وارد عراوي
05-06-2013, 06:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثناء تناول البركفستو مع الشاهي العدني مر علي شريط الذكريات فخطر في بالي ان اشخمط عن
اول سنه دراسه لي في مهد الطفوله ايام ماكانت طفولتنا اكبر من سننا فحاولت ان اعصر المخ والمخيخ لااتذكر فاانسردت الذكريات كانها مسباح انقطع خيطه
كنا نسكن في سالف العصر والاوان في مدينة الخاصره القديمه وكانت العاصمه القديمه لتلك المناطق واتذكر اميرها ابن سويلم ومن بعده حسين ابن عساف وشيخها كان السديس وهو عم امام الحرم عبدالرحمن السديس
والان الى مربط القصيد
في تلك الايام السعيده كنا نصحى من النوم قبل اذان الفجر وبعد الصلاة واذا والحمدلله الافطار جاهز من جدتي رحمها الله وكان قرص بر مدعوك بالسمن البري والبصل فطعمنا ثم اتى وقت لبس الزي الرسمي
ثوبنا الذي لانغيره الا بين الفينة والاخرى
ربطة الشماغ على الراس والتي يمنع منعا باتا فكها او لمسها لااي سبب من الاسباب والحذاء الذي لايتغير الا بعد سنين وهذا يدل على جودة صناعته
مع مايأتيه من عوامل التعريه ولعل السر في ذلك اننا لانلبسه الا فقط اثناء تواجدنا في البيت وبعد الخروج مباشره ندفنه تحت احد الطعوس المنتثره حول بيتنا
حتى نعود ثم ننطلق الى المدرسه وكان بيتنا يققع بالجهة الجنوبيه من المدينه والمدرسه في الجهة الشماليه وكان بيننا وبينها وادي كبير لعله يكون في قياس الكيلو مترات في حدود الكيلو متر يزيد او ينقص قليلا وكان الذهاب الى المدرسه هروله فانطلقنا
اليها وكانت تتكون من 3 حجرات في بيت طين احداهن للمدرس والباقي لطلب العلم وكان يوجد في المدرسه معلم واحد وكان من فلسطين الحبيبه والغاليه على قلوبنا وقد كان نعم المعلم فااستقبلنا
رحمه الله ان كان حيا او ميتا استقبالا رائعا
وادخلنا الى الفصل وكان الفصل في حدود 3 متر في 2 متر على مااتذكر ويوجد به 4 طاولات خشبيه عريضه كل طاوله تأخذ 4 طلاب بجانب بعضنا
وكانت الطاوله ملئية بالمسامير التي لايسلم منها الطالب في اي حال من الاحوال وابتدأ اليوم الدراسي
وكانت الحصص 3 حصص فقط وبنفس المعلم
وكانت الدراسه تنتهي قبل صلاة الظهر لنستطع الصلاة في المسجد فننطلق على ارجلنا التي علمت بها عوامل التعريه من كل جانب الى بيوتنا لنكمل يومنا الرائع مع اهلنا
وكان اولى ابتدائي في الخاصره ثم ارتحلنا قبل الاختبار الى مدينة اخرى لعلي اجد الوقت والصحه لسردها في حلقة اخرى
وكانت عام 1387 او 88 حسب ماكتب في التابعيه
مع ان العمر يختلف كثيرا في ذلك الايام عن الحقيقه ولهذا جميعنا من مواليد 1-7
كانت الايام علينا قاسيه ولكنها رائعه بمافيها من الترابط والمحبه بين الاهل واهل الحي والبلده
توقف قلمي عن الكتابه لحزن انتابني على حالنا هذه الايام
دمتم بود
عراويكم
اثناء تناول البركفستو مع الشاهي العدني مر علي شريط الذكريات فخطر في بالي ان اشخمط عن
اول سنه دراسه لي في مهد الطفوله ايام ماكانت طفولتنا اكبر من سننا فحاولت ان اعصر المخ والمخيخ لااتذكر فاانسردت الذكريات كانها مسباح انقطع خيطه
كنا نسكن في سالف العصر والاوان في مدينة الخاصره القديمه وكانت العاصمه القديمه لتلك المناطق واتذكر اميرها ابن سويلم ومن بعده حسين ابن عساف وشيخها كان السديس وهو عم امام الحرم عبدالرحمن السديس
والان الى مربط القصيد
في تلك الايام السعيده كنا نصحى من النوم قبل اذان الفجر وبعد الصلاة واذا والحمدلله الافطار جاهز من جدتي رحمها الله وكان قرص بر مدعوك بالسمن البري والبصل فطعمنا ثم اتى وقت لبس الزي الرسمي
ثوبنا الذي لانغيره الا بين الفينة والاخرى
ربطة الشماغ على الراس والتي يمنع منعا باتا فكها او لمسها لااي سبب من الاسباب والحذاء الذي لايتغير الا بعد سنين وهذا يدل على جودة صناعته
مع مايأتيه من عوامل التعريه ولعل السر في ذلك اننا لانلبسه الا فقط اثناء تواجدنا في البيت وبعد الخروج مباشره ندفنه تحت احد الطعوس المنتثره حول بيتنا
حتى نعود ثم ننطلق الى المدرسه وكان بيتنا يققع بالجهة الجنوبيه من المدينه والمدرسه في الجهة الشماليه وكان بيننا وبينها وادي كبير لعله يكون في قياس الكيلو مترات في حدود الكيلو متر يزيد او ينقص قليلا وكان الذهاب الى المدرسه هروله فانطلقنا
اليها وكانت تتكون من 3 حجرات في بيت طين احداهن للمدرس والباقي لطلب العلم وكان يوجد في المدرسه معلم واحد وكان من فلسطين الحبيبه والغاليه على قلوبنا وقد كان نعم المعلم فااستقبلنا
رحمه الله ان كان حيا او ميتا استقبالا رائعا
وادخلنا الى الفصل وكان الفصل في حدود 3 متر في 2 متر على مااتذكر ويوجد به 4 طاولات خشبيه عريضه كل طاوله تأخذ 4 طلاب بجانب بعضنا
وكانت الطاوله ملئية بالمسامير التي لايسلم منها الطالب في اي حال من الاحوال وابتدأ اليوم الدراسي
وكانت الحصص 3 حصص فقط وبنفس المعلم
وكانت الدراسه تنتهي قبل صلاة الظهر لنستطع الصلاة في المسجد فننطلق على ارجلنا التي علمت بها عوامل التعريه من كل جانب الى بيوتنا لنكمل يومنا الرائع مع اهلنا
وكان اولى ابتدائي في الخاصره ثم ارتحلنا قبل الاختبار الى مدينة اخرى لعلي اجد الوقت والصحه لسردها في حلقة اخرى
وكانت عام 1387 او 88 حسب ماكتب في التابعيه
مع ان العمر يختلف كثيرا في ذلك الايام عن الحقيقه ولهذا جميعنا من مواليد 1-7
كانت الايام علينا قاسيه ولكنها رائعه بمافيها من الترابط والمحبه بين الاهل واهل الحي والبلده
توقف قلمي عن الكتابه لحزن انتابني على حالنا هذه الايام
دمتم بود
عراويكم