القادح 9
16-06-2013, 02:53 AM
.
بأكبر سيولة من ثلاثة أشهر وبأعلى أحجام منذ عام
أنهي المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته اليوم السبت "أولى جلسات الأسبوع" متراجعا وبشكل كبير جدا، حيث اكتست جميع الأسهم تقريبا باللون الأحمر، ولم ينج من لون الدماء سوى "الحكير" و "هرفي" واللتان ارتفعتا بنسب بسيطة.
وتراجع المؤشر العام اليوم بنسبة 4.32%، وهي أكبر نسبة تراجع له منذ حوالي عامين ونصف وتحديدا منذ جلسة 27 فبراير 2011، حيث تراجع حينها بنسبة 5%.
وخسرا المؤشر من قيمته 329.5 نقطة ليخسر بذلك معظم مكاسبه في آخر شهر له، وليعود بذلك إلى مستويات منتصف مايو الماضي تقريبا، حيث إغلاقه اليوم عند 7294.38 نقطة هو الأدلنى له منذ 19 مايو الماضي، والذي أغلق فيه عند 7300.34 نقطة.
وقطع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المغرب، وعاد مساء أمس إلى مدينة جدة السعودية، نظراً لتداعيات الأحداث في المنطقة، وتطورات الأزمة السورية.
وشهدت الأزمة السورية منعطفاً جديداً، الخميس، بإعلان الإدارة الأميركية تسليح المعارضة السورية، بعد أن ثبت لديها تورط نظام بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضين والمدنيين، ما تسبب في مقتل من 100 إلى 150 شخصاً.
وقال البيت الأبيض إن النظام استخدم السلاح الكيماوي أكثر من مرة، وإن الرئيس باراك أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية.
وأعلنت قيادة الجيش السوري الحر أنها في حاجة إلى أسلحة نوعية لمواجهة غزو خارجي للمدن السورية من جانب ميليشيات حزب الله اللبناني.
وكان العاهل السعودي قد وصل في 31 مايو الماضي إلى مدينة الدار البيضاء المغربية
ووصلت قيم تداولات اليوم إلى 9.67 مليار ريال وهى الأعلى للسوق منذ ثلاثة أشهر، وتحديدا جلسة 13 مارس الماضي، والتي وصلت فيها إلى 10.9 مليار ريال، وهو يوم إدراج شركة "رعاية الطبية"، وعادة لا تصل قيم التداولات إلى مثل مستويات اليوم إلا مع المشاكل الكبيرة أو الإداراجات الجديدة.
ووصلت أحجام التداولات إلى 468.56 مليون سهم، وهي الأعلى للسوق منذ 16 يونيو 2012 والتي وصلت فيها إلى 521.14 مليون سهم.
وعن القطاعات فقد تراجعت وبشكل جماعي، وجاء في الصدارة اليوم التطوير العقاري، وبنسبة 8.12%، تلاه التأمين وبنسبة 7.42%، والتشييد والبناء وبنسبة 6.57%.
وعن أداء الشركات فكان الأكثر تراجعا صدق وساب تكافل بنسبة 10% لكل منهما، ثم كل من الغذائية والأسماك وسند ومدينة المعرفة بنسبة 9.97% لكل منها، وارتفع هرفي بنسبة 1.28%، والحكير بنسبة 1.16%.
وكان الأكثر استحواذا من حيث القيم "دار الأركان" بقيم تداولات بلغت 1.04 مليار ريال، وكذلك كان الأكثر استحواذا على الأحجام ب، 103.57 مليون سهم، تلاها الإنماء بـقيم 692.45 مليون سهم، وأحجام 50.37 مليون سهم.
أداء المؤشر العام خلال جلسة اليوم:
وأكد سعد الفريدي - المحلل الفني بأسواق المال - في تحليل خاص بـ "معلومات مباشر" أن المؤشر العام حقق الهدف السلبي الايجابي للنموذج التوافقي وهذا ما اشرنا له في مطلع تداولات يونيو اننا بصدد استهداف مستويات قمه لحظيه عند 7666 وهذه المستويات تتطلب جني ارباح الى مستويات 7300 وتحقق الهدف السلبي بمساعده احداث سياسيه في المنطقه ساعدت على حده البيوع وعدم اتخاذ القرار الاجابي والتوقيت الصحيح لعمليات جني الارباح فالمرجح ان تكون جلسة الغد استقرار نحو الاجابيه والعوده مجددا باذن الله الى الاجابيه نحو مستويات 7540 وهذه مستويات مستهدفه هذا الاسبوع باذن الله والموجه ككل تستهدف 8450 نقطة.
وأشار علي الزهراني - المحلل الفني - في اتصال هاتفي مع مباشر إلى أن السوق أصبح هشا - مكاسب أكثر شهر ذهبت في يوم واحد، وأن السوق السعودي يخسر أكثر من الأسواق العالمية لأنه لايوجد دور واضح للصناديق الحكومية لحمايته
وألمح الزهراني إلى وجود مبالغة في أوضاع بعض الأخبار السياسية. وأخيراً توقع بأن السوق اليوم سيخلق لغد فرص جيده للمضاربين للدخول.
وعن أسباب تراجعات اليوم أكد المحلل الفني هشام القوحي في تغريدات له اليوم على حسابه على أنه تمت عمليات بيع قويه وهبوط عمودي، لأسباب خارجيه سياسيه، منطقه الدعم 7250 نقطة، ويفضل حاليا الاهتمام بالتحليل المالي اكثرمن التحليل الفني.
ومن حيث التحليل المالي ففي الهبوط تختار شركات ذات نتائج ماليه متميزه وتعتبر فرصه استثمارعند هبوطها، كميه البيع اليوم والاغلاق سلبي.
بأكبر سيولة من ثلاثة أشهر وبأعلى أحجام منذ عام
أنهي المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته اليوم السبت "أولى جلسات الأسبوع" متراجعا وبشكل كبير جدا، حيث اكتست جميع الأسهم تقريبا باللون الأحمر، ولم ينج من لون الدماء سوى "الحكير" و "هرفي" واللتان ارتفعتا بنسب بسيطة.
وتراجع المؤشر العام اليوم بنسبة 4.32%، وهي أكبر نسبة تراجع له منذ حوالي عامين ونصف وتحديدا منذ جلسة 27 فبراير 2011، حيث تراجع حينها بنسبة 5%.
وخسرا المؤشر من قيمته 329.5 نقطة ليخسر بذلك معظم مكاسبه في آخر شهر له، وليعود بذلك إلى مستويات منتصف مايو الماضي تقريبا، حيث إغلاقه اليوم عند 7294.38 نقطة هو الأدلنى له منذ 19 مايو الماضي، والذي أغلق فيه عند 7300.34 نقطة.
وقطع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المغرب، وعاد مساء أمس إلى مدينة جدة السعودية، نظراً لتداعيات الأحداث في المنطقة، وتطورات الأزمة السورية.
وشهدت الأزمة السورية منعطفاً جديداً، الخميس، بإعلان الإدارة الأميركية تسليح المعارضة السورية، بعد أن ثبت لديها تورط نظام بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضين والمدنيين، ما تسبب في مقتل من 100 إلى 150 شخصاً.
وقال البيت الأبيض إن النظام استخدم السلاح الكيماوي أكثر من مرة، وإن الرئيس باراك أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية.
وأعلنت قيادة الجيش السوري الحر أنها في حاجة إلى أسلحة نوعية لمواجهة غزو خارجي للمدن السورية من جانب ميليشيات حزب الله اللبناني.
وكان العاهل السعودي قد وصل في 31 مايو الماضي إلى مدينة الدار البيضاء المغربية
ووصلت قيم تداولات اليوم إلى 9.67 مليار ريال وهى الأعلى للسوق منذ ثلاثة أشهر، وتحديدا جلسة 13 مارس الماضي، والتي وصلت فيها إلى 10.9 مليار ريال، وهو يوم إدراج شركة "رعاية الطبية"، وعادة لا تصل قيم التداولات إلى مثل مستويات اليوم إلا مع المشاكل الكبيرة أو الإداراجات الجديدة.
ووصلت أحجام التداولات إلى 468.56 مليون سهم، وهي الأعلى للسوق منذ 16 يونيو 2012 والتي وصلت فيها إلى 521.14 مليون سهم.
وعن القطاعات فقد تراجعت وبشكل جماعي، وجاء في الصدارة اليوم التطوير العقاري، وبنسبة 8.12%، تلاه التأمين وبنسبة 7.42%، والتشييد والبناء وبنسبة 6.57%.
وعن أداء الشركات فكان الأكثر تراجعا صدق وساب تكافل بنسبة 10% لكل منهما، ثم كل من الغذائية والأسماك وسند ومدينة المعرفة بنسبة 9.97% لكل منها، وارتفع هرفي بنسبة 1.28%، والحكير بنسبة 1.16%.
وكان الأكثر استحواذا من حيث القيم "دار الأركان" بقيم تداولات بلغت 1.04 مليار ريال، وكذلك كان الأكثر استحواذا على الأحجام ب، 103.57 مليون سهم، تلاها الإنماء بـقيم 692.45 مليون سهم، وأحجام 50.37 مليون سهم.
أداء المؤشر العام خلال جلسة اليوم:
وأكد سعد الفريدي - المحلل الفني بأسواق المال - في تحليل خاص بـ "معلومات مباشر" أن المؤشر العام حقق الهدف السلبي الايجابي للنموذج التوافقي وهذا ما اشرنا له في مطلع تداولات يونيو اننا بصدد استهداف مستويات قمه لحظيه عند 7666 وهذه المستويات تتطلب جني ارباح الى مستويات 7300 وتحقق الهدف السلبي بمساعده احداث سياسيه في المنطقه ساعدت على حده البيوع وعدم اتخاذ القرار الاجابي والتوقيت الصحيح لعمليات جني الارباح فالمرجح ان تكون جلسة الغد استقرار نحو الاجابيه والعوده مجددا باذن الله الى الاجابيه نحو مستويات 7540 وهذه مستويات مستهدفه هذا الاسبوع باذن الله والموجه ككل تستهدف 8450 نقطة.
وأشار علي الزهراني - المحلل الفني - في اتصال هاتفي مع مباشر إلى أن السوق أصبح هشا - مكاسب أكثر شهر ذهبت في يوم واحد، وأن السوق السعودي يخسر أكثر من الأسواق العالمية لأنه لايوجد دور واضح للصناديق الحكومية لحمايته
وألمح الزهراني إلى وجود مبالغة في أوضاع بعض الأخبار السياسية. وأخيراً توقع بأن السوق اليوم سيخلق لغد فرص جيده للمضاربين للدخول.
وعن أسباب تراجعات اليوم أكد المحلل الفني هشام القوحي في تغريدات له اليوم على حسابه على أنه تمت عمليات بيع قويه وهبوط عمودي، لأسباب خارجيه سياسيه، منطقه الدعم 7250 نقطة، ويفضل حاليا الاهتمام بالتحليل المالي اكثرمن التحليل الفني.
ومن حيث التحليل المالي ففي الهبوط تختار شركات ذات نتائج ماليه متميزه وتعتبر فرصه استثمارعند هبوطها، كميه البيع اليوم والاغلاق سلبي.