أبو عمار
23-06-2015, 01:08 AM
تقلبات رمضان دفعتهم للتروي
منال الأحمدي من جدة
كشف لـ"الاقتصادية" مسؤولون في شركات وساطة مالية، عن مفاوضات تجريها شركاتهم مع مؤسسات أجنبية كبرى؛ لإقامة تحالفات لدخول سوق الأسهم السعودية، مؤكدين أن بعض الاتفاقات جاهزة، وأخرى ما زالت في إطار الإعداد بانتظار استكمال الاشتراطات اللازمة المعنية.
وأكد مدير إدارة إحدی شركات الوساطة التابعة للمصارف، فضل عدم ذكر اسمه، أن المفاوضات الجارية بين شركات وساطة والمستثمرين الأجانب، تحظى بسرية تامة، لعدم رغبة الجانبين في الإفصاح عنها في الوقت الحالي، لافتاً إلى أنها اتفاقيات مهمة، وستكون مفاجئة عند الإعلان عنها.
وأشار إلى أن "حظ شركات الوساطة التابعة للمصارف يعد أكبر من غيرها في الاتفاق مع المستثمرين الأجانب، بسبب قاعدة العملاء الكبيرة التي تملكها المصارف، والثقة بها، وقدرتها علی سرعة الإيداع والتحويل والدعم الحكومي للمصارف، علاوة على وجود المستثمرين الأجانب فيها من قبل".
من جهته، قال الدكتور مجدي آل بركة؛ وسيط مالي، إن المفاوضات التي تجري حاليا بين شركات الوساطة المالية المحلية ومؤسسات وشركات أجنبية، سيتم الإعلان عنها قريبا، خاصة أن هناك محافظ جاهزة لاقتناص الفرص في السوق، موضحا أن الشركات والمؤسسات الأجنبية طالبت شركات الوساطة بسرعة تنفيذ الإجراءات، وزيادة التقنية المستخدمة، وسرعة إحضار المعلومة وتحليها، وسرعة المقارنة، وإدراج الأوامر وجدولتها.
وأوضح أن شركات الوساطة بدأت في توظيف مترجمين لعدة لغات كخطوة أولی؛ وذلك لأن غالبيتهم لا يتحدثون اللغة العربية.
وأفاد بأنه إضافة إلى التحالفات الوشيكة التي سيتم الإعلان عنها بين شركات الوساطة والمؤسسات الأجنبية، ستكون هناك تحالفات بين شركات أجنبية فيما بينها، بهدف التأثير في الشركات التي ترغب في الاستثمار بها، وإعادة هيكلة شركات التأمين التي ستستثمر بها من خلال شراء حصص قيادية، والقيام بالتغيرات التي ترى أنها ستخدم استثمارتها.
منال الأحمدي من جدة
كشف لـ"الاقتصادية" مسؤولون في شركات وساطة مالية، عن مفاوضات تجريها شركاتهم مع مؤسسات أجنبية كبرى؛ لإقامة تحالفات لدخول سوق الأسهم السعودية، مؤكدين أن بعض الاتفاقات جاهزة، وأخرى ما زالت في إطار الإعداد بانتظار استكمال الاشتراطات اللازمة المعنية.
وأكد مدير إدارة إحدی شركات الوساطة التابعة للمصارف، فضل عدم ذكر اسمه، أن المفاوضات الجارية بين شركات وساطة والمستثمرين الأجانب، تحظى بسرية تامة، لعدم رغبة الجانبين في الإفصاح عنها في الوقت الحالي، لافتاً إلى أنها اتفاقيات مهمة، وستكون مفاجئة عند الإعلان عنها.
وأشار إلى أن "حظ شركات الوساطة التابعة للمصارف يعد أكبر من غيرها في الاتفاق مع المستثمرين الأجانب، بسبب قاعدة العملاء الكبيرة التي تملكها المصارف، والثقة بها، وقدرتها علی سرعة الإيداع والتحويل والدعم الحكومي للمصارف، علاوة على وجود المستثمرين الأجانب فيها من قبل".
من جهته، قال الدكتور مجدي آل بركة؛ وسيط مالي، إن المفاوضات التي تجري حاليا بين شركات الوساطة المالية المحلية ومؤسسات وشركات أجنبية، سيتم الإعلان عنها قريبا، خاصة أن هناك محافظ جاهزة لاقتناص الفرص في السوق، موضحا أن الشركات والمؤسسات الأجنبية طالبت شركات الوساطة بسرعة تنفيذ الإجراءات، وزيادة التقنية المستخدمة، وسرعة إحضار المعلومة وتحليها، وسرعة المقارنة، وإدراج الأوامر وجدولتها.
وأوضح أن شركات الوساطة بدأت في توظيف مترجمين لعدة لغات كخطوة أولی؛ وذلك لأن غالبيتهم لا يتحدثون اللغة العربية.
وأفاد بأنه إضافة إلى التحالفات الوشيكة التي سيتم الإعلان عنها بين شركات الوساطة والمؤسسات الأجنبية، ستكون هناك تحالفات بين شركات أجنبية فيما بينها، بهدف التأثير في الشركات التي ترغب في الاستثمار بها، وإعادة هيكلة شركات التأمين التي ستستثمر بها من خلال شراء حصص قيادية، والقيام بالتغيرات التي ترى أنها ستخدم استثمارتها.