ابوسيف
05-07-2015, 06:51 PM
محمد العبدالله (الدمام)
توقع محلل مالي عودة موجة الارتفاع للمؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك عقب الإعلان عن النتائج المالية لشركات المساهمة المتداولة في السوق.
وقال المحلل عبدالعزيز شروفنا إن تراجع السيولة خلال شهر رمضان المبارك ليس حدثا طارئا، فالجميع يعرف أن بعض المتداولين يفضل الخروج من السوق خلال هذه الفترة، الأمر الذي يفسر تراجع السيولة مقابل حجمها في الأشهر الماضية، معتبرا في الوقت نفسه ما يجري من هبوط في المؤشر العام حالة طبيعة لترابط الاقتصاد العالمي بعضه البعض، فالأزمة اليونانية ألقت بظلالها على جميع البورصات العالمية ومنها سوق الأسهم المحلية.
وقلل عبد العزيز شروفنا (محلل مالي) من المخاوف المتعلقة بتراجع السيولة خلال شهر يونيو الماضي بالمقارنة مع حجم السيولة السابقة، لافتا إلى أن السيولة الكبيرة التي دخلت في السوق بعد إعلان السماح للمستثمر الأجنبي للدخول المباشر ليست استثمارية بقدر ما كانت من قبل المضاربين وكبار اللاعبين الذين ساهموا في تراجع السوق، مبينا أن الفترة الماضية سجلت دخول ما بين7 إلى 8 مليارات ريال يوميا وهذه السيولة كبيرة للغاية، مؤكدا أن السيولة العالية التي دخلت في أعقاب إعلان هيئة سوق المال قرب دخول الشركات الأجنبية للسوق جاءت وسط حملة تجييش كبيرة قادتها بعض الأطراف الساعية لاقتناص الفرص وتحقيق مكاسب كبيرة بواسطة سيولة ساخنة.
وأشار إلى أن سيطرة اللون الأحمر على تعاملات السوق خلال الأيام القليلة الماضية مرتبط بعوامل اقتصادية عالمية، وكذلك استغلالها بصورة سلبية من قبل بعض المستثمرين لإحداث هلع وخوف كبير لدى الصغار، مضيفا أن الأزمة اليونانية تمثل عاملا أساسيا في النزيف الحاصل في المؤشر العام، متوقعا انعكاس هذه الأزمة على بعض البنوك المحلية وعلى رأسها «ساما – العربي»، حيث توجد لديها استثمارات بمبالغ كبيرة في أسواق اليونان، الأمر الذي سيبرز في النتائج المالية المقبلة.
وذكر أن المؤشر سيراوح مكانه عند مستوى 8500 إلى 9500 نقطة خلال الفترة المقبلة، فالاتجاه الأفقي يمثل العلامة البارزة للمؤشر في الفترة القادمة، معتبرا أن تراجع السيولة خلال شهر رمضان المبارك ليس جديدا، فالسوق مدى السنوات الماضية يعاني من خروج سيولة كبيرة خلال الشهر الفضيل، جراء انخفاض المتداولين خلال هذه الفترة الزمنية، فالبعض يفضل الابتعاد عن التداول طيلة الشهر الفضيل، متوقعا أن يبدأ المسار الإيجابي وعودة موجة الارتفاع بعد عيد الفطر المبارك، حيث ستشهد موجة تعاملات إيجابية تنعكس على المؤشر العام.
وقال إن الرؤية المستقبلية للسوق مرتبطة بالتطورات الاقتصادية والسياسية العالمية، فالسوق يمثل مرآة لما يحدث من اضطرابات عالمية، لافتا إلى أن التذبذب يمثل السمة البارزة للمؤشر في الفترة الحالية، وبالتالي فإن المستقبل مرهون للتطورات القادمة.
وأكد أن فتح السوق للاستثمار الأجنبي يمثل خطوة إيجابية، بيد أن المؤسسات الاستثمارية الأجنبية ليست في عجلة من أمرها في عملية الدخول، فهي تمتلك الخبرة الاحترافية لاختيار الوقت المناسب لضخ الأموال، مضيفا أن السوق المالية السوقية ما تزال جاذبة ومغرية للكثير من الشركات الاستثمارية الأجنبية، معتبرا الانخفاض الحاصل في السوق أمر طبيعي، فالكثير من الأسواق سجلت تراجعات كبيرة على خلفية التطورات الاقتصادية وبروز الأزمة اليونانية مجددا للواجهة.
واختتم السوق تداولاته أمس عند مستوى 9136 نقطة بارتفاع 32 نقطة وبتدولات 5٫6 مليار ريال.
======================================== ============================
ابو سيف
توقع محلل مالي عودة موجة الارتفاع للمؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك عقب الإعلان عن النتائج المالية لشركات المساهمة المتداولة في السوق.
وقال المحلل عبدالعزيز شروفنا إن تراجع السيولة خلال شهر رمضان المبارك ليس حدثا طارئا، فالجميع يعرف أن بعض المتداولين يفضل الخروج من السوق خلال هذه الفترة، الأمر الذي يفسر تراجع السيولة مقابل حجمها في الأشهر الماضية، معتبرا في الوقت نفسه ما يجري من هبوط في المؤشر العام حالة طبيعة لترابط الاقتصاد العالمي بعضه البعض، فالأزمة اليونانية ألقت بظلالها على جميع البورصات العالمية ومنها سوق الأسهم المحلية.
وقلل عبد العزيز شروفنا (محلل مالي) من المخاوف المتعلقة بتراجع السيولة خلال شهر يونيو الماضي بالمقارنة مع حجم السيولة السابقة، لافتا إلى أن السيولة الكبيرة التي دخلت في السوق بعد إعلان السماح للمستثمر الأجنبي للدخول المباشر ليست استثمارية بقدر ما كانت من قبل المضاربين وكبار اللاعبين الذين ساهموا في تراجع السوق، مبينا أن الفترة الماضية سجلت دخول ما بين7 إلى 8 مليارات ريال يوميا وهذه السيولة كبيرة للغاية، مؤكدا أن السيولة العالية التي دخلت في أعقاب إعلان هيئة سوق المال قرب دخول الشركات الأجنبية للسوق جاءت وسط حملة تجييش كبيرة قادتها بعض الأطراف الساعية لاقتناص الفرص وتحقيق مكاسب كبيرة بواسطة سيولة ساخنة.
وأشار إلى أن سيطرة اللون الأحمر على تعاملات السوق خلال الأيام القليلة الماضية مرتبط بعوامل اقتصادية عالمية، وكذلك استغلالها بصورة سلبية من قبل بعض المستثمرين لإحداث هلع وخوف كبير لدى الصغار، مضيفا أن الأزمة اليونانية تمثل عاملا أساسيا في النزيف الحاصل في المؤشر العام، متوقعا انعكاس هذه الأزمة على بعض البنوك المحلية وعلى رأسها «ساما – العربي»، حيث توجد لديها استثمارات بمبالغ كبيرة في أسواق اليونان، الأمر الذي سيبرز في النتائج المالية المقبلة.
وذكر أن المؤشر سيراوح مكانه عند مستوى 8500 إلى 9500 نقطة خلال الفترة المقبلة، فالاتجاه الأفقي يمثل العلامة البارزة للمؤشر في الفترة القادمة، معتبرا أن تراجع السيولة خلال شهر رمضان المبارك ليس جديدا، فالسوق مدى السنوات الماضية يعاني من خروج سيولة كبيرة خلال الشهر الفضيل، جراء انخفاض المتداولين خلال هذه الفترة الزمنية، فالبعض يفضل الابتعاد عن التداول طيلة الشهر الفضيل، متوقعا أن يبدأ المسار الإيجابي وعودة موجة الارتفاع بعد عيد الفطر المبارك، حيث ستشهد موجة تعاملات إيجابية تنعكس على المؤشر العام.
وقال إن الرؤية المستقبلية للسوق مرتبطة بالتطورات الاقتصادية والسياسية العالمية، فالسوق يمثل مرآة لما يحدث من اضطرابات عالمية، لافتا إلى أن التذبذب يمثل السمة البارزة للمؤشر في الفترة الحالية، وبالتالي فإن المستقبل مرهون للتطورات القادمة.
وأكد أن فتح السوق للاستثمار الأجنبي يمثل خطوة إيجابية، بيد أن المؤسسات الاستثمارية الأجنبية ليست في عجلة من أمرها في عملية الدخول، فهي تمتلك الخبرة الاحترافية لاختيار الوقت المناسب لضخ الأموال، مضيفا أن السوق المالية السوقية ما تزال جاذبة ومغرية للكثير من الشركات الاستثمارية الأجنبية، معتبرا الانخفاض الحاصل في السوق أمر طبيعي، فالكثير من الأسواق سجلت تراجعات كبيرة على خلفية التطورات الاقتصادية وبروز الأزمة اليونانية مجددا للواجهة.
واختتم السوق تداولاته أمس عند مستوى 9136 نقطة بارتفاع 32 نقطة وبتدولات 5٫6 مليار ريال.
======================================== ============================
ابو سيف