سعود بن فهد
25-07-2022, 11:07 PM
صنف اجتماع الفيدرالي الأمريكي المرتقب، كأحد أصعب الاجتماعات بسبب العوامل التي ستؤثر في قرار تحديد أسعار الفائدة.
ومساء الأربعاء المقبل، سيعلن الفيدرالي الأمريكي عن تغييرات أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية، وسط توقعات برفع بمقدار 75 نقطة أساس، وتوقعا أقل حدة بزيادة 100 نقطة أساس.
إلا أن كلا التقديرين، سينعكسان على الاقتصاد المحلي في الولايات المتحدة، وعلى الاقتصاد العالمي المرتبط بأكثر من 55% من احتياطاته بالدولار، و65% من ديونه الخارجية، و85% من تجارته الخارجية.
على خطى "المركزي الأمريكي".. 5 دول عربية ترفع أسعار الفائدة
أسعار العملات الرقمية.. بيتكوين تقاوم "شبح الفائدة"
وضع تقرير لصحيفة واشنطن بوست، خمسة تأثيرات ستكون حاضرة في اجتماع الفيدرالي، وسيكون لها دور في التأثير على أسعار الفائدة والذي سيعلن في 9 مساء بتوقيت السعودية.
التضخم
وفي مواجهة التضخم الذي يستمر في الارتفاع إلى قمم جديدة، من المقرر أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الأربعاء لمحاربتها.
ويميل العديد من قادة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة ثلاثة أرباع نقطة مئوية، كما فعلوا في يونيو، فيما سيكون رابع زيادة في معدل الفائدة في خمسة أشهر.
الأسر والشركات وصانعي السياسات يائسون بينما لا يرون إشارات ملموسة على أن التضخم آخذ في الانخفاض وأن الاقتصاد آخذ في البرودة، بحيث لا يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التصرف بشكل أكثر قوة ودون قصد لإحداث ركود.
وارتفع معدل التضخم في يونيو/حزيران بنسبة 9.1%، وهو أعلى مستوى جديد في 40 عاما، وسط ارتفاع أسعار الوقود العقارات والغذاء، إذ إن الأداة الأكثر أهمية التي يستخدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي للتحكم في التضخم هي سعر الفائدة.
يقوم البنك المركزي برفعها أو خفضها اعتمادا على ما يحدث في الاقتصاد.. تعد الأسعار المرتفعة تذكرة للتباطؤ الاقتصادي، لأنها تجعل مجموعة من الإقراض - بما في ذلك الرهون العقارية وقروض الأعمال - أكثر تكلفة.
كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يأملون أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة وتعافي سلاسل التوريد، سينخفض التضخم بشكل مطرد؛ لكن لا توجد مؤشرات حتى الآن على انخفاض الأسعار.
ومساء الأربعاء المقبل، سيعلن الفيدرالي الأمريكي عن تغييرات أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية، وسط توقعات برفع بمقدار 75 نقطة أساس، وتوقعا أقل حدة بزيادة 100 نقطة أساس.
إلا أن كلا التقديرين، سينعكسان على الاقتصاد المحلي في الولايات المتحدة، وعلى الاقتصاد العالمي المرتبط بأكثر من 55% من احتياطاته بالدولار، و65% من ديونه الخارجية، و85% من تجارته الخارجية.
على خطى "المركزي الأمريكي".. 5 دول عربية ترفع أسعار الفائدة
أسعار العملات الرقمية.. بيتكوين تقاوم "شبح الفائدة"
وضع تقرير لصحيفة واشنطن بوست، خمسة تأثيرات ستكون حاضرة في اجتماع الفيدرالي، وسيكون لها دور في التأثير على أسعار الفائدة والذي سيعلن في 9 مساء بتوقيت السعودية.
التضخم
وفي مواجهة التضخم الذي يستمر في الارتفاع إلى قمم جديدة، من المقرر أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الأربعاء لمحاربتها.
ويميل العديد من قادة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة ثلاثة أرباع نقطة مئوية، كما فعلوا في يونيو، فيما سيكون رابع زيادة في معدل الفائدة في خمسة أشهر.
الأسر والشركات وصانعي السياسات يائسون بينما لا يرون إشارات ملموسة على أن التضخم آخذ في الانخفاض وأن الاقتصاد آخذ في البرودة، بحيث لا يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التصرف بشكل أكثر قوة ودون قصد لإحداث ركود.
وارتفع معدل التضخم في يونيو/حزيران بنسبة 9.1%، وهو أعلى مستوى جديد في 40 عاما، وسط ارتفاع أسعار الوقود العقارات والغذاء، إذ إن الأداة الأكثر أهمية التي يستخدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي للتحكم في التضخم هي سعر الفائدة.
يقوم البنك المركزي برفعها أو خفضها اعتمادا على ما يحدث في الاقتصاد.. تعد الأسعار المرتفعة تذكرة للتباطؤ الاقتصادي، لأنها تجعل مجموعة من الإقراض - بما في ذلك الرهون العقارية وقروض الأعمال - أكثر تكلفة.
كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يأملون أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة وتعافي سلاسل التوريد، سينخفض التضخم بشكل مطرد؛ لكن لا توجد مؤشرات حتى الآن على انخفاض الأسعار.