الأصمعي بيك
28-07-2013, 01:46 AM
ملاك «الأسهم» بالسوق السعودي يستهدفون تسييل 30% من محافظهم قبل إجازة العيد
27 يوليو, 2013 12:57 م المصدر: Mubasher - AR
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/2830230.jpg
في الوقت الذي توقع فيه متعاملون بسوق الأسهم السعودية أن ينجح مؤشر السوق خلال تعاملات الأيام القليلة المقبلة من تعاملات شهر رمضان الحالي بالإغلاق فوق مستويات 7800 نقطة، توقع هؤلاء أن يسيل المتداولون نحو 30% من محافظهم الاستثمارية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، في ظل تواتر الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة العربية، وذلك حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط.
ولفت هؤلاء إلى أن المتداولين الذين سيقومون بتسييل أسهمهم يهدفون إلى حماية أموالهم من أي مستجدات في المنطقة خلال أيام إجازة عيد الفطر المبارك، يأتي ذلك على الرغم من ثقتهم بقوة ومتانة الاقتصاد السعودي، الذي أبدى ثباتا ممتازا أمام تطورات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة العربية خلال الفترة الراهنة.
وما زال المتداولون في سوق الأسهم السعودية يتذكرون جيدا انخفاض مؤشر سوق الأسهم في البلاد الحاد في عام 2008، جاء ذلك في ظل اندلاع أزمة مالية عالمية ظهرت على السطح إبان إجازة العيد، وهو الأمر الذي جعل مؤشر السوق يتفاعل بصورة حادة مع بدء استئناف التعاملات اليومية.
وفي السياق ذاته، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية في نهاية تعاملات الأسبوع الحالي عند مستويات 7770 نقطة، مبتعدا بذلك بنحو 30 نقطة فقط عن الحاجز 7800 نقطة، والذي نجح في اختراقه والإغلاق فوقه لمدة يومين متتالين، وسط توقعات بأن يعود للارتفاع فوق هذه المستويات من جديد.
من جهته، أكد الدكتور سالم باعجاجة، أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف لـ«الشرق الأوسط»، أن سوق الأسهم السعودية ما زالت تفتقد إلى ثقة المتعاملين الأفراد، مضيفا: «هذه الثقة تعود بشكل تدريجي، ولكنها سرعان ما تختفي في حال انخفاض مؤشر السوق بصورة حادة، ودون أسباب منطقية».
ولفت باعجاجة إلى أن المتداولين الذين يقومون بتسييل محافظهم خلال إجازة العيد يهدفون إلى أمرين، الأول هو حماية أموالهم من أي تطورات إقليمية أو دولية، في حين أن الأمر الثاني هو المضاربة بجزء من السيولة النقدية في أسواق العملات والمعادن العالمي، وذلك في ظل امتداد إجازة العيد لأكثر من 9 أيام كما هو متوقع.
من جهة أخرى، أبدى عايض العتيق، وهو مستثمر في سوق الأسهم السعودية (موظف حكومي)، أنه يستهدف بيع 30% من الأسهم الموجودة في محفظته الاستثمارية خلال الأيام الأخيرة من تعاملات شهر رمضان الحالي، وقال: «توفير السيولة النقدية أمر جيد لانتهاز الفرص الجديدة عقب إجازة العيد، أو الشراء في ذات الأسهم المملوكة وتعديل قيمة الشراء في حال حدوث أي تطورات قد تؤثر بشكل سلبي على أداء تعاملات السوق».
27 يوليو, 2013 12:57 م المصدر: Mubasher - AR
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/2830230.jpg
في الوقت الذي توقع فيه متعاملون بسوق الأسهم السعودية أن ينجح مؤشر السوق خلال تعاملات الأيام القليلة المقبلة من تعاملات شهر رمضان الحالي بالإغلاق فوق مستويات 7800 نقطة، توقع هؤلاء أن يسيل المتداولون نحو 30% من محافظهم الاستثمارية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، في ظل تواتر الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة العربية، وذلك حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط.
ولفت هؤلاء إلى أن المتداولين الذين سيقومون بتسييل أسهمهم يهدفون إلى حماية أموالهم من أي مستجدات في المنطقة خلال أيام إجازة عيد الفطر المبارك، يأتي ذلك على الرغم من ثقتهم بقوة ومتانة الاقتصاد السعودي، الذي أبدى ثباتا ممتازا أمام تطورات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة العربية خلال الفترة الراهنة.
وما زال المتداولون في سوق الأسهم السعودية يتذكرون جيدا انخفاض مؤشر سوق الأسهم في البلاد الحاد في عام 2008، جاء ذلك في ظل اندلاع أزمة مالية عالمية ظهرت على السطح إبان إجازة العيد، وهو الأمر الذي جعل مؤشر السوق يتفاعل بصورة حادة مع بدء استئناف التعاملات اليومية.
وفي السياق ذاته، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية في نهاية تعاملات الأسبوع الحالي عند مستويات 7770 نقطة، مبتعدا بذلك بنحو 30 نقطة فقط عن الحاجز 7800 نقطة، والذي نجح في اختراقه والإغلاق فوقه لمدة يومين متتالين، وسط توقعات بأن يعود للارتفاع فوق هذه المستويات من جديد.
من جهته، أكد الدكتور سالم باعجاجة، أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف لـ«الشرق الأوسط»، أن سوق الأسهم السعودية ما زالت تفتقد إلى ثقة المتعاملين الأفراد، مضيفا: «هذه الثقة تعود بشكل تدريجي، ولكنها سرعان ما تختفي في حال انخفاض مؤشر السوق بصورة حادة، ودون أسباب منطقية».
ولفت باعجاجة إلى أن المتداولين الذين يقومون بتسييل محافظهم خلال إجازة العيد يهدفون إلى أمرين، الأول هو حماية أموالهم من أي تطورات إقليمية أو دولية، في حين أن الأمر الثاني هو المضاربة بجزء من السيولة النقدية في أسواق العملات والمعادن العالمي، وذلك في ظل امتداد إجازة العيد لأكثر من 9 أيام كما هو متوقع.
من جهة أخرى، أبدى عايض العتيق، وهو مستثمر في سوق الأسهم السعودية (موظف حكومي)، أنه يستهدف بيع 30% من الأسهم الموجودة في محفظته الاستثمارية خلال الأيام الأخيرة من تعاملات شهر رمضان الحالي، وقال: «توفير السيولة النقدية أمر جيد لانتهاز الفرص الجديدة عقب إجازة العيد، أو الشراء في ذات الأسهم المملوكة وتعديل قيمة الشراء في حال حدوث أي تطورات قد تؤثر بشكل سلبي على أداء تعاملات السوق».