ابوسيف
02-12-2017, 02:30 PM
بورصات الخليج تواصل الخسائر في نوفمبر والسعودية تنجو
https://static.mubasher.info/File.Story_Image/4b9db343ab731f4e3f5ab38c382b274d/640.jpg
جلسة تداول بأحد البورصات الخليجية
01 ديسمبر 2017
مباشر:هوت أربع بورصات خليجية، في صدارتها دبي والكويت، بنهاية تداولات شهر نوفمبر؛ بفعل تزايد مخاوف المستثمرين من الأجواء السياسية بالمنطقة، فيما صعدت ثلاث بورصات وأبرزها السعودية مع عودة عمليات الشراء الانتقائي.
وجاءت بورصة دبي بقمة المنطقة الحمراء في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط المؤشر 5.93% إلى 3420.17 نقطة، مع هبوط سهم أرابتك 17.3%، وداماك 12.6%، وإعمار 10.8%.
كما هبطت بورصة أبوظبي 4.2%، إلى 4283.07 نقطة مع تراجع سهم دانة غاز 9% مع تفاقم قضية صكوك الشركة، وانخفض سهم اتصالات 8.6%، والدار العقارية 7.6%.
محاربة الفساد.. والعملات الرقمية
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي، إن تخوفات المستثمرين من انعكاس القرار الملكي من محاربة الفساد على الشركات المدرجة وعدم استقرار الوضع السياسي وراء التراجعات التي شهدتها أغلب أسواق الخليج.
وأوضح الفيلكاوي أن من أسباب التراجع الذي شهدته تلك الأسواق تسييل المتداولين 50% من أسهمهم والتوجه للاستثمار بالعملات الرقمية وفي صدارتها البتكوين والذي حقق مؤخراً مكاسب خيالية.
ولفت إلى وصول الأسهم الخليجية إلى مستويات سعرية متضخمة وذلك بمقارنة قيمتها الدفترية بقيمتها السوقية.
وأوضح الفيلكاوي أن البورصة القطرية مازالت تشهد عمليات تخارج منظمة من قبل الأجانب بسبب استمرار أزمة الدول مع دول خليجية أخرى.
وتفاقمت خسائر البورصة القطرية 5.2% بالغاً 7742.46 نقطة، وهو أدنى مستوى له هذا العام، مع هبوط سهم الخليج الدولية 17.4%، وإزدان القابضة 13%، إضافة إلى الإجارة القابضة المتراجع 8.6%.
وفي الكويت، تراجع المؤشر العام لسوقها المالي خلال نوفمبر 4.9% بالغاً 6196.5 نقطة بفعل خسائر سهم زين الذي هبط 14.34%، وهبوط الكويت الوطني 7.6%، وبيتك 7.5%.
ولفت الفيلكاوي إلى أن الأسواق شهدت بعض الارتداد السريعة خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر.
وبيّن الفيلكاوي أن تلك الارتفاعات لم تسعف مديري المحافظ في تحسين الأوضاع لتفاقم مخاوف المستثمرين.
وفي المقابل، خالفت بورصة مسقط والسعودية والبحرين الهبوط المدوي الذي منيت به أسواق الخليج بفعل الشراء الانتقائي للأسهم ودعم المحافظ الحكومية.
وارتفع سوق مسقط 1.9%، إلى 5109.62 نقطة مع صعود سهم الأنوار القابضة 21.8% ، كما ارتفع البحرين 0.5%، إلى 1283.71 نقطة مع صعود سهم ألبا 11.8%، وعقارات السيف 5%.
مستويات حاسمة
وقال إبراهيم الفيلكاوي إن مؤشرات الأسواق من المهم أن تحافظ خلال ديسمبر على مستويات حاسمة، والتي بالتخلي عنها ستزيد الخسائر.
وأشار الفيلكاوي إلى أهمية حفاظ السوق السعودي على مستوى 6800 نقطة، كذلك من المهم أن يحافظ الكويتي على مستوى 6000 نقطة.
وأضاف أن من المهم محافظة سوق دبي على مستوى 3400 نقطة وأبوظبي على 4200 نقطة، والقطري على 7000 نقطة.
التوزيعات
قال أحمد عقل، المحلل بأسواق المال لـ"مباشر"، إن الأسواق متعلقة حالياً بشكل كبير بالعوامل السياسية، مشيراً إلى أنها تتنظر أخباراً إيجابية لتحركها نحو الارتفاع.
وأضاف عقل أن قرار أوبك بشأن تخفيض الإنتاج سيدفع الأسواق لمكاسب كبرى في الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري.
وتوقع عقل أن تبدأ بعض المحافظ خلال الفترة القادمة في زيادة المراكز ببعض الأسهم القيادية التي تتميز بالتوزيعات والنتائج المالية الجيدة.
==================================
ابوسيف
https://static.mubasher.info/File.Story_Image/4b9db343ab731f4e3f5ab38c382b274d/640.jpg
جلسة تداول بأحد البورصات الخليجية
01 ديسمبر 2017
مباشر:هوت أربع بورصات خليجية، في صدارتها دبي والكويت، بنهاية تداولات شهر نوفمبر؛ بفعل تزايد مخاوف المستثمرين من الأجواء السياسية بالمنطقة، فيما صعدت ثلاث بورصات وأبرزها السعودية مع عودة عمليات الشراء الانتقائي.
وجاءت بورصة دبي بقمة المنطقة الحمراء في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط المؤشر 5.93% إلى 3420.17 نقطة، مع هبوط سهم أرابتك 17.3%، وداماك 12.6%، وإعمار 10.8%.
كما هبطت بورصة أبوظبي 4.2%، إلى 4283.07 نقطة مع تراجع سهم دانة غاز 9% مع تفاقم قضية صكوك الشركة، وانخفض سهم اتصالات 8.6%، والدار العقارية 7.6%.
محاربة الفساد.. والعملات الرقمية
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي، إن تخوفات المستثمرين من انعكاس القرار الملكي من محاربة الفساد على الشركات المدرجة وعدم استقرار الوضع السياسي وراء التراجعات التي شهدتها أغلب أسواق الخليج.
وأوضح الفيلكاوي أن من أسباب التراجع الذي شهدته تلك الأسواق تسييل المتداولين 50% من أسهمهم والتوجه للاستثمار بالعملات الرقمية وفي صدارتها البتكوين والذي حقق مؤخراً مكاسب خيالية.
ولفت إلى وصول الأسهم الخليجية إلى مستويات سعرية متضخمة وذلك بمقارنة قيمتها الدفترية بقيمتها السوقية.
وأوضح الفيلكاوي أن البورصة القطرية مازالت تشهد عمليات تخارج منظمة من قبل الأجانب بسبب استمرار أزمة الدول مع دول خليجية أخرى.
وتفاقمت خسائر البورصة القطرية 5.2% بالغاً 7742.46 نقطة، وهو أدنى مستوى له هذا العام، مع هبوط سهم الخليج الدولية 17.4%، وإزدان القابضة 13%، إضافة إلى الإجارة القابضة المتراجع 8.6%.
وفي الكويت، تراجع المؤشر العام لسوقها المالي خلال نوفمبر 4.9% بالغاً 6196.5 نقطة بفعل خسائر سهم زين الذي هبط 14.34%، وهبوط الكويت الوطني 7.6%، وبيتك 7.5%.
ولفت الفيلكاوي إلى أن الأسواق شهدت بعض الارتداد السريعة خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر.
وبيّن الفيلكاوي أن تلك الارتفاعات لم تسعف مديري المحافظ في تحسين الأوضاع لتفاقم مخاوف المستثمرين.
وفي المقابل، خالفت بورصة مسقط والسعودية والبحرين الهبوط المدوي الذي منيت به أسواق الخليج بفعل الشراء الانتقائي للأسهم ودعم المحافظ الحكومية.
وارتفع سوق مسقط 1.9%، إلى 5109.62 نقطة مع صعود سهم الأنوار القابضة 21.8% ، كما ارتفع البحرين 0.5%، إلى 1283.71 نقطة مع صعود سهم ألبا 11.8%، وعقارات السيف 5%.
مستويات حاسمة
وقال إبراهيم الفيلكاوي إن مؤشرات الأسواق من المهم أن تحافظ خلال ديسمبر على مستويات حاسمة، والتي بالتخلي عنها ستزيد الخسائر.
وأشار الفيلكاوي إلى أهمية حفاظ السوق السعودي على مستوى 6800 نقطة، كذلك من المهم أن يحافظ الكويتي على مستوى 6000 نقطة.
وأضاف أن من المهم محافظة سوق دبي على مستوى 3400 نقطة وأبوظبي على 4200 نقطة، والقطري على 7000 نقطة.
التوزيعات
قال أحمد عقل، المحلل بأسواق المال لـ"مباشر"، إن الأسواق متعلقة حالياً بشكل كبير بالعوامل السياسية، مشيراً إلى أنها تتنظر أخباراً إيجابية لتحركها نحو الارتفاع.
وأضاف عقل أن قرار أوبك بشأن تخفيض الإنتاج سيدفع الأسواق لمكاسب كبرى في الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري.
وتوقع عقل أن تبدأ بعض المحافظ خلال الفترة القادمة في زيادة المراكز ببعض الأسهم القيادية التي تتميز بالتوزيعات والنتائج المالية الجيدة.
==================================
ابوسيف