أبو عمار
28-02-2015, 02:27 PM
أرقام - 28/02/2015
3
أكد تحليل نشره موقع "ماركت وتش" أنه لا يوجد سبب جيد للاستثمار في قطاع النفط، والطاقة في الوقت الحالي، خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يراهنون على تعرض الخام لمزيد من الهبوط في المستقبل القريب، معتبرًا أن الذهب يعد خيارًا أفضل الآن.
وأشار تحليل "كودي ويلارد" الخبير الاستثماري إلى أن قطاع النفط والطاقة لا يعتبر خيارًا استثماريا جيدًا في الوقت الحالي، إلا في حال تراجع سعر الخام لمستوى منخفض للغاية حول 20 دولارًا للبرميل كمثال، وتعرض عدة مؤسسات في القطاع للإفلاس، وهو ما سيسمح حينها بالاتجاه لشراء الشركات الناجية من المذبحة.
وأوضح "ويلارد" أن النفط فقد نحو 33% من قيمته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشككًا في احتمالية تراجع الخام بنفس النسبة خلال الثلاثة أشهر المقبلة، كما يعد من غير المعروف قدرة النفط على الوصول لمستوى 75 دولارًا للبرميل خلال الأعوام المقبلة.
http://content.argaam.com/b5afc29d-0d41-4ef1-ba02-63ea4ce9f4d3.png
شارك
الخبير الاستثماري على ضرورة عدم اتجاه المستثمرين لشراء أسهم في قطاع الطاقة، إلا في حال بدأت عمليات إفلاس في المؤسسات العاملة في القطاع.
وتابع: "لن أقول أن إعلان الشركات الكبرى في مجال النفط إفلاسها سيكون المحفز لارتفاع دائم في أسعار الخام أو أنه سيمثل نقطة دخول عظيمة للاستثمار في أسهم الطاقة"، مشيرًا إلى اعتقاده بحدوث حالات إفلاس في القطاع قبل وصول أسعار الخام للقاع السعري.
وطالب التحليل، المستثمرين بضرورة استيعاب فكرة أن دائرة النفط، والطاقة، والسلع، قد تستغرق أعواما أو حتى عقودا من الزمن حتى تتوقف، وأن حالات الإفلاس المحتملة ستكون جزءا من الاستمرار في الأعمال، خاصة في مجال الصناعات السلعية الدائرية.
وانتقل "ويلارد" للحديث عن الذهب، مشيرًا إلى أن كل التحليلات الأساسية تشير إلى أن المعدن الأصفر يتجه للصعود خلال الأعوام المقبلة، مع خفض أسعار الفائدة في عدد كبير من البلدان لمستوى "صفر"، وعمليات التيسير الكمي لبعض البنوك المركزية، والأفعال التي يقوم بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والحزبان الرئيسيان في الولايات المتحدة (الديمقراطي والجمهوري).
وأشار التحليل إلى أنه بالرغم من ذلك، فإنه على المدى القصير سيظل الدولار الأمريكي- الذي يعتبر العملة الآمنة الآن عالميا، مع اتجاه معظم الدول لخفض قيمة عملاتها– عامل ضغط على أسعار الذهب.
وتحدث تحليل الموقع الأمريكي عن أن هذه الحقائق الاقتصادية عن الذهب، بالإضافة إلى تراجع إنتاج المناجم من الذهب خلال الفترة الحالية التي تشهد تراجعًا في سعر المعدن، في الوقت الذي يتواصل في المعروض من النفط بالرغم من انخفاض أسعار الخام، تؤكد أن آفاق الذهب أفضل من النفط خلال الفترة المقبلة.
وأكد الخبير أنه من الأفضل للمستثمرين الاتجاه لامتلاك الذهب بدلًا من النفط خلال السنوات الخمسة المقبلة.
3
أكد تحليل نشره موقع "ماركت وتش" أنه لا يوجد سبب جيد للاستثمار في قطاع النفط، والطاقة في الوقت الحالي، خاصة بالنسبة لهؤلاء الذين يراهنون على تعرض الخام لمزيد من الهبوط في المستقبل القريب، معتبرًا أن الذهب يعد خيارًا أفضل الآن.
وأشار تحليل "كودي ويلارد" الخبير الاستثماري إلى أن قطاع النفط والطاقة لا يعتبر خيارًا استثماريا جيدًا في الوقت الحالي، إلا في حال تراجع سعر الخام لمستوى منخفض للغاية حول 20 دولارًا للبرميل كمثال، وتعرض عدة مؤسسات في القطاع للإفلاس، وهو ما سيسمح حينها بالاتجاه لشراء الشركات الناجية من المذبحة.
وأوضح "ويلارد" أن النفط فقد نحو 33% من قيمته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشككًا في احتمالية تراجع الخام بنفس النسبة خلال الثلاثة أشهر المقبلة، كما يعد من غير المعروف قدرة النفط على الوصول لمستوى 75 دولارًا للبرميل خلال الأعوام المقبلة.
http://content.argaam.com/b5afc29d-0d41-4ef1-ba02-63ea4ce9f4d3.png
شارك
الخبير الاستثماري على ضرورة عدم اتجاه المستثمرين لشراء أسهم في قطاع الطاقة، إلا في حال بدأت عمليات إفلاس في المؤسسات العاملة في القطاع.
وتابع: "لن أقول أن إعلان الشركات الكبرى في مجال النفط إفلاسها سيكون المحفز لارتفاع دائم في أسعار الخام أو أنه سيمثل نقطة دخول عظيمة للاستثمار في أسهم الطاقة"، مشيرًا إلى اعتقاده بحدوث حالات إفلاس في القطاع قبل وصول أسعار الخام للقاع السعري.
وطالب التحليل، المستثمرين بضرورة استيعاب فكرة أن دائرة النفط، والطاقة، والسلع، قد تستغرق أعواما أو حتى عقودا من الزمن حتى تتوقف، وأن حالات الإفلاس المحتملة ستكون جزءا من الاستمرار في الأعمال، خاصة في مجال الصناعات السلعية الدائرية.
وانتقل "ويلارد" للحديث عن الذهب، مشيرًا إلى أن كل التحليلات الأساسية تشير إلى أن المعدن الأصفر يتجه للصعود خلال الأعوام المقبلة، مع خفض أسعار الفائدة في عدد كبير من البلدان لمستوى "صفر"، وعمليات التيسير الكمي لبعض البنوك المركزية، والأفعال التي يقوم بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والحزبان الرئيسيان في الولايات المتحدة (الديمقراطي والجمهوري).
وأشار التحليل إلى أنه بالرغم من ذلك، فإنه على المدى القصير سيظل الدولار الأمريكي- الذي يعتبر العملة الآمنة الآن عالميا، مع اتجاه معظم الدول لخفض قيمة عملاتها– عامل ضغط على أسعار الذهب.
وتحدث تحليل الموقع الأمريكي عن أن هذه الحقائق الاقتصادية عن الذهب، بالإضافة إلى تراجع إنتاج المناجم من الذهب خلال الفترة الحالية التي تشهد تراجعًا في سعر المعدن، في الوقت الذي يتواصل في المعروض من النفط بالرغم من انخفاض أسعار الخام، تؤكد أن آفاق الذهب أفضل من النفط خلال الفترة المقبلة.
وأكد الخبير أنه من الأفضل للمستثمرين الاتجاه لامتلاك الذهب بدلًا من النفط خلال السنوات الخمسة المقبلة.