مبلغاً من المال ريال تعطيه شهرياً لأسرة فقيرة ، وهم لا يعلمون من يعطيهم هذا المال كل شهر ، فتقول : أذهب أنا وزجي نهاية كل شهر إلى ذلك البيت ، وأضع المبلغ في ظرف وأدخله من تحت عقب الباب ، وتقول : الحمد لله رأيت بركة في مالي ومال زوجي ، فاشتريت أرضاً وبيتاً ، وبنيناً عمارة ولله الحمد ، وكل ذلك بفضل تلك الصدقة التي منَّ الله بها علينا ، وألهمنا ذلك الباب العظيم الذي نستطيع من خلاله مساعدة إخواننا الفقراء والمساكين ، وتزكية لأموالنا ولنفوسنا ، وتطهرينا لقلوبنا ، قال تعالى : " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاة سكن لهم والله سميع عليم " [ التوبة 103 ] . ما أعظم الصدقة في سبيل الله ، وما أعظم مردودها ، وما أجمل نتاج ثمرتها ، ومن أراد أن يعرف ذلك فكيفيه ما ذكرت من أدلة وحوادث ، وهذه باقة أخرى أعطر بها الأسماع ، وأكحل بها الأعين عن فضل الصدقة : بها الأسماع ، وأكحل بها الأعين عن فضل الصدقة : قال تعالى : " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم " [ البقرة ] . الصدقة وإن كانت قليلة فهي عند الفقير تقع منه بمكان ، لأنه ربما لا يجد قوت يومه هو وأسرته ، فيفرح بالقليل وكأنه كثير ، ولأنه لا يطمع في التخمة ، بل يريد ما يسد به الرمق ، ويُسكت به صراخ أطفاله ، فكم من الآباء من يبقى طول يومه وليله يبحث عن عمل ، يكسب من ورائه لقمة حلالاً ، يطعمها أهله وولده ، ولا يمد للناس أعطوه أو منعوه ، وأقصد بذلك الفقير الذي قال الله فيه : " تحسبهم أغنياء من التعفف " [ البقرة ] ، فلا يحمل هم الأسرة إلا ربها وعائلها ، فالأب هو العائل وهو القائم على شؤون الأسرة ، فتراه يسعى جاهداً لتوفير سبل الراحة لأسرته وأهل بيته ، وعندما يكون فقيراً فلا تسأل عن حاله وهمه وغمه ، كنا ذات ليلة في عشاء ، وبقي منه الكثير ، فأراد صاحب المنزل وضعه في صناديق المهملات ، فاقترحت عليه أن نتصدق به على من هو بحاجة ، فرحب بالفكرة ، فاتصلت على الأخوة في إحدى الجمعيات الخيرية ، فحضروا فوراً ، وكان الوقت قد تجاوز العاشرة مساءً ، فحضروا وأخذوا الطعام المتبقي وهو كثير ، فذهبوا به إلى جماعة فقيرة تقطن البراري ، ووجدوا أسرة فقيرة معدمة ، يعولها رجل كبير في السن ، فوجدوه خارج منزله في ساعة متأخرة من الليل ، فتوجهوا نحوه وهم يعرفون حاله ، وقدموا له الطعام ، فانهار بالبكاء الشديد ، فسألوه عن ذلك ، فقال : لقد كنت أحمل هم هؤلاء الأطفال ، وكيف أطعمهم هذه الليلة وأنا لا أملك لنفسي شيئاً فضلاً عن أملكه لهم ، فجاء الله بكم فرجاً من عنده سبحانه ، فأخذ الطعام وأكل وأكلت أسرته ولله الحمد والمنة . فعلى المسلم أن يكون سنداً لإخوانه ، عوناً لهم على نوائب الدهر ، ومصائب الزمان ، ولا يتركهم فقراء محتاجين ، وهو يتقلب في نعيم الدنيا ومتاعها ، بل الواجب عليه أن ينفق ما آتاه الله من المال في وجوه البر ، وأعمال الخير ، ينفقها في سبيل الله ، فهناك أبواب لا حصر لها في الإنفاق ، حتى يكون يوم القيامة تحت ظل صدقته ، قال صلى الله عليه وسلم : " من أنظر معسراً ، أو وضع له ، أظله الله في ظله " [ أخرجه مسلم وغيره ] ، ومعنى الحديث : أن من كان له دين على شخص ، فحل موعد السداد ولم يكن المدين مستطيعاً للسداد ، فأنظره وتركه ، وأعطاه مهلة أخرى للسداد ، أو أنقص له من الدين الذي عليه لعله يسدد جزءاً منه ، ويسامح عن الباقي ، فإن الله يظله يوم القيامة تحت ظل عرشه . وأخرج البخاري ومسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن رجلاً ممن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه ، فقال : هل عملت من خير ؟ قال : ما أعلم ، قيل : انظر ، قال : ما أعلم شيئاً ، غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا ، فأُنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر ، فأدخله الله الجنة " ، فتصدقوا على أنفسكم ، ولا تبخلوا فتقعوا في المحذور والممنوع ، وتحرموا أنفسكم جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، الذين ينفقون في السراء والضراء ، ومهما صغرت الصدقة فهي عند الله عظيمة ، لأنها امتثال لأمره سبحانه ، واتباعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . منقول للفائده بقلم ابوسعود |
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
جزاك الله خير
واعاده الله على الجميع وهم في أحسن حال كل عام وانت بخير اخوي سعود |
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم طيبين
|
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
كل عام والجميع بخير
|
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
كل عام وانتم بخير
|
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
بارك الله فيك
|
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
شهر مبارك على الجميع
|
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
كل عام وانتم بخير
|
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
جزاك الله خير أبا سعود بالفعل يجب على المسلم تفقد جيرانه وأقربائه تفاجئت قبل يومين بأحد الأقارب لا يجد ما يطعم به أبنائه وتم قطع الكهرباء عنه ولم يطلب أحد ولم يخبر أحداً بوضعه لكن أحد المقربين منه أخبرني |
رد: كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !
اقتباس:
تقبل اللله من الجميع الصالح العمل وكل عام وانت بخير مشرفنا ابوسعد شرفني مروك الكريم |
الساعة الآن 03:38 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يمكنكم زيارة المنتدى الجديد نبض السوق على الرابط التالي http://www.nbdksa.com/vb