أبو بسمه
08-05-2013, 05:48 PM
السعودية تواجه تحديات ترشيد الإعانات خاصة الوقود لغير المستحقين
وزير الاقتصاد: إعانات الحكومة باهظة التكلفة
http://www.aleqt.com/a/small/63/637f02265973254947b052fe2d9ad604_w570_h0 .jpg
وزير الاقتصاد يستغني عن الورق ويقرأ كلمته من جهاز لوحي.
تحدث وزراء المالية، والاقتصاد والتخطيط، والإسكان السعوديون، إضافة إلى مؤسسة النقد "ساما" خلال مؤتمر مالي في الرياض، أمس، حول السياسات المالية والنقدية وملفات اقتصادية عدة، وعزا الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، ما تعيشه السعودية من استقرار مالي واقتصادي ونقدي إلى السياسات الحكيمة، التي مكنت الاقتصاد الوطني خلال العام الماضي من تحقيق نمو حقيقي يقارب 7 في المائة.
وقال، إن ما تتمتع به السعودية من استقرار سياسي وأمني واقتصادي ومالي رغم ما تعرض له الكثير من الدول من أزمات مالية واقتصادية وسياسية، جاء بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يقود مسيرة الإصلاح في جميع المجالات ويتلمس احتياجات المواطن والوطن.
http://www.aleqt.com/a/small/f0/f05e307953e44f9086c532705463aa36_w570_h3 00.jpg (http://www.aleqt.com/a/754065_266419.jpg)وزير الإسكان يلقى كلمته. تصوير: أحمد فتحي - «الاقتصادية»
وأضاف، وكالة فيتش للتصنيف الائتماني رفعت أخيرا التصنيف السيادي للمملكة إلى درجة عالية (-AA) مع نظرة مستقبلية إيجابية، مؤكداً أن السعودية ستستمر في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية وتوفير بيئة استثمارية مشجعة ومحفزة للقطاع الخاص.
وفي المؤتمر ذاته رأى الدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، أن الإعانات التي تقدمها السعودية تمثل تكلفة باهظة وتحدث تشوهات هائلة في منظومة الاقتصاد، لذلك يذكر الوزير، أن السعودية تسعى لمعالجة المشكلة بطريقة متروية ومتزنة مع توخي الحرص والعناية الكاملة ومن ذلك تطوير منظومة النقل العام في البلاد.
وأوضح الجاسر، أن هناك أربعة تحديات رئيسية تواجه زيادة مستوى إنتاجية الاقتصاد السعودي، تشمل ترشيد الإعانات خاصة إعانات الوقود لغير المستحقين لها، إضافة إلى تعدد الشرائح المكونة لسوق العمل التي تعاني من التشرذم وتنويع القاعدة الاقتصادية واجتذاب الشركات العالمية خاصة متوسطة الحجم.
وشدد وزير الاقتصاد والتخطيط على ضرورة رفع إنتاجية الاقتصاد السعودي، قائلا "الخيط الذي يلتضم هذه التحديات يكمن في رفع إنتاجيتنا، ومن وجهة نظري أن التنافسية في واقع الأمر هي الوجه الآخر للإنتاجية".
http://www.aleqt.com/a/small/0f/0f9724d7eb83774c818ce415ed8cf9b0_w570_h3 00.jpg (http://www.aleqt.com/a/754065_266418.jpg)وزير المالية متحدثا إلى المؤتمر.
من جهته قال الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان، إن وزارته تعمل حالياً على توفير الأطر التنظيمية المناسبة لآليات وسبل الشراكة، مشيرا إلى أنها تبحث عن توفير حزمة من الحوافز التي تشجع القطاع الخاص على الشراكة بأنواعها كافة، سواء عقود إيجار أو إدارة أو خدمة أو مشاريع مشتركة أو عقود امتياز أو عقود بناء وتشغيل ونقل ملكية.
وذكر أن الوزارة وقعت أخيرا باكورة مشاريع البنية التحتية لأحد مشاريع مدينة الرياض الذي سيوفر أراضي مطورة تتيح بناء قرابة سبعة آلاف وحدة سكنية، موضحا أن وثيقة الاستراتيجية الوطنية للإسكان قد تضمنت اقتراح زيادة الاستفادة من الدعم الحكومي السخي للأجيال الحالية والقادمة "بتحويل التمويل الحكومي إلى رافعة تمويل من قبل القطاع الخاص".
وبين أن حجم الإقراض الإسكاني الي حالياً بالسعودية لا يتجاوز 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بنحو 32 إلى 55 في المائة في دول مثل فرنسا وألمانيا والسعودية المتحدة".
وخلال المؤتمر، ذكر الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول الخليج تعمل على تحقيق خمسة أهداف استراتيجية وهي حماية دول المجلس من جميع التهديدات السياسية والأمنية والاقتصادية، ودعم وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتحقيق مستويات عليا من التنمية البشرية.
وفي كلمته خلال المؤتمر المالي، ذكر محمد آل الشيخ رئيس هيئة السوق المالية السعودية، أنهم يضعون حاليا الإطار الذي يسمح بالاستثمار الأجنبي المباشر في سوق الأسهم السعودية، مستدركا "القرار ليس للهيئة منفردة".
وقال: "نسعى لزيادة الاستثمار المؤسسي بدخول المستثمر الأجنبي المباشر للسوق، وتنويع أدوات الدين قريبا"، مشيرا إلى أن سوق الأسهم السعودية تعاني من المضاربة، التي ربط بالضرورة بين زيادتها وزيادة التلاعب في السوق.
وزير الاقتصاد: إعانات الحكومة باهظة التكلفة
http://www.aleqt.com/a/small/63/637f02265973254947b052fe2d9ad604_w570_h0 .jpg
وزير الاقتصاد يستغني عن الورق ويقرأ كلمته من جهاز لوحي.
تحدث وزراء المالية، والاقتصاد والتخطيط، والإسكان السعوديون، إضافة إلى مؤسسة النقد "ساما" خلال مؤتمر مالي في الرياض، أمس، حول السياسات المالية والنقدية وملفات اقتصادية عدة، وعزا الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، ما تعيشه السعودية من استقرار مالي واقتصادي ونقدي إلى السياسات الحكيمة، التي مكنت الاقتصاد الوطني خلال العام الماضي من تحقيق نمو حقيقي يقارب 7 في المائة.
وقال، إن ما تتمتع به السعودية من استقرار سياسي وأمني واقتصادي ومالي رغم ما تعرض له الكثير من الدول من أزمات مالية واقتصادية وسياسية، جاء بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يقود مسيرة الإصلاح في جميع المجالات ويتلمس احتياجات المواطن والوطن.
http://www.aleqt.com/a/small/f0/f05e307953e44f9086c532705463aa36_w570_h3 00.jpg (http://www.aleqt.com/a/754065_266419.jpg)وزير الإسكان يلقى كلمته. تصوير: أحمد فتحي - «الاقتصادية»
وأضاف، وكالة فيتش للتصنيف الائتماني رفعت أخيرا التصنيف السيادي للمملكة إلى درجة عالية (-AA) مع نظرة مستقبلية إيجابية، مؤكداً أن السعودية ستستمر في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية وتوفير بيئة استثمارية مشجعة ومحفزة للقطاع الخاص.
وفي المؤتمر ذاته رأى الدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، أن الإعانات التي تقدمها السعودية تمثل تكلفة باهظة وتحدث تشوهات هائلة في منظومة الاقتصاد، لذلك يذكر الوزير، أن السعودية تسعى لمعالجة المشكلة بطريقة متروية ومتزنة مع توخي الحرص والعناية الكاملة ومن ذلك تطوير منظومة النقل العام في البلاد.
وأوضح الجاسر، أن هناك أربعة تحديات رئيسية تواجه زيادة مستوى إنتاجية الاقتصاد السعودي، تشمل ترشيد الإعانات خاصة إعانات الوقود لغير المستحقين لها، إضافة إلى تعدد الشرائح المكونة لسوق العمل التي تعاني من التشرذم وتنويع القاعدة الاقتصادية واجتذاب الشركات العالمية خاصة متوسطة الحجم.
وشدد وزير الاقتصاد والتخطيط على ضرورة رفع إنتاجية الاقتصاد السعودي، قائلا "الخيط الذي يلتضم هذه التحديات يكمن في رفع إنتاجيتنا، ومن وجهة نظري أن التنافسية في واقع الأمر هي الوجه الآخر للإنتاجية".
http://www.aleqt.com/a/small/0f/0f9724d7eb83774c818ce415ed8cf9b0_w570_h3 00.jpg (http://www.aleqt.com/a/754065_266418.jpg)وزير المالية متحدثا إلى المؤتمر.
من جهته قال الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان، إن وزارته تعمل حالياً على توفير الأطر التنظيمية المناسبة لآليات وسبل الشراكة، مشيرا إلى أنها تبحث عن توفير حزمة من الحوافز التي تشجع القطاع الخاص على الشراكة بأنواعها كافة، سواء عقود إيجار أو إدارة أو خدمة أو مشاريع مشتركة أو عقود امتياز أو عقود بناء وتشغيل ونقل ملكية.
وذكر أن الوزارة وقعت أخيرا باكورة مشاريع البنية التحتية لأحد مشاريع مدينة الرياض الذي سيوفر أراضي مطورة تتيح بناء قرابة سبعة آلاف وحدة سكنية، موضحا أن وثيقة الاستراتيجية الوطنية للإسكان قد تضمنت اقتراح زيادة الاستفادة من الدعم الحكومي السخي للأجيال الحالية والقادمة "بتحويل التمويل الحكومي إلى رافعة تمويل من قبل القطاع الخاص".
وبين أن حجم الإقراض الإسكاني الي حالياً بالسعودية لا يتجاوز 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بنحو 32 إلى 55 في المائة في دول مثل فرنسا وألمانيا والسعودية المتحدة".
وخلال المؤتمر، ذكر الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول الخليج تعمل على تحقيق خمسة أهداف استراتيجية وهي حماية دول المجلس من جميع التهديدات السياسية والأمنية والاقتصادية، ودعم وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتحقيق مستويات عليا من التنمية البشرية.
وفي كلمته خلال المؤتمر المالي، ذكر محمد آل الشيخ رئيس هيئة السوق المالية السعودية، أنهم يضعون حاليا الإطار الذي يسمح بالاستثمار الأجنبي المباشر في سوق الأسهم السعودية، مستدركا "القرار ليس للهيئة منفردة".
وقال: "نسعى لزيادة الاستثمار المؤسسي بدخول المستثمر الأجنبي المباشر للسوق، وتنويع أدوات الدين قريبا"، مشيرا إلى أن سوق الأسهم السعودية تعاني من المضاربة، التي ربط بالضرورة بين زيادتها وزيادة التلاعب في السوق.