ابوسيف
12-12-2015, 07:31 PM
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/REVAMP/SMALL/4913084_640.jpg
رصد لأداء المؤشر العام للسوق السعودية خلال آخر 15 أسبوعا
12 ديسمبر 2015 03:03 م
من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: تراجع المؤشر العام للسوق السعودي الأسبوع الماضي 4.39% خاسرا 319 نقطة، ليسجل أكبر تراجعات له في 15 أسبوعا حيث كان قد تراجع بالأسبوع المنتهي في 27 أغسطس الماضي بـ 5.1%.
وأنهى المؤشر السعودي أسبوعه دون مستوى السبعة آلاف (6949 نقطة) وذلك للمرة الأولى في خمسة أسابيع.
وجاءت تراجعات المؤشر بعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في اجتماعها الأخير الذي عقد بتاريخ 4 ديسمبر بالعاصمة النمساوية (فيينا)، بعدم تقليص حصص الإنتاج لدعم أسعار النفط المتهاوية بأكثر من 60% مقارنة بما كانت عليه في يونيو من العام الماضي.
وتراجعت أسعار النفط بعد القرار حيث وصل سعر خام برنت خام القياس العالمي عند التسوية قي يوم 6 ديسمبر إلى 40.73 دولار للبرميل أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2009، بعد تراجعه 2.27 دولار أو 5.28%.
وبلغ سعر الخام الأمريكي الخفيف (غرب تكساس الوسيط) عند التسوية 37.65 دولار للبرميل منخفضا 2.32 دولار أو 5.80%.
وتراجعت قطاعات السوق وبشكل جماعي وكان الأكثر تراجعا قطاع الإعلام والنشر بـ 11.8%، تلاه التطوير العقاري 7.9%، وتراجع كل من المصارف 5.18%، والاتصالات 2.35%، والبتروكيماويات 2.25%.
وفي الإجازة الأسبوعية صدر تقرير لوكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة بشأن الطاقة للدول المتقدمة حذرت فيه من أن نمو الطلب على الخام بدأ يتباطأ، مشيرة إلى أن أسواق النفط العالمية ستظل تعاني من تخمة المعروض حتى نهاية 2016 على الأقل في ظل تباطؤ نمو الطلب وزيادة إنتاج أوبك مما سيضع أسعار النفط تحت ضغط إضافي.
وبعدها تراجعت العقود الآجلة لخام برنت عن 38 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2008 وجرى تداولها منخفضة 1.80 دولار أو 4.5% عند التسوية إلى 37.93 دولار للبرميل.
وهبط برنت خلال الجلسة إلى 37.36 دولار وهو أعلى بنحو دولار من المستوى 36.20 دولار الذي سجله خلال الأزمة المالية. وإذا نزل برنت عن هذا المستوى في الأسبوع القادم فسيكون هذا أدنى مستوى له منذ منتصف 2004 عندما اقترب من 34 دولارا.
وبذلك فمن المتوقع أن تشهد الأسواق مزيدا من التراجعات في حالة مواصلة النفط تراجعه لهذه المستويات.
هذا بالإضافة إلى أن الأسواق في العالم كلها ومن ضمنها السوق السعودية تنتظر الأسبوع المقبل قرار الفيدرالي الأمريكي والمقرر اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين والذي من المتوقع أن يقوم فيه برفع الفائدة الأمريكية، والتي يرى المحللون أن أي رفع للفائدة في الولايات المتحدة سوف ينعكس سلبا ومباشرة على كل الأسواق الأخرى وبخاصة الأسواق النامية.
وأعلنت محافظة البنك المركزي الروسي الفيرا نابيولينا إن البنك وضع “سيناريو مخاطر” تحسبا لبقاء سعر النفط قرب 35 دولارا للبرميل على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
وبذلك ينتظر السوق السعودي بداية من الغد أسبوعا ساخنا، مملوء بالأحداث والتوجس.
وخلال الأسبوع الماضي استحوذ قطاع المصارف والبتروكيماويات على النسب الأعلى في قيم التداولات بـ 19.9% للأول و15.4% للثاني، بينما وفي الأحجام استحوذ المصارف على 26.5% بينما حل بالمرتبة الثانية التطوير العقاري وبنسبة 19.33%.
وتراجع من الأسهم 152 سهما بينما لم يرتفع سوى 14 سهما، وكان الأكثر تراجعا طباعة وتغليف 17.73%، وصناعة الورق 16.02%، والأبحاث والتسويق 12.51%، في حين كان الأكثر ارتفاعا متلايف إيه أي جي العربي من قطاع التأمين وبـ 15.11%، وإعمار العقارية 6.86%، والإنماء طوكيو 5.4%.
======================================== ===================
ابوسيف
رصد لأداء المؤشر العام للسوق السعودية خلال آخر 15 أسبوعا
12 ديسمبر 2015 03:03 م
من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: تراجع المؤشر العام للسوق السعودي الأسبوع الماضي 4.39% خاسرا 319 نقطة، ليسجل أكبر تراجعات له في 15 أسبوعا حيث كان قد تراجع بالأسبوع المنتهي في 27 أغسطس الماضي بـ 5.1%.
وأنهى المؤشر السعودي أسبوعه دون مستوى السبعة آلاف (6949 نقطة) وذلك للمرة الأولى في خمسة أسابيع.
وجاءت تراجعات المؤشر بعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في اجتماعها الأخير الذي عقد بتاريخ 4 ديسمبر بالعاصمة النمساوية (فيينا)، بعدم تقليص حصص الإنتاج لدعم أسعار النفط المتهاوية بأكثر من 60% مقارنة بما كانت عليه في يونيو من العام الماضي.
وتراجعت أسعار النفط بعد القرار حيث وصل سعر خام برنت خام القياس العالمي عند التسوية قي يوم 6 ديسمبر إلى 40.73 دولار للبرميل أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2009، بعد تراجعه 2.27 دولار أو 5.28%.
وبلغ سعر الخام الأمريكي الخفيف (غرب تكساس الوسيط) عند التسوية 37.65 دولار للبرميل منخفضا 2.32 دولار أو 5.80%.
وتراجعت قطاعات السوق وبشكل جماعي وكان الأكثر تراجعا قطاع الإعلام والنشر بـ 11.8%، تلاه التطوير العقاري 7.9%، وتراجع كل من المصارف 5.18%، والاتصالات 2.35%، والبتروكيماويات 2.25%.
وفي الإجازة الأسبوعية صدر تقرير لوكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة بشأن الطاقة للدول المتقدمة حذرت فيه من أن نمو الطلب على الخام بدأ يتباطأ، مشيرة إلى أن أسواق النفط العالمية ستظل تعاني من تخمة المعروض حتى نهاية 2016 على الأقل في ظل تباطؤ نمو الطلب وزيادة إنتاج أوبك مما سيضع أسعار النفط تحت ضغط إضافي.
وبعدها تراجعت العقود الآجلة لخام برنت عن 38 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2008 وجرى تداولها منخفضة 1.80 دولار أو 4.5% عند التسوية إلى 37.93 دولار للبرميل.
وهبط برنت خلال الجلسة إلى 37.36 دولار وهو أعلى بنحو دولار من المستوى 36.20 دولار الذي سجله خلال الأزمة المالية. وإذا نزل برنت عن هذا المستوى في الأسبوع القادم فسيكون هذا أدنى مستوى له منذ منتصف 2004 عندما اقترب من 34 دولارا.
وبذلك فمن المتوقع أن تشهد الأسواق مزيدا من التراجعات في حالة مواصلة النفط تراجعه لهذه المستويات.
هذا بالإضافة إلى أن الأسواق في العالم كلها ومن ضمنها السوق السعودية تنتظر الأسبوع المقبل قرار الفيدرالي الأمريكي والمقرر اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين والذي من المتوقع أن يقوم فيه برفع الفائدة الأمريكية، والتي يرى المحللون أن أي رفع للفائدة في الولايات المتحدة سوف ينعكس سلبا ومباشرة على كل الأسواق الأخرى وبخاصة الأسواق النامية.
وأعلنت محافظة البنك المركزي الروسي الفيرا نابيولينا إن البنك وضع “سيناريو مخاطر” تحسبا لبقاء سعر النفط قرب 35 دولارا للبرميل على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
وبذلك ينتظر السوق السعودي بداية من الغد أسبوعا ساخنا، مملوء بالأحداث والتوجس.
وخلال الأسبوع الماضي استحوذ قطاع المصارف والبتروكيماويات على النسب الأعلى في قيم التداولات بـ 19.9% للأول و15.4% للثاني، بينما وفي الأحجام استحوذ المصارف على 26.5% بينما حل بالمرتبة الثانية التطوير العقاري وبنسبة 19.33%.
وتراجع من الأسهم 152 سهما بينما لم يرتفع سوى 14 سهما، وكان الأكثر تراجعا طباعة وتغليف 17.73%، وصناعة الورق 16.02%، والأبحاث والتسويق 12.51%، في حين كان الأكثر ارتفاعا متلايف إيه أي جي العربي من قطاع التأمين وبـ 15.11%، وإعمار العقارية 6.86%، والإنماء طوكيو 5.4%.
======================================== ===================
ابوسيف