mustathmer
04-07-2013, 05:50 PM
ابناء السامبا نجحوا في كسر قاعدة السبعيني الوقور المرصع تاريخه بأسماء عالميين مثل ديدي وسكولاري ومارادونا
http://i.arabia.eurosport.com/2013/07/04/1042304-16747724-640-360.jpg
من يعرف فريق الأهلي السعودي جيدا يعرف أن تاريخ هذا النادي"السبعيني"الوقور لن يخرج عن عبارة النادي (البطل) فتاريخ النادي الملكي يزخر ببطولات وانجازات لم تسجل حتى الآن على صعيد الكرة السعودية، فيكفيه مرور أسماء تدريبية عالمية كبيرة خدمت في هذا النادي"الجداوي"العريق وسجلت اسمها ايضا بحروف من ذهب في تاريخ اللعبة عالميا مثل البرازيلي ديدي ومواطناه فليب سكولاري وسانتانا وغيرها من الأسماء التي دربت في هذا النادي الى جانب أن الأهلي هو النادي العربي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي سبق ولعب لقاء ودي في جدة السعودية مع المنتخب البرازيلي، واستضافته للنجم العالمي والارجنتيني دييغو مارادونا في حضور أول له عربيا حينما مثل الأهلي في احتفالات سابقة، وايضا اعتباره هو عراب الأندية السعودية آسيويا بحكم أنه اول فريق سعودي مثل السعودية آسيويا ووصل للنهائي ولم يوفق في تحقيقه.
فهذه المقدمة هي بداية لتقرير مختلف تقدمه يوروسبورت عربية عن صفقات الأهلي الأجنبية الفترة الماضية وتحديدا لو تحدثنا على صعيد المحترفين الأجانب في الخمس سنوات الماضية، فبداية الأهلي الذي تعاقد مع نجمه ومهاجمه وهدافه صاحب الأهداف التي تجاوزت 100 هدف طيلة مشواره مع الأهلي وهو ابن السامبا البرازيلية فيكتور سيموس، فهذا اللاعب تمكن من تسجيل اسمه في قائمة اللاعبين الذين حفروا اسمائهم في تاريخ النادي الأهلي بقوة ولن ينسى جمهور الأهلي اسم فيكتور حتى لو رحل من الفريق، خاصة وان علمنا ان هناك من الجماهير من بات يتغنى أمام زملائه بأن يفتخر أن عاش زمن فيكتور سيموس مع الأهلي.
ففيكتور سيموس ابن عام 1981م تعاقد معه الأهلي حتى نهاية عام 2015 ويعتبر من اللاعبين الأجانب المتميزين ليس على صعيد الأهلي فقط بل ربما اسمه يعد من الأسماء البارزة في منطقة الشرق الأوسط واحد الأسماء التي يتمنى وجودها كل فريق عربي، لذلك حرص الأهلاويين على تجديد الثقة مؤخرا في لاعبهم رغم اصابته والتدخل الجراحي الذي اجراه في ركبته.
في حين يأتي اسم مواطنه البرازيلي مارسيلو كماتشو أحد أهم الأسماء التي مثلت الأهلي في الخمس السنوات الماضية رغم ان تجربته الإحترافية مع الأهلي لم تتجاوز العام الواحد الا أنه ساهم بقوة في صناعة فريق أهلاوي كبير ومرعب لخصومه، فكماتشو مثل الأهلي في موسم عام 2012 وحاول الأهلاويين التجديد معه بعد ان امضى على عقد موسم واحد فقط معهم ولكن مساعيهم فشلت لحرص لعدم رغبة اللاعب البقاء في جدة.
وسبق لكماتشو أن مثل أندية العربي القطري والهلال والشباب السعوديين وهو لاعب يجيد تنفيذ الكرات الثابتة بتميز والتمريرات البينية الخطيرة من بين دفاعات منافسوه وتصل ايضا الى مهاجموه بطريقة سهلة وذكية تجعل المهاجم يكون أمام المرمى.
في الوقت الذي جاء اسم المحترف الكاميروني خايرو بالمينو ثانيا وهو الصفقة التي اهداها الشرفي الأهلاوي الأمير فيصل بن خالد للأهلاويين الذين فرق معهم فنيا بالمينو بعد ان انهى لهم اشكاليات عانوا منها سنوات طويلة في مركزي الدفاع والمحور الدفاعي التي يجيدهما بشكل رائع وايضا ميزة النزعة الهجومية التي يمتاز بها، فبالمينو الذي قضى مع الأهلي موسمين اعتذر عن اكمال مشواره وضل الاحتراف الأوربي رغم ان عقده مازال ساري لموسمين اخرين مع الأهلي، مما وضع الفريق في مأزق البحث عن بديل رغم اختيا مدربه الأخير البرتغالي فيتور بيرير اسم البرازيلي موسيرو الذي يأمل الاهلاويين ان يعوض غياب بالمينو.
وجاء بعده ذلك اسم لاعب خط الوسط البرازيلي برونو سيزار فرغم قصر مدة احترافه مع الاهلي التي لم تصل حتى الآن لعام واحد بعد ان تعاقد الأهلاويين معه في يناير الماضي إلا أن سيزار تمكن من وضع بصمه له مع الفريق رغم انه لم يعوض بشكل متكامل رحيل كماتشو المنتظر ولكنه قدم مؤشرات تحتاج الى الصبر حتى يكون احد الاسماء البارزة في خارطة الفريق الأهلاوي الأساسية.
في حين لم ينجح المحترف الأرجنتيني دييغو موراليس من اثبات نفسه مع الفريق رغم أنه يعتبر من الاسماء المميزة على صعيد اللاعبين الأرجنتينيين في صناعة اللعب ولكن اللاعب يعاني من عدم التأقلم السريع ويحتاج وقت طويل وهذا ما سيكون على عكس الرغبة الأهلاوية التي تبحث على لاعب جاهز يخدم الفريق الذي تنتظره مشاركات هامة في البطولة الأسيوية والمسابقات المحلية، ما دعا تجربته القصيرة لم تكتمل مع الأهلي رغم انه امضى عقد مدته ثلاث سنوات ولكن فضل الأهلاويين تسويقه والاستفادة من مقعده بإسم برونو سيزار.
أما السنوات التي سبقت الفترة الماضية فمر على الأهلي نخبة اخرى من اللاعبين ايضا بداية في عام 2008 حينما تعاقد الاهلي مع المدافع الجزائري عادل معيزة والمهاجم النيجيري قودوين ولم يحققنا آمال الجماهير الأهلاوية، وفي عام 2009 حاول التعديل وتعاقد مع المصري وليد سليمان كصانع لعب والبرازيلي هاريسون والمحور الأردني بهاء عبدالرحمن ولم ينجحوا ليعوضهم في فترة التسجيل الثانية بالتعاقد مع العماني احمد كانو كمحور دفاعي والمهاجم الأرجنتيني توليديو وتمكن الأخير من تقديم بعض اللمسات الجيدة ولكن بوصلة البحث الأهلاوية لم تتوقف حينها، فأعلنت التنازل عنه والتعاقد في عام 2010م مع مجموعة اخرى من اللاعبين خلال فترتي التسجيل الشتوية مثل المدافع الكولومبي موسكيرا ولاعب خط الوسط سباستيان والمهاجم السويدي واندرسون والمدافع التونسي سيف الدين غزال والبرازيلي مارسيلهو وتقريبا تمكن فقط الأخير النجاح نوعا ما واستمر مع الفريق فترة طويلة وساهم حينها مع مواطنه الجديد في نفس العام المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس الى جانب المدافع الصربي نيكولا من تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال مطلع العام 2011م حينما ابقى الأهلي للموسم الجديد 2012 عدة لاعبين من بينهم فيكتور سيموس وتعاقد فقط مع البرازيلي مارسيلو كماتشو.
http://i.arabia.eurosport.com/2013/07/04/1042304-16747724-640-360.jpg
من يعرف فريق الأهلي السعودي جيدا يعرف أن تاريخ هذا النادي"السبعيني"الوقور لن يخرج عن عبارة النادي (البطل) فتاريخ النادي الملكي يزخر ببطولات وانجازات لم تسجل حتى الآن على صعيد الكرة السعودية، فيكفيه مرور أسماء تدريبية عالمية كبيرة خدمت في هذا النادي"الجداوي"العريق وسجلت اسمها ايضا بحروف من ذهب في تاريخ اللعبة عالميا مثل البرازيلي ديدي ومواطناه فليب سكولاري وسانتانا وغيرها من الأسماء التي دربت في هذا النادي الى جانب أن الأهلي هو النادي العربي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي سبق ولعب لقاء ودي في جدة السعودية مع المنتخب البرازيلي، واستضافته للنجم العالمي والارجنتيني دييغو مارادونا في حضور أول له عربيا حينما مثل الأهلي في احتفالات سابقة، وايضا اعتباره هو عراب الأندية السعودية آسيويا بحكم أنه اول فريق سعودي مثل السعودية آسيويا ووصل للنهائي ولم يوفق في تحقيقه.
فهذه المقدمة هي بداية لتقرير مختلف تقدمه يوروسبورت عربية عن صفقات الأهلي الأجنبية الفترة الماضية وتحديدا لو تحدثنا على صعيد المحترفين الأجانب في الخمس سنوات الماضية، فبداية الأهلي الذي تعاقد مع نجمه ومهاجمه وهدافه صاحب الأهداف التي تجاوزت 100 هدف طيلة مشواره مع الأهلي وهو ابن السامبا البرازيلية فيكتور سيموس، فهذا اللاعب تمكن من تسجيل اسمه في قائمة اللاعبين الذين حفروا اسمائهم في تاريخ النادي الأهلي بقوة ولن ينسى جمهور الأهلي اسم فيكتور حتى لو رحل من الفريق، خاصة وان علمنا ان هناك من الجماهير من بات يتغنى أمام زملائه بأن يفتخر أن عاش زمن فيكتور سيموس مع الأهلي.
ففيكتور سيموس ابن عام 1981م تعاقد معه الأهلي حتى نهاية عام 2015 ويعتبر من اللاعبين الأجانب المتميزين ليس على صعيد الأهلي فقط بل ربما اسمه يعد من الأسماء البارزة في منطقة الشرق الأوسط واحد الأسماء التي يتمنى وجودها كل فريق عربي، لذلك حرص الأهلاويين على تجديد الثقة مؤخرا في لاعبهم رغم اصابته والتدخل الجراحي الذي اجراه في ركبته.
في حين يأتي اسم مواطنه البرازيلي مارسيلو كماتشو أحد أهم الأسماء التي مثلت الأهلي في الخمس السنوات الماضية رغم ان تجربته الإحترافية مع الأهلي لم تتجاوز العام الواحد الا أنه ساهم بقوة في صناعة فريق أهلاوي كبير ومرعب لخصومه، فكماتشو مثل الأهلي في موسم عام 2012 وحاول الأهلاويين التجديد معه بعد ان امضى على عقد موسم واحد فقط معهم ولكن مساعيهم فشلت لحرص لعدم رغبة اللاعب البقاء في جدة.
وسبق لكماتشو أن مثل أندية العربي القطري والهلال والشباب السعوديين وهو لاعب يجيد تنفيذ الكرات الثابتة بتميز والتمريرات البينية الخطيرة من بين دفاعات منافسوه وتصل ايضا الى مهاجموه بطريقة سهلة وذكية تجعل المهاجم يكون أمام المرمى.
في الوقت الذي جاء اسم المحترف الكاميروني خايرو بالمينو ثانيا وهو الصفقة التي اهداها الشرفي الأهلاوي الأمير فيصل بن خالد للأهلاويين الذين فرق معهم فنيا بالمينو بعد ان انهى لهم اشكاليات عانوا منها سنوات طويلة في مركزي الدفاع والمحور الدفاعي التي يجيدهما بشكل رائع وايضا ميزة النزعة الهجومية التي يمتاز بها، فبالمينو الذي قضى مع الأهلي موسمين اعتذر عن اكمال مشواره وضل الاحتراف الأوربي رغم ان عقده مازال ساري لموسمين اخرين مع الأهلي، مما وضع الفريق في مأزق البحث عن بديل رغم اختيا مدربه الأخير البرتغالي فيتور بيرير اسم البرازيلي موسيرو الذي يأمل الاهلاويين ان يعوض غياب بالمينو.
وجاء بعده ذلك اسم لاعب خط الوسط البرازيلي برونو سيزار فرغم قصر مدة احترافه مع الاهلي التي لم تصل حتى الآن لعام واحد بعد ان تعاقد الأهلاويين معه في يناير الماضي إلا أن سيزار تمكن من وضع بصمه له مع الفريق رغم انه لم يعوض بشكل متكامل رحيل كماتشو المنتظر ولكنه قدم مؤشرات تحتاج الى الصبر حتى يكون احد الاسماء البارزة في خارطة الفريق الأهلاوي الأساسية.
في حين لم ينجح المحترف الأرجنتيني دييغو موراليس من اثبات نفسه مع الفريق رغم أنه يعتبر من الاسماء المميزة على صعيد اللاعبين الأرجنتينيين في صناعة اللعب ولكن اللاعب يعاني من عدم التأقلم السريع ويحتاج وقت طويل وهذا ما سيكون على عكس الرغبة الأهلاوية التي تبحث على لاعب جاهز يخدم الفريق الذي تنتظره مشاركات هامة في البطولة الأسيوية والمسابقات المحلية، ما دعا تجربته القصيرة لم تكتمل مع الأهلي رغم انه امضى عقد مدته ثلاث سنوات ولكن فضل الأهلاويين تسويقه والاستفادة من مقعده بإسم برونو سيزار.
أما السنوات التي سبقت الفترة الماضية فمر على الأهلي نخبة اخرى من اللاعبين ايضا بداية في عام 2008 حينما تعاقد الاهلي مع المدافع الجزائري عادل معيزة والمهاجم النيجيري قودوين ولم يحققنا آمال الجماهير الأهلاوية، وفي عام 2009 حاول التعديل وتعاقد مع المصري وليد سليمان كصانع لعب والبرازيلي هاريسون والمحور الأردني بهاء عبدالرحمن ولم ينجحوا ليعوضهم في فترة التسجيل الثانية بالتعاقد مع العماني احمد كانو كمحور دفاعي والمهاجم الأرجنتيني توليديو وتمكن الأخير من تقديم بعض اللمسات الجيدة ولكن بوصلة البحث الأهلاوية لم تتوقف حينها، فأعلنت التنازل عنه والتعاقد في عام 2010م مع مجموعة اخرى من اللاعبين خلال فترتي التسجيل الشتوية مثل المدافع الكولومبي موسكيرا ولاعب خط الوسط سباستيان والمهاجم السويدي واندرسون والمدافع التونسي سيف الدين غزال والبرازيلي مارسيلهو وتقريبا تمكن فقط الأخير النجاح نوعا ما واستمر مع الفريق فترة طويلة وساهم حينها مع مواطنه الجديد في نفس العام المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس الى جانب المدافع الصربي نيكولا من تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال مطلع العام 2011م حينما ابقى الأهلي للموسم الجديد 2012 عدة لاعبين من بينهم فيكتور سيموس وتعاقد فقط مع البرازيلي مارسيلو كماتشو.