سعود بن فهد
07-01-2021, 01:52 PM
توقع خبير النفط العالمي والأستاذ الزائر في اقتصاد النفط والطاقة لدى كلية «escp» في لندن، ممدوح سلامة، أن ترتفع أسعار النفط إلى نحو 100 دولار للبرميل في عام 2024.
وتوقع زيادة أسعار النفط الخام عقب طرح لقاحات كورونا، وهو ما يصب في صالح الاقتصاديات المنتجة للنفط ومنها دول الخليج، وقال أتوقع أن يرتفع السعر للبرميل إلى 60 دولارا في الربع الأول من عام 2021، ومن ثم سيستمر الارتفاع مع تحسن الطلب العالمي، بحيث أنه قد يتجاوز 80 دولارا في عام 2022. وقلل سلامة من تأثيرات عودة النفط الليبي والإيراني إلى الأسواق، قائلا: «مع عودة الإنتاج النفطي في ليبيا فوق المليون برميل يوميا، لن يشكل ذلك تهديدا لسوق النفط العالمي».
وبالنسبة لإيران، شدد سلامة على أنه في حال ازالة العقوبات الأميركية على النفط الإيراني فإن ما تستطيع أن تزيده طهران على سوق النفط العالمي لا يتجاوز نصف مليون برميل يوميا، وهو عبارة عن نقطة في محيط سوق الطاقة العالمي. وتوقع سلامة، ان ترتفع الأسعار إلى 50 دولارا للبرميل قبل نهاية العام الحالي، وإلى 60 دولارا في الربع الأول من عام 2021، ومن ثم سيستمر الارتفاع مع تحسن الطلب العالمي، بحيث أنه قد يتجاوز 80 دولارا في عام 2022، و100 دولار في 2024، مشيراً إلى ان دول الخليج العربي لم تنوع مصادر دخلها منذ اكتشاف النفط فيها، وإذا لاحظنا سنجد أن ارتفاع الأسعار من 40 إلى 70 دولارا للبرميل يزيد أكثر من 40% من دخلها الحالي. هذه بداية جيدة بالنسبة لدول الخليج العربي، وعلى رأسها السعودية، لكي تبدأ الشعور بالشفاء من فيروس كورونا ومن انهيار الأسعار الذي أدى إلى خفض دخلها النفطي، وأعتقد أن عام 2021 في النصف الثاني منه، وعام 2022 سيكونان عامين جيدين بالنسبة لأسعار النفط، ما سينعكس إيجابا على دول الخليج العربي، علما أن هذه الدول، وعلى رأسها السعودية، تحتاج إلى وصول سعر النفط ليراوح بين 80 دولارا و100 دولار للبرميل لإحداث نوع من التوازن في ميزانيتها العامة.
وتوقع زيادة أسعار النفط الخام عقب طرح لقاحات كورونا، وهو ما يصب في صالح الاقتصاديات المنتجة للنفط ومنها دول الخليج، وقال أتوقع أن يرتفع السعر للبرميل إلى 60 دولارا في الربع الأول من عام 2021، ومن ثم سيستمر الارتفاع مع تحسن الطلب العالمي، بحيث أنه قد يتجاوز 80 دولارا في عام 2022. وقلل سلامة من تأثيرات عودة النفط الليبي والإيراني إلى الأسواق، قائلا: «مع عودة الإنتاج النفطي في ليبيا فوق المليون برميل يوميا، لن يشكل ذلك تهديدا لسوق النفط العالمي».
وبالنسبة لإيران، شدد سلامة على أنه في حال ازالة العقوبات الأميركية على النفط الإيراني فإن ما تستطيع أن تزيده طهران على سوق النفط العالمي لا يتجاوز نصف مليون برميل يوميا، وهو عبارة عن نقطة في محيط سوق الطاقة العالمي. وتوقع سلامة، ان ترتفع الأسعار إلى 50 دولارا للبرميل قبل نهاية العام الحالي، وإلى 60 دولارا في الربع الأول من عام 2021، ومن ثم سيستمر الارتفاع مع تحسن الطلب العالمي، بحيث أنه قد يتجاوز 80 دولارا في عام 2022، و100 دولار في 2024، مشيراً إلى ان دول الخليج العربي لم تنوع مصادر دخلها منذ اكتشاف النفط فيها، وإذا لاحظنا سنجد أن ارتفاع الأسعار من 40 إلى 70 دولارا للبرميل يزيد أكثر من 40% من دخلها الحالي. هذه بداية جيدة بالنسبة لدول الخليج العربي، وعلى رأسها السعودية، لكي تبدأ الشعور بالشفاء من فيروس كورونا ومن انهيار الأسعار الذي أدى إلى خفض دخلها النفطي، وأعتقد أن عام 2021 في النصف الثاني منه، وعام 2022 سيكونان عامين جيدين بالنسبة لأسعار النفط، ما سينعكس إيجابا على دول الخليج العربي، علما أن هذه الدول، وعلى رأسها السعودية، تحتاج إلى وصول سعر النفط ليراوح بين 80 دولارا و100 دولار للبرميل لإحداث نوع من التوازن في ميزانيتها العامة.