المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرشادات للوقاية من الوقوع ضحية


mustathmer
10-07-2017, 02:43 AM
أولاً : جريمة القتل العمد :
جريمة القتل هي إزهاق روح المجني عليه بمعرفة الجاني ، وهي إما أن تكون عمدية مع سبق الإصرار والترصد ، أو تكون من غير سبق الإصرار ، وتتعدد الأساليب الإجرامية في جرائم القتل ، ويكون أغلبها عن طريق السم أو بافتعال الحريق ، أو القتل بالخنق وكتم النفس أو استخدام آلة حادة أو أسلحة نارية .
ويختلف الدافع على ارتكاب جريمة القتل من جريمة لأخرى ، وإن كان أغلبها ينحصر في الدفاع عن الشرف والعرض ، أو للانتقام عند انتهاكها ، أو لخلافات عائلية أو اجتماعية أو مالية ، كما يمكن أن تكون السرقة أيضاً دافعاً للقتل .

الاحتياطات الواجب اتخاذها لعدم الوقوع ضحية لجرائم القتل :
• إتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتحلي بالخلق القويم ، وعدم الاعتداء على شرف وعرض ومال الآخرين .
• إخطار الجهات الأمنية المهنية والمسئولة عن الخلافات العائلية أو الاجتماعية أو المالية التي ترقى لأن تكون دافعاً لارتكاب جريمة القتل ، وذلك لحل هذه الخلافات بطريقة قانونية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع مثل هذه الجرائم .
• عدم استخدام الأسلحة المرخص بحيازتها إلا في الأحوال التي صرح بها القانون ، وعدم محاولة استخدامها في الخلافات مع الآخرين ولو على سبيل التهديد لأن ذلك قد يدفع الآخرين إلى الدفاع عن أنفسهم بما قد يصل إلى القتل .
• في حالة حمل مبالغ نقدية كبيرة ، يجب عدم السير بالأماكن المتطرفة أو في أوقات متأخرة من الليل ، والعمل على عدم إظهار هذه المبالغ .
• عدم التحلي بمصوغات ذهبية وحلي بصورة مبالغ فيها ظاهرة ، الأمر الذي قد يؤدي إلى محاولة الاستيلاء عليها ولو بإزهاق روح المجني عليها .
• في المساكن يراعى عدم استقبال أشخاص مجهولين مهما كانت الأسباب ، والتأكد من شخصية المترددين بحكم طبيعة عملهم مثل محصل شركة الغاز أو الكهرباء أو موزع البريد ، قبل السماح لهم بالدخول .
• عدم التوجه بصحبة أي من الأشخاص المجهولين أو غير موثوق فيهم لأي جهة أو مكان إلا بعد التأكد من شخصيته .



ثانياً : جريمة الخطف :
جريمة الخطف هي تعمد الجاني إبعاد المخطوف عن ذويه الذين لهم حق رعايته وقطع صلته بهم مهما كان غرضه من ذلك ، وغالباً ما تقع جريمة الخطف على الأطفال من الإناث والذكور حديثي العهد بالولادة وحتى سن المراهقة ، كما تقع جريمة الخطف على الإناث في أي مرحلة سنية .
ويمكن أن يكون الدافع خطف الأطفال للاتجار بهم حرمهم الله من الإنجاب ، أو طلب الفدية من أهلهم ، وقد يكون الخطف بقصد سرقة الحلي الذهبية أو النقود ، كما قد يكون الخطف وخاصة للإناث بقصد ارتكاب جريمة أخرى أخلاقية ، كما يمكن أن يكون الدافع على الخطف أغراض أخرى كالانتقام .

إرشادات للحماية من جريمة الخطف :
• يجب على المواطنين إخطار أجهزة الأمن فوراً عن الخلافات العائلية أو الاجتماعية أو المالية التي ترقى لأن تكون دافعاً لارتكاب تلك الجريمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعها .
• عدم تعاطي أي مشروبات من أشخاص غير موثوق فيهم قد يكون من شأنها الغياب عن الوعي مما يسهل للجاني ارتكاب جريمة الاختطاف .
• عدم قيام الإناث والفتيات الصغيرات بالتحلي بالمصوغات الذهبية بطريقة ظاهرة أثناء خروجهن خشية تعرضهن للاختطاف بقصد السرقة .
لحماية الأطفال من الخطف يجب اتباع الآتي :
• قيام رب الأسرة بتوعية الأطفال بالأساليب الإجرامية التي يلجأ إليها الجناة لارتكاب مثل هذه الجرائم ، والتي تنحصر أغلبها في استدراج الأطفال بدعوى مقابلة الوالدين أو شراء حلوى لهم ، مع نصحهم بعدم التحدث مع غرباء خارج المنزل .
• عدم السماح لأي شخص بالتردد على مستشفيات الولادة بدون سبب .
• عدم ترك الأطفال ـ وخاصة حديثي الولادة ـ بمفردهم دون رعاية من أهلهم حتى ولو كانوا بالحضانات .
• إذا كان الطفل في عربة أطفال فلا يتم تركه داخلها لأي غرض كالتسوق ، فالرؤية من داخل المحلات عبر النوافذ لا تكفي .
• عدم الطلب من غرباء مراقبة الأطفال لقضاء حاجات أخرى بعيداً عنهم كالتسوق .
• في حالة اصطحاب أحد الوالدين لأطفال خارج المنزل يجب أن يكونوا قريبين وملاصقين لهم .
• عدم ترك الأطفال يسيرون بمفردهم بالشوارع وخاصة بالأماكن المزدحمة والمظلمة .
• تعليم الأطفال التصرفات الصحيحة في حالة ما إذا ضلوا الطريق .
• يجب أن يعلم الأطفال عنوان المسكن ورقم الهاتف الخاص بهم .
• التنبيه على الأطفال بالمدارس بعدم مغادرة مدارسهم إلا في حضور أولياء أمورهم أو ذويهم ، وعدم الانصياع بالسير مع أشخاص آخرين .
• توعية مديري المدارس وحراسها بعدم تسليم أي من الأطفال إلا لأولياء أمورهم ، والإخطار الفوري لأجهزة الأمن عن أي أشخاص تحوم حولهم الشبهات بتواجدهم أمام المدارس دون داع .
لحماية الإناث من جريمة الخطف يجب إتباع الآتي :
• عدم السير بمفردهن وخاصة في المناطق المتطرفة أو المظلمة أو في أوقات متأخرة من الليل وخاصة في الأماكن المهجورة والطرق الخالية من المارة .
• عدم ترك الفتيات المصابات بأمراض نفسية أو عقلية بمفردهن خشية تعرضهن للاختطاف .
• عدم التواجد في أوقات متأخرة من الليل في أماكن متطرفة أو أماكن مشبوهة .
• عدم مصاحبة أغراب في مركبات خاصة أو أجرة .
• الابتعاد عن أصدقاء السوء والإغراءات المادية .
• الحرص عند التقدم لوظائف بناءاً على إعلانات ، والتوجه إلى الشركات أو المؤسسات المعلنة في صحبة مرافق .






جرائم الأحداث
يشكل الأطفال القاعدة العريضة والهامة في الهرم السكاني في أي بلد .
والأطفال شباب الوطن وحماة أمنه في المستقبل ، وللإعداد لهذا المستقبل يجب العمل على بناء شخصية الطفل بناءً سليماً ، وتدعيم نشأته حتى يصبح إنساناً صالحاً يحفظ للمجتمع أمنه وسكينته .
كما تهتم الدولة برعاية الطفولة والشباب وتوفير المقومات اللازمة لرعايتهم وتنشئتهم دينياً وثقافياً وفكرياً ورياضياً وصحياً .

إرشادات عامة لرعاية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :
• يجب أن يلم الوالدان بأساليب رعاية الأطفال صحياً ونفسياً واجتماعياً ، وأن يعملا على غرس القيم الدينية والعادات والتقاليد الحميدة في نفوسهم حتى ينشأوا نشأة سليمة وصحية وتقديم القدوة الصالحة لهم في جميع السلوكيات .
• العمل على حل المشاكل الأسرية ، ذلك أن تفكك الأسرة وانهيارها من أهم عوامل نوج الأبناء .
• أن يتم حل مشاكل الأسرة بعيداً عن أعين وسمع الأطفال ، ذلك أن معرفة تلك المشاكل غالباً ما تؤثر على الأطفال نفسياً وقد تدفعهم إلى الانحراف .
• متابعة علاقات الأبناء بالأصدقاء والمعارف حتى يتمكن الوالدان من الوقوف على أصدقاء السوء منهم والعمل على أبعاد الأبناء عنهم .
• مداومة توعية الأطفال من أخطار تعاطي المواد المخدرة وخاصة من بلغ منهم سن المراهقة .
• قدر الإمكان يجب اشتراك الأطفال والأبناء بالأندية الرياضية خاصة في فصل الصيف ، والاهتمام بتنمية المواهب الفنية والأنشطة الرياضية لديهم .
• العمل على اختيار الألعاب التي يتم شراؤها للطفل واختيار ما يفيد منها في تنمية قدراته ومواهبه ، وترك ما لا يفيد حتى لا ينشأ الطفل وهو مغرم بالعنف والعدوانية .
• العقل بتعليم وتدريب الأطفال على مواجهة المشكلات وحلها بنجاح عن طريق استخدام العقل مع استبعاد القوة البدنية بشكل شبه كامل .
• عدم الإفراط في مصروف الطفل وعدم تركه دون رقابة ولو من على بعد ، والتعرف على أصدقائه وأماكن قضاء وقت فراغه .
• عدم الإفراط في مصروف الطفل وعدم تركه دون رقابه ولو من على بعد ، والتعرف على أصدقائه وأماكن قضاء وقت فراغه .
• اتباع الأسلوب الديمقراطي في التربية داخل الأسرة ليعتاد الطفل على المناقشة وإبداء الرأي ، فينمو ولديه شعور بالمشاركة وعدم السلبية في الحياة العامة .
• إن بناء شخصية الطفل وتكوين القدرات لديه ما هو إلا انعكاس للواقع الثقافي لأفراد الأسرة ، ولذلك يجب العمل على تثقيف الطفل وأفراد الأسرة جميعاً .
• التركيز على تعليم الطفل الأحكام الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف التي تتميز بالتسامح والتحاور ونبذ العنف والتطرف وعدم فرض الرأي والعقيدة بالقوة .
• من المهم جداً ألا يدخن الأب أو الأم إذا كانا من المدخنين ـ أمام أطفالهم .
للمدرسة دور أيضاً في تربية وحماية النشئ من خلال اتخاذ الآتي :
• متابعة التلاميذ داخل المدرسة عن طريق المشرف الاجتماعي المتواجد بالمدارس للوقوف على مشاكلهم والعمل على حلها .
• تنمية قدرات التلاميذ ومواهبهم الرياضية والأدبية والفنية وغرس روح التعاون بينهم .
• التوسع في الرعاية الصحية للتلاميذ .
• تطوير المكتبات وغرس روح الإطلاع والقراءة بين التلاميذ .
• قيام إدارة المدرسة بإخطار الشرطية عن حالات الانحراف بين التلاميذ حتى يكمن توعيتهم وتقويمهم أو لاتخاذ الإجراءات قبلهم حتى لا يتفشى الانحراف بين التلاميذ بالمدرسة .

mustathmer
10-07-2017, 02:43 AM
ثالثاً : جرائم النصب والاحتيال :
إن المقصود بالنصب أو الاحتيال الاستيلاء على شئ مملوك للغير بطريقة احتياليه بقصد تملكه ، وتعتمد جميع أساليب ارتكاب هذه الجرائم على التعامل المباشر بين الجاني والمجني عليه ، وقدرة الجاني الشخصية في التأثير على المجني عليه .
وتتعدد الأساليب والطرق الإحتيالية التي تتبع في ارتكاب هذه الجرائم مثل اتخاذ اسم كاتب او صفة غير حقيقية كانتحال صفة ضابط شرطة وغير ذلك من الصفات ، أو التصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكاً للمتصرف وليس له الحق في التصرف فيه بإدعاء الحق في التصرف فيه على غير الحقيقة . أو الإدعاء بوجود شركات أو مشروعات وهمية أو مكاتب سفريات غير جدية ، أو استخدام الدجل والشعوذة للعلاج أو كأسلوب لحل المشاكل المالية والأسرية والعاطفية ، وأيضاً الإيهام بوجود يند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور .

إرشادات للوقاية من الوقوع ضحية لجرائم النصب والاحتيال :
• الحذر من منتحلي الوظائف ، كانتحال صفة ضابط شرطة أو عاملي شركات الغاز والكهرباء وغيرهم ، ويجب طلب إثبات الشخصية حتى وإن كان الشخص يرتدي الزي الرسمي .
• التأكد من هوية محصلي شركات الغاز والكهرباء والمياه وغيرهم من المحصلين ، والتأكد من هويتهم عن طريق إثبات الشخصية قبل السداد .
• الحذر من مندوبي المبيعات المترددين على المساكن دون سابق إخطار ، ويحاولون إقناع قاطنيها بإنفاق أموالهم في مشروعات استثمارية أو رحلات سياحية ، وفي حالة الرغبة في الانضمام إلى أي من تلك المشروعات يجب التأكد من جدية وصحة المشروع من خلال الإطلاع على المستندات والسجلات الموثقة ، ومراجعة الجهات الرسمية في ذلك .
• الحيطة والحذر ـ بصفة عامة ـ في التعامل مع الأشخاص المجهولين ولا سيما بالطريق العام .
• عدم تصديق وأقوال وروايات أشخاص لا توجد بهم ثمة علاقة .
• عدم تقديم مقابل مادي لأشخاص مجهولين مقابل رهن غير معلوم القيمة .
• التمسك بالقيم الدينية وعدم التعامل مع الدجالين والمشعوذين .
• التأكد من جودة وحقيقة البضائع التي يتم شراؤها ، ويفضل الشراء من المتاجر الكبيرة الدائمة ، وعدم شراء البضائع الثمينة من الباعة الجائلين لرخص ثمنها فقد تكون بضائع غير أصلية أو مسروقة .
• عدم التوقيع على أوراق لا يفهم محتواها أو معناها .


رابعاً : جرائم سرقة المساكن :
يهدف لصوص المساكن إلى سرقة النقود والأشياء الثمينة المتروكة بالمساكن كالمجوهرات والمصوغات الذهبية ، كما يقومون بسرقة الأجهزة والمعدات غالية الثمن سهلة الحمل كأجهزة الفيديو والكمبيوتر وغيرها ، كما أنهم يفضلون سرقة الأشياء التي يصعب التعرف عليها .
وتتعد الأساليب الإجرامية التي يسلكها الجناة لارتكاب حوادث سرقات المساكن من جاني إلى آخر ، حيث يتم استخدام أكثر من أسلوب لارتكاب هذا النوع من الجرائم ، فقد يكون عن طريق المفتاح المصطنع أو من خلال كسر الباب أو النوافذ بعد الوصول إليها عن طريق التسلق ، ومن خلال المغافلة من المترددين على المساكن ، أو طريق خدم المنازل ، كما قد تحدث السرقة بالإكراه .

الاحتياطات الواجب اتخاذها لحماية المساكن من السرقة :
• تأمين مدخل العقار ومنافذه الخارجية عن طريق استخدام الأجهزة الحديثة لتأمين المداخل أو عن طريق حارس مدرب وأمين أو شركات الأمن المتخصصة ، مع توعية الحراس وأفراد الأمن بسؤال المترددين على العقار عن سبب تواجدهم واصطحابهم لمن يقومون بالسؤال عنهم .
• إنشاء جدار أو سور عالي حول العقار من شأنه أن يكون رادعاً مفيداً في عدم تمكن لصوص المنازل من دخول العقار ، مع الاحتفاظ بواجهة العقار مرئية للمارة حتى لا يستطيع أحد اللصوص التسلل بعيداً عن الأنظار .
• الحرص على إضاءة مداخل ومنافذ العقار ليلاً ، ويفضل إغلاقها خلال الليل .
• العمل على منع اللصوص من الوصول إلى خلف العقار حيث يمكنهم العمل دون أن يراهم أحد ، وذلك عن طريق تركيب بوابة عالية وقوية عبر الممر إلى خلف العقار .
• عدم ترك فتحات المكيفات مفتوحة أو ضع قطع من الأخشاب لقفلها وإنما تقفل بأحكام بواسطة سياج من الحديد .
• عدم ترك الجراج أو مكان مظلل في الحديقة دون إغلاق محكم لا سيما إذا كان فيه باب موصل إلى العقار ، ومع حفظ الأدوات الموجودة بالحديقة أو الجراج والتي يمكن أن تساعد اللص في السرقة كالسلالم المتحركة والأدوات الحادة في مكان محكم الإغلاق .
بالنسبة للنوافذ الموجودة بالسكن يراعي فيها ما يلي :
• التأكد من سلامة جميع النوافذ الموجودة بالسكن .
• تركيب أقفال النوافذ من الداخل جيدة ومحكمة .
• تركيب قضبان وموانع حديدية على النوافذ .
• التأكد من غلق جميع النوافذ قبل مغادرة السكن ، وعدم ترك النوافذ مفتوحة أثناء الليل وخاصة بالنسبة للأدوار الأرضية في فصل الصيف .
بالنسبة لباب المسكن الرئيسي والأبواب الجانبية والخلفية ـ إن وجدت ـ يتم إتباع الآتي بشأن تأمينها :
• التأكد من سلامة الأبواب وأنها مشيدة بشكل متين وقوي .
• تركيب الكوالين الخاصة بالأبواب من النوع الجيد .
• تزويد باب المسكن بنظام غلق محكم من الداخل عن طريق تركيب أقفال ـ ترابيس ـ أعلى وأسف الباب ، مع تثبيتها بطريقة جيدة بالباب .
• تزويد الباب بوسائل التأمين المعتادة ضد الزائرين مثل "العين السحرية" وأيضاً سلسلة أمان متينة لاستخدامها قبل فتح الباب .
• من أنظمة التأمين الهامة نظام الدخول التليفوني ، والذي يتحكم في فتح باب العقار عن طريق اتصال الزائر من خارجه وفتح الباب بمعرفة الساكن .
• يفضل تركيب أجهزة إنذار جيدة فهي تشكل بالتأكيد رادعاً للصوص المساكن . كما أن وجود هذه الأجهزة بشكل واضح تجعل اللصوص يفكرون أكثر من مرة قبل محاولة الاقتحام.
• إن الإضاءة الجدية يمكن أن تردع اللصوص .
• يجب السيطرة التامة على المفتاح الخاص بالمسكن والتأكد من حركة تداوله ، وعدم ترك لأي سبب مع غير مؤتمن مما يسهل معه تقليده .
• حفظ المفتاح الاحتياطي بمكان آمن ، لأن وضعه في مخبأ ما مثل تحت مشاية الباب أو في وعاء زرع أو داخل صندوق الخطابات أصبحت أساليب معروفة للصوص المساكن .
• عدم كتابة الاسم والعنوان على ميدالية المفاتيح ، أو وضع المفاتيح مع أي أوراق تدل على الاسم والعنوان في مكان واحد ، حتى لا يستدل سارق المفاتيح على العنوان .
• يفضل اللصوص سرقة البضائع عالية القيمة التي يسهل حلمها مثل المصوغات والمجوهرات وأجهزة التلفاز والفيديو وأجهزة والاحتفاظ بأرقامها ـ إن وجدت ـ وأوصافها كاملة ، وذلك لمعاونة أجهزة الأمن في التوصل إليها عند تعرضها للسرقة .
• عدم حفظ النقود والأشياء الثمينة كالمجوهرات والحلي الذهبية بالمسكن ، وفي حالة الضرورة يتم حفظها في مكان مأمون لا يطلع عليها الخدم أو المترددون على المسكن من الأقارب والأصدقاء ، مع الاحتفاظ بقدر الإمكان بأوصاف دقيقة لها أو التقاط صور ملونة لها لسهولة الاستدلال عليها عند تعرضها للسرقة .
• توعية الأطفال والقصر والسيدات والخدم بعد السماح للأشخاص المجهولين وغير الموثوق بهم بالدخول إلى المسكن مهما وكان .
عند النوم يراعى اتخاذ الاحتياطات التالية :
• غلق باب المسكن من الداخل جيداً .
• إسدال الستائر وإغلاق النوافذ من الداخل جيداً .
• وضع الهاتف بجوار الفراش وأن يكون بجواره الأرقام الهواتف مثل الشرطة والإسعاف والمطافي
عند مغادرة المسكن لمدة طويلة يجب اتباع ما يلي :
• إخطار قسم الشرطة المختص بفترة الغياب لاتخاذ إجراءات التأمين .
• التأكد من إحكام غلق الأبواب والنوافذ بطريقة سليمة .
• مراعاة عدم ترك ما يعلن عن التغيب عن المسكن لفترة طويلة ، كالأقفال الظاهرة والرسائل وغيرها ، وعدم الإشارة إلى ذلك بجهاز التسجيل الصوتي بالهاتف ، لأن ذلك يشجع اللصوص لاقتحام المسكن .
• يفضل إخطار شخص موثوق به بفترة الغياب ومكان التواجد، ويمكن له فتح المسكن كل فترة للاطمئنان عليه .
• يفضل انبعاث ضوء من الغرفة المطلة على الشارع ومن باب الشقة يوحي لمن يقوم بالرقابة بوجود أشخاص بها ، ويمكن استخدام مفاتيح موقوتة لفتح الأضواء ليلاً .



تزييف العملات
سوف يتم تناول جريمة تزييف العملة وتقديم بعض الإرشادات للمواطن لوقاية نفسه من الوقوع ضحية لهذه الجريمة .
أولاً : تزييف العملات :
تعتبر جرائم تزييف العملات من الجرائم الفنية المتطورة بشكل مستمر لارتباطها بالتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يلحق بطرق الطباعة وأنظمة الكومبيوتر ووسائل الاتصال .
وقد انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة تزييف العملات الخاصة بالعديد من الدول واتسع نطاق تداول بعض تلك العملات المزيفة معظم دول العالم ، بينما انحسر تداول البعض الآخر داخل حدود دولها ، ولذلك فإن إعلام المواطن بوسائل تأمين عملة بلده وكيفية التعرف على العملة الصحيحة منها أصبح ضرورة حتمية تسير جنباً إلى جنب وبجوار جهود أجهزة المكافحة المختصة في العديد من الدول .

إرشادات ونصائح لعدم الوقوع ضحية لجريمة تزييف العملة :
• حيازة العملة المزيفة مع العلم بأمر تزييفها يعتبر جريمة .
• عند اكتشاف عملة مزيفة يجب المبادرة بإبلاغ رجال الأمن .
• حيازة العملة المزيفة مع عدم العلم بأمر تزييفها غير معاقب عليه قانوناً .
• إعادة موظف البنك العملة المزيفة إلى العميل يعتبر جريمة .
• يجب أن تكون عمليات استبدال النقود من خلال البنوك والمصارف المرخصة .
• التأكد من سلامة العملات قبل استلامها عن طريق اتباع الاحتياطات التالية .
علامات هامة على بعض العملات :
• التحقق من وجود العلامة المائية الخاصة بكل فئة بأن يتم وضع الورقة أمام الضوء .
• التحقيق من وجود خط الضمان بأن يتم وضع الورقة أمام الضوء ، وقد اتجهت العديد من الدول حالياً إلى تضمين عملتها لخط ضمان فضي متقطع ويرى بشكل مباشر وإذا ما تم وضعه أمام الضوء فيرى متصلاً .
• كما أن ملمس جميع تلك العملات يعتبر من أهم ما يميزها لاتفاقها في الطباعة البارزة.

mustathmer
10-07-2017, 02:43 AM
جريمة الرشوة

جريمة الرشوة من أكبر جرائم الفساد وهي تمثل ظاهرة مرضية من أمراض المجتمعات وقد حرمتها الشريعة الإسلامية الغراء وهي أسلوب شائن للحصول على أموال غير مستحقة بطريقة الفسق واستقطاب ضعاف النفوس من الموظفين الذي يستجيبون للإغراء المادي فيتقاضون الرشوة من أجل حصول الراشي على ما لا يستحقه دون وجه حق ونتيجة لهذه الجريمة تختل الأوضاع الاقتصادية للمجتمع عندما تذهب أموال لمن لا يستحقها وفي المقابل يحرم منها من يستحقها وتهتز كفة العدالة ويصبح هناك دخل بلا عمل مقابل وجهد بغير مقابل مادي ، وهذه من أهم أسباب الخلل الاقتصادي .
ومن ثم يجب التوعية بشان هذه الجريمة في وسائل الإعلام وفي المساجد في خطب الجمعة ودروس الوعظ بما يقوي الوازع الديني تجاهها سواء في نفوس الموظفين الذين ينبغي أن يمتنعوا عن قبول الرشوة أو المتعاملين معهم الذي يجب أن يمتنعوا عن تقديمها ، مع بيان مغبة ذلك دينياً واقتصادياً وحياتياً .




ثالثاً : اغتصاب الأموال :
ويشمل ذلك اغتصاب العقارات أو الأشياء المادية بصفة عامة كوضع اليد على أرض ليست مملوكة لشخص واضع اليد أو موروثة .. وحيث أن ذلك يخل بحق من لهم حقوق على هذه الأرض ويترتب على ذلك أن يدخل في ذمة المغتصب ، حقوق ليست له ويغمط صاحب الحق حقه مقابل ذل وفي ذلك إخلال بالعدالة من جانب والاقتصاد من جانب آخر مما ينتج عنه خلل يصيب الاقتصاد بالضرر وهذا يوجب التوعية بأمور الحلال والحرام وألا ينال كل إنسان إلا ما يستحق ويدع ما ليس له لتستقيم العلاقات بين أفراد المجتمع في مجاليها الاجتماعي والاقتصادي ويتم ذلك أيضاً عبر وسائل الإعلام


الإعتداء على المال العام
ويتمثل في جرائم اختلاس الأموال المملوكة للدولة سواء كانت مبالغ نقدية أو أشياء مادية أو التسهيل للغير للاستيلاء عليها وهذه كلها تنقص من اقتصاديات الدولة وتصيبها بالخلل ، وتوقع بها أبلغ الضرر .
والتوعية بهذه الجرائم ضرورة وتقوية الوازع لدى كل من تحت يده أموال الدولة أن يحافظ عليها ومن يعلم عن أحد انتهاكها أن يبلغ عنه حفاظاً على سلامة الاقتصاد .


المرور السري !!!!!!!!!!!!!
نظام جديد وغير معهود من قبل، يقوم بمتابعة كل مخالف ويخدم في كل المجالات حيث يساهم في حماية المجتمع من كل من يخل بأمن البلاد وأمانها فوظيفتهم شاقة جداً ويشكروا لجهودهم....
طريقة عملهم " الآلات والسيارات التي يستخدمونها":
يعهد اليه سيارات موديل 2004 م فما فوق وهي متعددة الانواع ومجهزه بدعامات للمطاردة (مثل سيارات الشرطة) .
الشرطة السرية) مزودة بأجهزة الاتصال عن بعد وأجهزة الإنذارات الصوتية أما الأنوار والسيفتي يكون في نفس أنوار المقدمة والخلفية وتكون على هيأت (فلاش)......
.ويوجد أضواء صفراء في الزجاج الخلفي وأيضا مزودة بسيفتي معلق بمغناطيس يستخدم وقت الطوارئ والحاجة، وأيضاً مزود بتجهيزات الحماية في المقصورة الخلفية للمخالفين من شبك حديدي على النوافذ، ومانع من فتح الأبواب، وزجاج ضد الرصاص يفصل الشرطي والمخالف عن بعضهم، والصندوق يحتوي على الإسعافات والأدوية الضرورية حتى لو حصل حادث أو اختناق أو حريق لا قدر الله يكون على أهبة الاستعداد...
ومدعمه (الشرطة السرية) بكاميرات لتصوير كل ما حدث وإمكانية القبض عليه في وقت لاحق لعدم مطاردته وكشف هويته (المرور السري) لنفسه وهو يؤدي عمله الشريف...
الكاميرا موصلة بأسلاك و شاشة داخل المقصورة وجهاز تسجيل فيديو ،
كما ان المرور السري إذا رأى مخالف لا يوقفه بل يقوم بتصويره وأخذ رقمه ومن ثم يقوم المرور العادي والذي يحمل اللون الأخضر بمتابعته وإيقافه وتسجيل المخالفة المقررة عليه