mustathmer
10-07-2017, 02:43 AM
أولاً : جريمة القتل العمد :
جريمة القتل هي إزهاق روح المجني عليه بمعرفة الجاني ، وهي إما أن تكون عمدية مع سبق الإصرار والترصد ، أو تكون من غير سبق الإصرار ، وتتعدد الأساليب الإجرامية في جرائم القتل ، ويكون أغلبها عن طريق السم أو بافتعال الحريق ، أو القتل بالخنق وكتم النفس أو استخدام آلة حادة أو أسلحة نارية .
ويختلف الدافع على ارتكاب جريمة القتل من جريمة لأخرى ، وإن كان أغلبها ينحصر في الدفاع عن الشرف والعرض ، أو للانتقام عند انتهاكها ، أو لخلافات عائلية أو اجتماعية أو مالية ، كما يمكن أن تكون السرقة أيضاً دافعاً للقتل .
الاحتياطات الواجب اتخاذها لعدم الوقوع ضحية لجرائم القتل :
• إتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتحلي بالخلق القويم ، وعدم الاعتداء على شرف وعرض ومال الآخرين .
• إخطار الجهات الأمنية المهنية والمسئولة عن الخلافات العائلية أو الاجتماعية أو المالية التي ترقى لأن تكون دافعاً لارتكاب جريمة القتل ، وذلك لحل هذه الخلافات بطريقة قانونية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع مثل هذه الجرائم .
• عدم استخدام الأسلحة المرخص بحيازتها إلا في الأحوال التي صرح بها القانون ، وعدم محاولة استخدامها في الخلافات مع الآخرين ولو على سبيل التهديد لأن ذلك قد يدفع الآخرين إلى الدفاع عن أنفسهم بما قد يصل إلى القتل .
• في حالة حمل مبالغ نقدية كبيرة ، يجب عدم السير بالأماكن المتطرفة أو في أوقات متأخرة من الليل ، والعمل على عدم إظهار هذه المبالغ .
• عدم التحلي بمصوغات ذهبية وحلي بصورة مبالغ فيها ظاهرة ، الأمر الذي قد يؤدي إلى محاولة الاستيلاء عليها ولو بإزهاق روح المجني عليها .
• في المساكن يراعى عدم استقبال أشخاص مجهولين مهما كانت الأسباب ، والتأكد من شخصية المترددين بحكم طبيعة عملهم مثل محصل شركة الغاز أو الكهرباء أو موزع البريد ، قبل السماح لهم بالدخول .
• عدم التوجه بصحبة أي من الأشخاص المجهولين أو غير موثوق فيهم لأي جهة أو مكان إلا بعد التأكد من شخصيته .
ثانياً : جريمة الخطف :
جريمة الخطف هي تعمد الجاني إبعاد المخطوف عن ذويه الذين لهم حق رعايته وقطع صلته بهم مهما كان غرضه من ذلك ، وغالباً ما تقع جريمة الخطف على الأطفال من الإناث والذكور حديثي العهد بالولادة وحتى سن المراهقة ، كما تقع جريمة الخطف على الإناث في أي مرحلة سنية .
ويمكن أن يكون الدافع خطف الأطفال للاتجار بهم حرمهم الله من الإنجاب ، أو طلب الفدية من أهلهم ، وقد يكون الخطف بقصد سرقة الحلي الذهبية أو النقود ، كما قد يكون الخطف وخاصة للإناث بقصد ارتكاب جريمة أخرى أخلاقية ، كما يمكن أن يكون الدافع على الخطف أغراض أخرى كالانتقام .
إرشادات للحماية من جريمة الخطف :
• يجب على المواطنين إخطار أجهزة الأمن فوراً عن الخلافات العائلية أو الاجتماعية أو المالية التي ترقى لأن تكون دافعاً لارتكاب تلك الجريمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعها .
• عدم تعاطي أي مشروبات من أشخاص غير موثوق فيهم قد يكون من شأنها الغياب عن الوعي مما يسهل للجاني ارتكاب جريمة الاختطاف .
• عدم قيام الإناث والفتيات الصغيرات بالتحلي بالمصوغات الذهبية بطريقة ظاهرة أثناء خروجهن خشية تعرضهن للاختطاف بقصد السرقة .
لحماية الأطفال من الخطف يجب اتباع الآتي :
• قيام رب الأسرة بتوعية الأطفال بالأساليب الإجرامية التي يلجأ إليها الجناة لارتكاب مثل هذه الجرائم ، والتي تنحصر أغلبها في استدراج الأطفال بدعوى مقابلة الوالدين أو شراء حلوى لهم ، مع نصحهم بعدم التحدث مع غرباء خارج المنزل .
• عدم السماح لأي شخص بالتردد على مستشفيات الولادة بدون سبب .
• عدم ترك الأطفال ـ وخاصة حديثي الولادة ـ بمفردهم دون رعاية من أهلهم حتى ولو كانوا بالحضانات .
• إذا كان الطفل في عربة أطفال فلا يتم تركه داخلها لأي غرض كالتسوق ، فالرؤية من داخل المحلات عبر النوافذ لا تكفي .
• عدم الطلب من غرباء مراقبة الأطفال لقضاء حاجات أخرى بعيداً عنهم كالتسوق .
• في حالة اصطحاب أحد الوالدين لأطفال خارج المنزل يجب أن يكونوا قريبين وملاصقين لهم .
• عدم ترك الأطفال يسيرون بمفردهم بالشوارع وخاصة بالأماكن المزدحمة والمظلمة .
• تعليم الأطفال التصرفات الصحيحة في حالة ما إذا ضلوا الطريق .
• يجب أن يعلم الأطفال عنوان المسكن ورقم الهاتف الخاص بهم .
• التنبيه على الأطفال بالمدارس بعدم مغادرة مدارسهم إلا في حضور أولياء أمورهم أو ذويهم ، وعدم الانصياع بالسير مع أشخاص آخرين .
• توعية مديري المدارس وحراسها بعدم تسليم أي من الأطفال إلا لأولياء أمورهم ، والإخطار الفوري لأجهزة الأمن عن أي أشخاص تحوم حولهم الشبهات بتواجدهم أمام المدارس دون داع .
لحماية الإناث من جريمة الخطف يجب إتباع الآتي :
• عدم السير بمفردهن وخاصة في المناطق المتطرفة أو المظلمة أو في أوقات متأخرة من الليل وخاصة في الأماكن المهجورة والطرق الخالية من المارة .
• عدم ترك الفتيات المصابات بأمراض نفسية أو عقلية بمفردهن خشية تعرضهن للاختطاف .
• عدم التواجد في أوقات متأخرة من الليل في أماكن متطرفة أو أماكن مشبوهة .
• عدم مصاحبة أغراب في مركبات خاصة أو أجرة .
• الابتعاد عن أصدقاء السوء والإغراءات المادية .
• الحرص عند التقدم لوظائف بناءاً على إعلانات ، والتوجه إلى الشركات أو المؤسسات المعلنة في صحبة مرافق .
جرائم الأحداث
يشكل الأطفال القاعدة العريضة والهامة في الهرم السكاني في أي بلد .
والأطفال شباب الوطن وحماة أمنه في المستقبل ، وللإعداد لهذا المستقبل يجب العمل على بناء شخصية الطفل بناءً سليماً ، وتدعيم نشأته حتى يصبح إنساناً صالحاً يحفظ للمجتمع أمنه وسكينته .
كما تهتم الدولة برعاية الطفولة والشباب وتوفير المقومات اللازمة لرعايتهم وتنشئتهم دينياً وثقافياً وفكرياً ورياضياً وصحياً .
إرشادات عامة لرعاية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :
• يجب أن يلم الوالدان بأساليب رعاية الأطفال صحياً ونفسياً واجتماعياً ، وأن يعملا على غرس القيم الدينية والعادات والتقاليد الحميدة في نفوسهم حتى ينشأوا نشأة سليمة وصحية وتقديم القدوة الصالحة لهم في جميع السلوكيات .
• العمل على حل المشاكل الأسرية ، ذلك أن تفكك الأسرة وانهيارها من أهم عوامل نوج الأبناء .
• أن يتم حل مشاكل الأسرة بعيداً عن أعين وسمع الأطفال ، ذلك أن معرفة تلك المشاكل غالباً ما تؤثر على الأطفال نفسياً وقد تدفعهم إلى الانحراف .
• متابعة علاقات الأبناء بالأصدقاء والمعارف حتى يتمكن الوالدان من الوقوف على أصدقاء السوء منهم والعمل على أبعاد الأبناء عنهم .
• مداومة توعية الأطفال من أخطار تعاطي المواد المخدرة وخاصة من بلغ منهم سن المراهقة .
• قدر الإمكان يجب اشتراك الأطفال والأبناء بالأندية الرياضية خاصة في فصل الصيف ، والاهتمام بتنمية المواهب الفنية والأنشطة الرياضية لديهم .
• العمل على اختيار الألعاب التي يتم شراؤها للطفل واختيار ما يفيد منها في تنمية قدراته ومواهبه ، وترك ما لا يفيد حتى لا ينشأ الطفل وهو مغرم بالعنف والعدوانية .
• العقل بتعليم وتدريب الأطفال على مواجهة المشكلات وحلها بنجاح عن طريق استخدام العقل مع استبعاد القوة البدنية بشكل شبه كامل .
• عدم الإفراط في مصروف الطفل وعدم تركه دون رقابة ولو من على بعد ، والتعرف على أصدقائه وأماكن قضاء وقت فراغه .
• عدم الإفراط في مصروف الطفل وعدم تركه دون رقابه ولو من على بعد ، والتعرف على أصدقائه وأماكن قضاء وقت فراغه .
• اتباع الأسلوب الديمقراطي في التربية داخل الأسرة ليعتاد الطفل على المناقشة وإبداء الرأي ، فينمو ولديه شعور بالمشاركة وعدم السلبية في الحياة العامة .
• إن بناء شخصية الطفل وتكوين القدرات لديه ما هو إلا انعكاس للواقع الثقافي لأفراد الأسرة ، ولذلك يجب العمل على تثقيف الطفل وأفراد الأسرة جميعاً .
• التركيز على تعليم الطفل الأحكام الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف التي تتميز بالتسامح والتحاور ونبذ العنف والتطرف وعدم فرض الرأي والعقيدة بالقوة .
• من المهم جداً ألا يدخن الأب أو الأم إذا كانا من المدخنين ـ أمام أطفالهم .
للمدرسة دور أيضاً في تربية وحماية النشئ من خلال اتخاذ الآتي :
• متابعة التلاميذ داخل المدرسة عن طريق المشرف الاجتماعي المتواجد بالمدارس للوقوف على مشاكلهم والعمل على حلها .
• تنمية قدرات التلاميذ ومواهبهم الرياضية والأدبية والفنية وغرس روح التعاون بينهم .
• التوسع في الرعاية الصحية للتلاميذ .
• تطوير المكتبات وغرس روح الإطلاع والقراءة بين التلاميذ .
• قيام إدارة المدرسة بإخطار الشرطية عن حالات الانحراف بين التلاميذ حتى يكمن توعيتهم وتقويمهم أو لاتخاذ الإجراءات قبلهم حتى لا يتفشى الانحراف بين التلاميذ بالمدرسة .
جريمة القتل هي إزهاق روح المجني عليه بمعرفة الجاني ، وهي إما أن تكون عمدية مع سبق الإصرار والترصد ، أو تكون من غير سبق الإصرار ، وتتعدد الأساليب الإجرامية في جرائم القتل ، ويكون أغلبها عن طريق السم أو بافتعال الحريق ، أو القتل بالخنق وكتم النفس أو استخدام آلة حادة أو أسلحة نارية .
ويختلف الدافع على ارتكاب جريمة القتل من جريمة لأخرى ، وإن كان أغلبها ينحصر في الدفاع عن الشرف والعرض ، أو للانتقام عند انتهاكها ، أو لخلافات عائلية أو اجتماعية أو مالية ، كما يمكن أن تكون السرقة أيضاً دافعاً للقتل .
الاحتياطات الواجب اتخاذها لعدم الوقوع ضحية لجرائم القتل :
• إتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتحلي بالخلق القويم ، وعدم الاعتداء على شرف وعرض ومال الآخرين .
• إخطار الجهات الأمنية المهنية والمسئولة عن الخلافات العائلية أو الاجتماعية أو المالية التي ترقى لأن تكون دافعاً لارتكاب جريمة القتل ، وذلك لحل هذه الخلافات بطريقة قانونية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع مثل هذه الجرائم .
• عدم استخدام الأسلحة المرخص بحيازتها إلا في الأحوال التي صرح بها القانون ، وعدم محاولة استخدامها في الخلافات مع الآخرين ولو على سبيل التهديد لأن ذلك قد يدفع الآخرين إلى الدفاع عن أنفسهم بما قد يصل إلى القتل .
• في حالة حمل مبالغ نقدية كبيرة ، يجب عدم السير بالأماكن المتطرفة أو في أوقات متأخرة من الليل ، والعمل على عدم إظهار هذه المبالغ .
• عدم التحلي بمصوغات ذهبية وحلي بصورة مبالغ فيها ظاهرة ، الأمر الذي قد يؤدي إلى محاولة الاستيلاء عليها ولو بإزهاق روح المجني عليها .
• في المساكن يراعى عدم استقبال أشخاص مجهولين مهما كانت الأسباب ، والتأكد من شخصية المترددين بحكم طبيعة عملهم مثل محصل شركة الغاز أو الكهرباء أو موزع البريد ، قبل السماح لهم بالدخول .
• عدم التوجه بصحبة أي من الأشخاص المجهولين أو غير موثوق فيهم لأي جهة أو مكان إلا بعد التأكد من شخصيته .
ثانياً : جريمة الخطف :
جريمة الخطف هي تعمد الجاني إبعاد المخطوف عن ذويه الذين لهم حق رعايته وقطع صلته بهم مهما كان غرضه من ذلك ، وغالباً ما تقع جريمة الخطف على الأطفال من الإناث والذكور حديثي العهد بالولادة وحتى سن المراهقة ، كما تقع جريمة الخطف على الإناث في أي مرحلة سنية .
ويمكن أن يكون الدافع خطف الأطفال للاتجار بهم حرمهم الله من الإنجاب ، أو طلب الفدية من أهلهم ، وقد يكون الخطف بقصد سرقة الحلي الذهبية أو النقود ، كما قد يكون الخطف وخاصة للإناث بقصد ارتكاب جريمة أخرى أخلاقية ، كما يمكن أن يكون الدافع على الخطف أغراض أخرى كالانتقام .
إرشادات للحماية من جريمة الخطف :
• يجب على المواطنين إخطار أجهزة الأمن فوراً عن الخلافات العائلية أو الاجتماعية أو المالية التي ترقى لأن تكون دافعاً لارتكاب تلك الجريمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعها .
• عدم تعاطي أي مشروبات من أشخاص غير موثوق فيهم قد يكون من شأنها الغياب عن الوعي مما يسهل للجاني ارتكاب جريمة الاختطاف .
• عدم قيام الإناث والفتيات الصغيرات بالتحلي بالمصوغات الذهبية بطريقة ظاهرة أثناء خروجهن خشية تعرضهن للاختطاف بقصد السرقة .
لحماية الأطفال من الخطف يجب اتباع الآتي :
• قيام رب الأسرة بتوعية الأطفال بالأساليب الإجرامية التي يلجأ إليها الجناة لارتكاب مثل هذه الجرائم ، والتي تنحصر أغلبها في استدراج الأطفال بدعوى مقابلة الوالدين أو شراء حلوى لهم ، مع نصحهم بعدم التحدث مع غرباء خارج المنزل .
• عدم السماح لأي شخص بالتردد على مستشفيات الولادة بدون سبب .
• عدم ترك الأطفال ـ وخاصة حديثي الولادة ـ بمفردهم دون رعاية من أهلهم حتى ولو كانوا بالحضانات .
• إذا كان الطفل في عربة أطفال فلا يتم تركه داخلها لأي غرض كالتسوق ، فالرؤية من داخل المحلات عبر النوافذ لا تكفي .
• عدم الطلب من غرباء مراقبة الأطفال لقضاء حاجات أخرى بعيداً عنهم كالتسوق .
• في حالة اصطحاب أحد الوالدين لأطفال خارج المنزل يجب أن يكونوا قريبين وملاصقين لهم .
• عدم ترك الأطفال يسيرون بمفردهم بالشوارع وخاصة بالأماكن المزدحمة والمظلمة .
• تعليم الأطفال التصرفات الصحيحة في حالة ما إذا ضلوا الطريق .
• يجب أن يعلم الأطفال عنوان المسكن ورقم الهاتف الخاص بهم .
• التنبيه على الأطفال بالمدارس بعدم مغادرة مدارسهم إلا في حضور أولياء أمورهم أو ذويهم ، وعدم الانصياع بالسير مع أشخاص آخرين .
• توعية مديري المدارس وحراسها بعدم تسليم أي من الأطفال إلا لأولياء أمورهم ، والإخطار الفوري لأجهزة الأمن عن أي أشخاص تحوم حولهم الشبهات بتواجدهم أمام المدارس دون داع .
لحماية الإناث من جريمة الخطف يجب إتباع الآتي :
• عدم السير بمفردهن وخاصة في المناطق المتطرفة أو المظلمة أو في أوقات متأخرة من الليل وخاصة في الأماكن المهجورة والطرق الخالية من المارة .
• عدم ترك الفتيات المصابات بأمراض نفسية أو عقلية بمفردهن خشية تعرضهن للاختطاف .
• عدم التواجد في أوقات متأخرة من الليل في أماكن متطرفة أو أماكن مشبوهة .
• عدم مصاحبة أغراب في مركبات خاصة أو أجرة .
• الابتعاد عن أصدقاء السوء والإغراءات المادية .
• الحرص عند التقدم لوظائف بناءاً على إعلانات ، والتوجه إلى الشركات أو المؤسسات المعلنة في صحبة مرافق .
جرائم الأحداث
يشكل الأطفال القاعدة العريضة والهامة في الهرم السكاني في أي بلد .
والأطفال شباب الوطن وحماة أمنه في المستقبل ، وللإعداد لهذا المستقبل يجب العمل على بناء شخصية الطفل بناءً سليماً ، وتدعيم نشأته حتى يصبح إنساناً صالحاً يحفظ للمجتمع أمنه وسكينته .
كما تهتم الدولة برعاية الطفولة والشباب وتوفير المقومات اللازمة لرعايتهم وتنشئتهم دينياً وثقافياً وفكرياً ورياضياً وصحياً .
إرشادات عامة لرعاية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :
• يجب أن يلم الوالدان بأساليب رعاية الأطفال صحياً ونفسياً واجتماعياً ، وأن يعملا على غرس القيم الدينية والعادات والتقاليد الحميدة في نفوسهم حتى ينشأوا نشأة سليمة وصحية وتقديم القدوة الصالحة لهم في جميع السلوكيات .
• العمل على حل المشاكل الأسرية ، ذلك أن تفكك الأسرة وانهيارها من أهم عوامل نوج الأبناء .
• أن يتم حل مشاكل الأسرة بعيداً عن أعين وسمع الأطفال ، ذلك أن معرفة تلك المشاكل غالباً ما تؤثر على الأطفال نفسياً وقد تدفعهم إلى الانحراف .
• متابعة علاقات الأبناء بالأصدقاء والمعارف حتى يتمكن الوالدان من الوقوف على أصدقاء السوء منهم والعمل على أبعاد الأبناء عنهم .
• مداومة توعية الأطفال من أخطار تعاطي المواد المخدرة وخاصة من بلغ منهم سن المراهقة .
• قدر الإمكان يجب اشتراك الأطفال والأبناء بالأندية الرياضية خاصة في فصل الصيف ، والاهتمام بتنمية المواهب الفنية والأنشطة الرياضية لديهم .
• العمل على اختيار الألعاب التي يتم شراؤها للطفل واختيار ما يفيد منها في تنمية قدراته ومواهبه ، وترك ما لا يفيد حتى لا ينشأ الطفل وهو مغرم بالعنف والعدوانية .
• العقل بتعليم وتدريب الأطفال على مواجهة المشكلات وحلها بنجاح عن طريق استخدام العقل مع استبعاد القوة البدنية بشكل شبه كامل .
• عدم الإفراط في مصروف الطفل وعدم تركه دون رقابة ولو من على بعد ، والتعرف على أصدقائه وأماكن قضاء وقت فراغه .
• عدم الإفراط في مصروف الطفل وعدم تركه دون رقابه ولو من على بعد ، والتعرف على أصدقائه وأماكن قضاء وقت فراغه .
• اتباع الأسلوب الديمقراطي في التربية داخل الأسرة ليعتاد الطفل على المناقشة وإبداء الرأي ، فينمو ولديه شعور بالمشاركة وعدم السلبية في الحياة العامة .
• إن بناء شخصية الطفل وتكوين القدرات لديه ما هو إلا انعكاس للواقع الثقافي لأفراد الأسرة ، ولذلك يجب العمل على تثقيف الطفل وأفراد الأسرة جميعاً .
• التركيز على تعليم الطفل الأحكام الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف التي تتميز بالتسامح والتحاور ونبذ العنف والتطرف وعدم فرض الرأي والعقيدة بالقوة .
• من المهم جداً ألا يدخن الأب أو الأم إذا كانا من المدخنين ـ أمام أطفالهم .
للمدرسة دور أيضاً في تربية وحماية النشئ من خلال اتخاذ الآتي :
• متابعة التلاميذ داخل المدرسة عن طريق المشرف الاجتماعي المتواجد بالمدارس للوقوف على مشاكلهم والعمل على حلها .
• تنمية قدرات التلاميذ ومواهبهم الرياضية والأدبية والفنية وغرس روح التعاون بينهم .
• التوسع في الرعاية الصحية للتلاميذ .
• تطوير المكتبات وغرس روح الإطلاع والقراءة بين التلاميذ .
• قيام إدارة المدرسة بإخطار الشرطية عن حالات الانحراف بين التلاميذ حتى يكمن توعيتهم وتقويمهم أو لاتخاذ الإجراءات قبلهم حتى لا يتفشى الانحراف بين التلاميذ بالمدرسة .